المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6291 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

اللخميون
12-11-2016
حفظ الطاقة الميكانيكية Conservation of the Mechanical Energy
8-9-2017
اقسام المواقيت
2024-06-29
مدارس الحرب النفسية الإعلامية
27-8-2020
متلازمة بلوم Bloom Syndrome
5-9-2017
CORPOREAL
2023-03-20


الشيخ شريف بن الشيخ محمد بن الشيخ يوسف بن الشيخ جعفر  
  
1380   09:34 صباحاً   التاريخ: 24-11-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص343
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الشيخ شريف بن الشيخ محمد بن الشيخ يوسف بن الشيخ جعفر بن الشيخ علي بن الشيخ حسين بن الشيخ محيي الدين بن الشيخ عبد اللطيف بن أبي جامع العاملي.
توفي سنة 1250 قال الشيخ جواد محيي الدين في كتابه ملحق أمل الآمل كان عالما فاضلا ورعا تقيا جليلا وقورا يرجع إليه في علم اللغة وله اليد الطولى في التواريخ والسير وفي الشعر وكان كاتبا محررا أديبا ظريفا مهيبا قرأ على جدنا الأستاذ العلامة الشيخ قاسم. صنف الشرائف الجامعية في أحكام المياه لم يخرج إلى البياض ولما مات رثاه جماعة من الشعراء بعدة مرات فمن بعضها:
أمعود الأيام دفع صروفها * ومطوعا للدهر غير مطيع

كيف اعترتك النائبات وما عرا * خطب لديك وعاد غير مروع

بك نالت الأيام كهفا مانعا * من بعد بعدك عاد غير منيع

لا در در الحادثات فكم لوت * للفضل من علم به مرفوع

عجبا لرمس قد طواك وأنت من * قد ضاق عن علياك كل وسيع

ما بات في ذا الخطب قلب موحد * الا وبات بليلة الملسوع

صبرا بني الشرف الرفيع وإن رمت * قلب الهدى ارزاؤكم بفظيع

وسقت ثرى ضم الشريف هواطل * وإن انطوى منها بكل مريع

وعن اليتيمة الصغرى لبعض آل صدر الدين أنه قال في حقه: فتى علامة وحبر فهامة صدر طائفة وقبيلة في النجف ومحمد بن يوسف من آل محيي الدين أيضا وذان عالمان فاضلان كاملان ورعان تقيان كنزا زهد وعلم ومجد وفخر وصلاح تغمدهما الله بعفوه وغفرانه. وقال بعض المعاصرين في ترجمة الشيخ قاسم بن الحسين بن محيي الدين: وكان له أي للشيخ قاسم ابن فاضل هو الشيخ عبد الحسين وله أي للشيخ عبد الحسين أولاد علماء كالشيخ شريف.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)