المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Relations-Ordering Relations
14-2-2017
الاحتراق المضطرم أو الهائج
20-3-2018
أنواع الاكتتاب في الشركة
26-6-2016
أوّل الراكعين
2023-03-28
 مبادئ الكيمياء الخضراء
18-4-2016
أبو ذر والإِشتراكية !!
12-10-2014


توبة النصوح  
  
2366   02:11 صباحاً   التاريخ: 17-5-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 334-335
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-6-2022 1922
التاريخ: 21-7-2016 1259
التاريخ: 12-7-2021 1812
التاريخ: 23-12-2021 2021

" نصوح " من مادة نصح ، بمعنى طلب الخير بإخلاص ، ولذلك يقال للعسل الخالص بأنه (ناصح) وبما ان من يريد الخير واقعا يجب ان يكون عمله توأما للإتقان جاءت كلمة "نصح" احيانا بهذا المعنى ، ولذا يقال للبناء المتين بأنه " نصاح " – على وزن كتاب – ويقال للخياط  " ناصح " ، وكلا المعنيين – اي الخلوص والمتانة – يجب توفرهما في التوبة النصوح(1).

وأما حول المعنى الحقيقي للتوبة النصوح ؟ فقد وردت تفاسير مختلفة ومتعددة حتى سورة التحريم : الاية 8 .

يتصور البعض ان "نصوح" اسم شخص معين ، وذكروا له قصة مفصلة ، ولكن يجب الالتفات إلى ان "نصوح" ليس اسما لشخص ، بل يعطي معنى وصفيا رغم انه لا يبعد صحة القصة المذكورة.

أوصلها البعض إلى 23 تفسيرا.

غير ان جميع هذه التفاسير تعود إلى حقيقة واحدة وفروعها والامور المتعلقة بها وشرائطها المختلفة.

ومن هذه التفاسير القول بأن التوبة (النصوح) يجب ان تتوفر فيها اربعة شروط : الندم الداخلي ، الاستغفار باللسان ، ترك الذنب ، ترك الذنب ، والتصميم على الاجتناب في المستقبل.

وقال البعض الآخر بأنها (اي التوبة النصوح) ذات شروط ثلاثة (الخوف من عدم قبولها ، والامل بقبولها ، والاستمرار على طاعة الله.

أو ان التوبة " النصوح " التي تجعل الذنوب دائما أمام أعين اصحابها ، ليشعر الإنسان بالخجل منها.

أو أنها تعني إرجاع المظالم والحقوق إلى أصحابها ، وطلب التحليل وبراءة الذمة من المظلومين ، والمداومة على طاعة الله.

أو هي التي تشتمل على أمور ثلاثة : قلة الاكل ، قلة القول ، قلة النوم.

او التوبة النصوح هي التي يرافقها بكاء العين ، واشمئزاز القلب من الذنوب وما إلى ذلك من فروع التوبة الواقعية وهي التوبة الخالصة التامة الكاملة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- تفسير القرطبي : 10 / 66 و 67 .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.