المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6255 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
وظـائـف اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
كيفيّة محاسبة النّفس واستنطاقها
2024-11-28
المحاسبة
2024-11-28
الحديث الموثّق
2024-11-28
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28

النظر إلى المرآة
1-8-2018
شندكورة Ajuga iva (L.) Schreb
27-1-2021
الاسماء الستة
15-10-2014
اجْتِنَابِ الْمَحَارِمِ‏ - بحث روائي
23-8-2016
مقدمة ومفهوم في التقنية الحيوية Biotechnology
حول تركيزك إلى الحاضر
9-7-2019


أبو العتاهية وأبو نواس  
  
4843   05:39 مساءً   التاريخ: 8-12-2017
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : 318-319
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص اخلاقية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-3-2018 1518
التاريخ: 25-3-2018 6578
التاريخ: 25-10-2017 1289
التاريخ: 25-9-2017 2205

روي ان ابو العتاهية جلس في دكان وراق ، فأخذ كتاباً فكتب على ظهره على البديهة من وزن (( المتقارب)):

الا اننا كلنا بائدُ                     وأي بني آدم خالدُ

وبدؤهم كان من ربهم             وكل الى ربه عائد

فيا عجباً كيف يعصى الاله       ام كيف يجحده الجاحد

ولله في كل تحريكه               وفي كل تسكينه شاهد

وفي كل شيء له ايه             تدل على انه واحد

ولما انصرف مر ابو نواس بالموضع ، فرأى الابيات ، فقال: لمن هذا؟ فقيل: لابي العتاهية. فقال: لوددتها لي بجميع شعري.

اقول: وفي مقابل ذلك ما اشتهر من قول ابي العتاهية معجباً بشعر أبي نواس : تمنيت لو كانت لي ثلاثة ابيات قالها ابو نواس من كل شعري، وهي قوله :

يا عظيم الذنب عفوُ                    الله عن ذنبك اعظم

وقوله :

الهي لئن عظمت ذنوبيَ كثرةً        فلقد علمت بان عفوك اعظم

وقوله:

تعظمني ذنبي فلما قرنته             فعفوك ربي كان عفوك اعظما

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.