أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-3-2018
1482
التاريخ: 10-10-2017
1685
التاريخ: 2023-12-19
1397
التاريخ: 25-3-2018
1824
|
يقال إن سليمان بن عبد الملك كان مهيباً لا يجرؤ امرؤ ان يكلمه ، وكان وزراؤه قد استأثروا بشؤون أغضبت العامة.
فدخل عليه اعرابي فصيح اللسان ، شديد العارضة ، جريء الفؤاد ، فقال له : يا أمير ، إني كنت مكلمك بكلام فاحتمله إن كرهته ، فإن وراءه ما تحب إن قبلته ؛ قال : هاتِ يا أعرابي.
قال : سأطلق لساني بما سكتت الألسن أداءً لحق الله وحق أمانتك ؛ إنك قد أحاطت بك وزراء اشتروا دنياك بدينهم ، ورضاك بسخط ربهم.
خافوك في الله ولم يخافوا فيك ، فلا تصلح دنياك بفساد آخرتك.
فقال له سليمان : أما أنت فقد نصحت ، إلا أنك جّدت لسانك فهو سيفك.
فقال : أجل يا أمير المؤمنين ، هو لك لا عليك.
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|