المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

النقاط الواجب مراعاتها في اعداد الطيور للذبح
19-4-2016
PETN
24-10-2016
وفاة النبي (صلى الله عليه وآله) و أمره بجيش أسامة
5-11-2015
assertion (n.)
2023-06-03
المفهوم الضيق لمستندات قبل التعاقد
20-3-2017
How can consumers be sure a genetic test is valid and useful
25-10-2020


بد الحسين بن علي الطهراني  
  
1647   08:03 صباحاً   التاريخ: 17-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص326
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الطهراني (..- 1286 ه‍) عبد الحسين بن علي الطهراني، الحائري، الملقّب شيخ العراقين، أحد أكابر مجتهدي الإمامية، كان فقيها، أصوليا، رجاليا، أديبا، حافظا للشعر العربي، حاويا لجملة من الفنون.

ارتحل لطلب العلم من طهران إلى النجف الأشرف، و حضر على عدّة مشايخ، منهم: حسن بن جعفر كاشف الغطاء، و مشكور بن محمد بن صقر الحولاوي و حصل منه على إجازة، و عيسى بن حسين المعروف بالزاهد، و محمد حسن بن باقر النجفي صاحب الجواهر.

و روى عن السيد محمد شفيع بن السيد علي أكبر الجاپلقي، و أجاز له رفيع ابن علي الرشتي، و لما أتم تحصيله بالنجف، و أجيز بالاجتهاد من شيخه صاحب الجواهر، عاد إلى بلدته طهران، فرأس و تصدّر فيها، و بنى مدرسة كبيرة عرفت باسمه و إلى‌ جانبها مسجدا ضخما يعرف بمسجد شيخ العراقين.

و تقدّم عند السلطان ناصر الدين شاه القاجاري، و عظمت منزلته في النفوس، ثمّ فوّض إليه السلطان المذكور عمارة المشاهد في العراق، فانتقل بأهله إليه، و أقام على تذهيب قبة الإمامين العسكريين عليهما السّلام في سامرّاء، و توسعة الحرم الحسيني، و توطّن كربلاء و اشتهر بها، و رجع إليه في التقليد كثير من أهلها.

أخذ عنه: الميرزا حسين النوري، و لازمه زمنا طويلا، و نوح بن قاسم القرشي الجعفري النجفي، و محسن بن محمد الحائري الشاعر المعروف بأبي الحبّ (المتوفّى 1305 ه‍)، و أجاز لأبي المحاسن محمد بن عبد الوهاب الهمداني الحائري.

و كان جمّاعا للكتب خصوصا المخطوطة منها، و له من ذلك مكتبة نفيسة بكربلاء، ذكرها عدد من المؤرخين منهم جرجي زيدان في كتابه «تاريخ آداب اللغة العربية»، و قد تلف جملة من كتبها، و تفرّق باقيها أيدي سبأ.

و للمترجم مؤلفات، منها: رسالة فتوائية «1» (مطبوعة) لعمل مقلّديه، طبقات الرواة لم يتم، كتاب الإجازات، ترجمة «نجاة العباد في يوم المعاد» (مطبوعة)، و هي رسالة عملية فتوائية لأستاذه صاحب الجواهر، و غير ذلك من الحواشي و التعليقات و الرسائل.

توفّي ببلدة الكاظمية في- شهر رمضان سنة ست و ثمانين و مائتين و ألف، و نقل إلى كربلاء المقدسة، فدفن في بعض حجرات الصحن الشريف للحسين السبط عليه السّلام.

______________________________
(1) صرح في أوّلها بأنّها «النخبة» لمحمد إبراهيم بن محمد حسن الكلباسي بتغيير مواضع خلافه إلى ما يوافق رأيه.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)