المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28

أقسام الدومين
30-10-2016
من هم الاخباريون؟ وما العلاقة بينهم وبين الأُصولية؟
13-9-2020
الذاتي في باب البرهان
11-9-2016
أمنمأبت.
2024-08-25
الإجماع المحصّل
5-9-2016
نظام الألوان المفهرسة indexed
4-1-2022


الإعجاز البلاغي والعددي في القرآن الكريم‏  
  
1536   01:51 صباحاً   التاريخ: 19-01-2015
المؤلف : سعيد صلاح الفيومي
الكتاب أو المصدر : الإعجاز العددي في القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ص61.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العددي /

قال تعالى : {وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ} [النحل : 68] .

الخطاب في الآية 68 جاء بضمير المخاطب (الكاف) في (ربك) ولم ترد الآية بلفظ (وأوحى اللّه إلى النحل) أو (وأوحينا إلى النحل) ولكنها وردت بقوله تعالى :

{وأَوْحى‏ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ ...} (النحل : 68)

والمخاطب هنا هو رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم والخطاب له خطابا لأمته التي نزل القرآن الكريم من أجل منفعتها وهدايتها وفي ذلك إشارة عظيمة إلى أن هناك صلة بين الإنسان المعنى في خطاب اللّه سبحانه وتعالى وبين ما عهد به إلى النحل من طبيعة وأعمال يقوم بها بوحى من اللّه سبحانه وتعالى وهذه الصلة غير مباشرة فكاف المخاطب تفيد نسبة الرسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم إلى ربه من باب التكريم وأن هذا التكريم نتيجة مترتبة على إيمان الرسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ومن بعده أمته بما أوحاه اللّه تعالى في كتابه في آيات النحل.

وهذا الربط في بيان صلة الإنسان في موضوع النحل وموضوع العقيدة والخطاب التكريم للأمة عن طريق رسولها الأمين سيدنا محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم في المجال البلاغي القرآني في قوله تعالى : (وأوحى ربك إلى النحل).

ولم يقل سبحانه وتعالى : (وأوحى اللّه إلى النحل) أو (وأوحينا إلى النحل) هو شي‏ء جميل وصحيح ولكن تجب الإشارة إلى الجانب العددي لأحرف هذه العبادات فإن ما جاء في القرآن في قوله تعالى : (وأوحى ربك إلى النحل) وكما ذكرنا يتألف من 16 حرفا أما لو جاء بالصيغتين المذكورتين فإن عدد الأحرف فيها 17، 15 حرفا على التوالي ولاختل الميزان في هذه الحالة.

والخطاب بقوله عزّ وجلّ : (وأوحى ربك إلى النحل) فيه إعجاز رقمي متناسق ودقيق فضلا عن الإعجاز النظمي والبلاغي المذكورين .

فتأمل روعة كتاب اللّه ودقته في وضع كل كلمة بل كل حرف في مكانه المناسب وهكذا يتحقق الإعجاز الكامل والشامل في القرآن الكريم وأنه وحى من اللّه سبحانه وتعالى ولو كان غير ذلك لوقع فيه الاختلاف والتناقض الشديد.

قال اللّه تعالى : {أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ولَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً} (النساء : 82) .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .