أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-1-2018
444
التاريخ: 18-1-2018
621
التاريخ: 18-1-2018
899
التاريخ: 18-1-2018
726
|
ثم ملك بعده ابن ابنه المقتدي بأمر الله، وهو أبو القاسم عبد الله بن الذخيرة ابن القائم. بويع في سنة سبع وستين وأربعمائة.
خلافة المقتدي بأمر الله:
كان المقتدي عالي الهمة خبيراً بالأمور، من أفاضل خلفائهم، اتفق مع السلطان ملكشاه واقعة عجبية. كان السلطان ملكشاه قد قصد بغداد فوصلها في سنة خمس وثمانين وأربعمائة ، وقد تغيرت نيته على المقتدي، فأرسل ملكشاه إلى المقتدي يقول له: تخرج من بغداد وتسكن أي بلد شئت. فانزعج المتقدي من ذلك وطلب منه أن يمهله شهراً. فقال ملكشاه: ولا ساعة واحدة. وترددت الرسل بينهما، ثم استقرت الحال بوساطة تاج الملك أبي الغنائم وزير ملكشاه أن يؤخره عشرة أيام. فقال ملكشاه: يجوز. ففي عيد الفطر صلى السلطان وخرج إلى الصيد، فحم وافتصد، فتوفي في نصف شوال، وضبطت زوجته زبيدة خاتون العسكر بعد موته، واستقر مع المقتدي ترتيب ابنها محمود في السلطنة، وعمره يومئذ ست سنين، فخطب له وخلع المقتدي عليه، وخرج العسكر وخاتون وابنها محمود بن ملكشاه إلى أصفهان وكفى الله المقتدي شر ملكشاه. وتوفي المقتدي فجأة في سنة سبع وثمانين وأربعمائة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|