أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-10-2017
4840
التاريخ: 1-12-2017
2395
التاريخ: 1-12-2017
3282
التاريخ: 18-10-2017
2740
|
لقد جاءوا بالنياق المهزولة لترحيل آل رسول الله ، فلا غطاء ولا وطاء!!
آل رسول الله ، أشرف أسرة وأطهرها وأتقاها على وجه الأرض ، وكأنهن سبايا الكفار والمشركين!!
لقد كان تعامل الأعداء معهن في منتهى القساوة والفظاظة وكأنهم يحاولون الإنتقام منهن ، ويطلبون بثارات بدر وحنين!
وهل أستطيع أن أكتب ـ هنا ـ شيئاً من مواقف بني أمية تجاه آل رسول الله؟!
والله .. إنها وصمة خزي وعار لا تمحى ولا تزول بمرور القرون.
لقد وصموا بها جبهة التاريخ الإسلامي النزيه المشرق الوضاء.
عن كتاب ( أسرار الشهادة ) للدربندي : ثم أمر عمر بن سعد بأن تحمل النساء على الأقتاب ، بلا وطاء ولا حجاب ، فقدمت النياق إلى حرم رسول الله (صلى الله عليه واله) وقد أحاط القوم بهن ، وقيل لهن : تعالين واركبن ، فقد أمر إبن سعد بالرحيل.
فلما نظرت زينب (عليها السلام) إلى ذلك نادت وقالت : سود الله وجهك يا بن سعد في الدنيا والآخرة! تأمر هؤلاء القوم بأن يركبونا ونحن ودائع رسول الله؟!
فقل لهم : يتباعدوا عنا ، يركب بعضنا بعضاً.
فتنحوا عنهن ، فتقدمت السيدة زينب ، ومعها السيدة أم كلثوم ، وجعلت تنادي كل واحدة من النساء باسمها وتركبها على المحمل ، حتى لم يبق أحد سوى زينب (عليها السلام)!
فنظرت يميناً وشمالاً ، فلم تر أحداً سوى الإمام زين العابدين وهو مريض ، فأتت إليه وقالت :
قم يابن أخي واركب الناقة.
قال : يا عمتاه! إركبي أنت ، ودعيني أنا وهؤلاء القوم.
فالتفتت يميناً وشمالاً ، فلم تر إلا أجساداً على الرمال ، ورؤوساً على الأسنة بأيدي الرجال ، فصرخت وقالت :
واغربتاه! وا أخاه! وا حسيناه! وا عباساه! وا رجالاه! وا ضيعتاه بعدك يا أبا عبد الله ...
فأقبلت فضة وأركبتها ..
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|