المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6204 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

مركز الطفو = مركز الإزاحة centre of buoyancy = centre of displacement
30-3-2018
ثلاث مواهب لسليمان - عليه السلام
10-10-2014
[هدف مواعظ الامام السجاد]
2-4-2016
كريتان ، هنري جاك
9-10-2015
معادلة لانكماير Langmuir Equation for Adsorption
2024-07-22
معجزة البيضة
25-9-2017


السيد محسن بن الحسن بن مرتضى الأعرجي  
  
1548   02:08 مساءً   التاريخ: 17-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 46
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-1-2018 1573
التاريخ: 22-7-2017 1084
التاريخ: 25-12-2016 1316
التاريخ: 15-9-2016 1407

السيد محسن بن الحسن بن مرتضى الأعرجي الكاظمي المعروف بالمحقق الكاظمي والمحقق البغدادي صاحب المحصول والوسائل.
توفي سنة 227، وقد ناف على التسعين وقيل في تاريخ وفاته بموتك محسن مات الصلاح نعت المدارس والعلوم لمحسن أرخت أصبح محسن عند مليك مقتدر ودفن في الكاظمية وقبره مزور وعليه قبة.
عالم فقيه أصولي محقق مدقق من اعلام العلماء في ذلك العصر مؤلف مؤلفاته مشهورة وعباراته في غاية الفصاحة والبلاغة وإذا كتب فكأنه خطيب على منبر زاهد عابد تقي ورع جليل القدر عظيم الشأن وبأمره صنف أبو علي كتاب رجاله، تلمذ على بحر العلوم وشارك كاشف الغطاء في الدرس يروي عن الشيخ سليمان بن معتوق العاملي عن صاحب الحدائق ويروي عنه السيد محمد باقر المعروف بالحجة، اشتغل بالتجارة إلى حدود الأربعين من عمره ثم هاجر إلى النجف للتحصيل إلى زمان الطاعون الجارف وتفرق اهل النجف سنة 1186 ثم عاد إلى النجف وجل تصانيفه بعد هذا.

 لــــه:

1- الوسائل في مؤلفاته الفقه مطبوع .

2- المحصول في الأصول.

3- الوافي في شرح وافية ملا عبد الله التوني.

4- سلالة الاجتهاد .

5- شرح مقدمات الحدائق .

6- منظومة في جمع الأشباه والنظائر .

7- كتاب في الرجال عندنا منه نسخة. وله كتاب في الصلاة  وجدنا منه نسخة في كربلا بمكتبة الشيخ عبد الحسين الطهراني.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)