المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13785 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الرقابة شبه القضائية ( نظام مراقب الحسابات في الشركة المساهمة )
2023-04-10
الحسين بن خالد الصيرفي
8-6-2017
خيار شمبر (Indian laburnum)Cassia fistula
1-9-2022
الشيخ حسن بن الشيخ حسين من آل عصفور
24-8-2020
الأمر بعد الحظر
10-9-2016
من أصل زيد النرسيّ.
2023-08-10


قابلية التربية الامتصاصية للأسمدة المعدنية  
  
1015   11:49 صباحاً   التاريخ: 20-11-2017
المؤلف : فؤاد عبد العزيز احمد الشيخ
الكتاب أو المصدر : الاسمدة وصحة النبات والحيوان والانسان
الجزء والصفحة : ص 47-52
القسم : الزراعة / تقنيات زراعية / الاسمدة /

قابلية التربية الامتصاصية للأسمدة المعدنية

يعني مصطلح " قابلية التربة الامتصاصية " هو " قابلية التربة على امتصاص ومسك العناصر المعدنية المغذية المختلفة (الأسمدة المعدنية) من المحلول المذابة فيه والمار عبر جزيئات التربة ".

وتلعب " قابلية التربة الامتصاصية " دوراً كبيراً ومهماً في:

(أ) تغذية النبات بالعناصر المعدنية التي امتصتها واحتفظت بها .

(ب) تحولات الأسمدة التي تضاف إلى التربة .

والقابلية الامتصاصية للتربة على خمسة أشكال هي كما يلي:

1- قابلية الامتصاص البيولوجية:

وهي ترتبط بقدرة النباتات والأحياء المجهرية الموجودة في التربة على امتصاص عناصر التغذية المعدنية اختياريا من محلول التربة وتحولها إلى مركبات عضوية تدخل في تركيب أجسامها وتحفظها بدلاً من افتقادها من التربة – وبعد موت النبات والأحياء المجهرية تتحول تدريجياً إلى أشكال معدنية جاهزة لتغذية النباتات التي تزرع فيما بعد.

وترتبط كفاءة الامتصاص البيولوجي على ما يلي:

(أ) تهوية التربة .

(ب) رطوبة التربة .

(جـ) صفات التربة الأخرى .

(د) كمية وتركيب المواد العضوية التي تشكل مصدر غذاء وطاقة للأحياء المجهرية غير الذاتية التغذية الموجودة في التربة .

(هـ) إضافة كميات كبيرة من المواد العضوية الفقيرة بالنيتروجين (القش وفرشة والحيوانات) والتي تؤدي إلى سرعة تكاثر الأحياء المجهرية.

وبواسطة الامتصاص البيولوجي للتربة يتم تثبيت فيها ما يلي:

( أ ) 20– 40٪ من النيتروجين في الأشكال العضوية من الأسمدة الأمونية.

(ب) 10 –20٪ من النيتروجين في الأشكال العضوية من الأسمدة النتراتية . والامتصاص البيولوجي هي الطريقة الوحيدة لتثبيت النيتروجين النتراتي في التربة؛ لأن النيتروجين النتراتي سهل الذوبان والحركة ويمكن أن يغسل من التربة وبصفة خاصة في التربة ذات التركيب الميكانيكي الخفيف وعند وجود الرطوبة الكافية والري .

۲- قابلية الامتصاص الميكانيكية:

وتعني قابلية جسيمات التربة على مسك الجزيئات الصغيرة مثل الجبس ( كبريتات الكالسيوم ) والسماد الفوسفوري عند مرورها خلالها على شكل معلق وتتوقف على:

( أ ) طبيعة الجزيئات الطينية .

(ب) توزيع الجزيئات .

(جـ) الأسمدة غير الذائبة المضافة للتربة مثل ( الجبس والمسحوق الفوسفوري ).

وبفضل قابلية الامتصاص الميكانيكي لا تغسل مثل هذه الأسمدة من الطبقة العليا للتربة.. بل تظل فيها الجزيئات الغروية ذات الأهمية الكبيرة .

3- قابلية الامتصاص الفيزيائية:

وتعني قيام جزيئات التربة بامتزاز جزيئات كاملة من المواد المذابة – وهذا الامتزاز إما أن يكون إيجابياً أو يكون سلبياً.

( أ ) الامتزاز الإيجابي : الذي تقوم به جزيئات التربة للأملاح المعدنية المذابة وهو غير معروف .

(ب) الامتزاز السلبى : ويلاحظ عند حدوث التأثير المتبادل بين جزيئات التربة وأملاح الكلوريدات والنترات المذابة وهو السبب في السرعة العالية لحركة الكلوريدات والنترات في التربة وإمكانية غسلها من الطبقة العليا للتربة عند الري أو هطول الأمطار – علماً بأن غسل أيونات الكلور من التربة مفيد للزراعة لأن زيادة الكلور يضر ببعض النباتات مثل البطاطس والبطاطا والكتان.

أما بالنسبة للنترات فهو غير مرغوب فيه لذلك ينصح بعدم إضافة الأسمدة النتراتية في الخريف ( قبل موسم الشتاء ) والأفضل إضافتها في الربيع ( بعد موسم الشتاء ) قبل الزراعة وكذلك على صورة تسميد إضافي.

٤- قابلية الامتصاص الكيميائية:

وهي تتعلق بتكوين مركبات صعبة الذوبان أو عديمة الذوبان في الماء والتي تكونت بسبب حدوث تفاعلات بين بعض الأملاح الذائبة في التربة. فعلي سبيل المثال تتفاعل الأيونات السالبة لحمض الكربونيك والكبريتيك مع كاتيونات الكالسيوم والماغنسيوم ( ثنائية التكافؤ ) مكونة أملاح كربونات وكبريتات الكالسيوم وكربونات الماغانسيوم المترسبة صعبة الذوبان في الماء .

وأهم دور يلعبه الامتصاص الكيميائي هو تحولات الفوسفور في التربة. فعند إضافة الأسمدة الفوسفاتية الذائبة في الماء يحدث ما يلي:

(أ) في التربة الحامضية المحتوية على الكثير من هيدروكسيدات الحديد والألومنيوم يتكون فوسفات الحديد والألومونيوم صعبة الذوبان في الماء التي تترسب حديثاً ويمكن أن يستخدمها النبات وبمرور الوقت يتبلور الراسب ويصبح أقل ذوبانا وضعيف الجاهزية للنبات .

(ب) في التربة المشبعة بالقواعد المحتوية على الكثير من الكالسيوم والماغنسيوم يتكون فوسفات الكالسيوم الثنائية والثلاثية ضعيفة الذوبان في الماء – ويستطيع النبات أن يستخدم الفوسفور الموجود في فوسفات الكالسيوم الثنائية – أما فوسفات الكالسيوم الثلاثية الأكثر صعوبة في الذوبان فإنها تكون أقل جاهزية للنبات.

والارتباط الكيميائي يؤدي إلى:

(أ) خفض حركة الفوسفور في التربة .

(ب) خفض جاهزية فوسفور الأسمدة سهلة الذوبان المضافة إلى التربة .

5- قابلية الامتصاص الفيزيائية الكيميائية:

وهذا النوع من القابلية الامتصاصية له أهمية كبيرة عند حدوث تبادل بين التربة والأسمدة المضافة.

فهي تمثل قابلية جزيئات التربة الصغيرة المتوزعة ( حجمها أصغر من 0.00025 ملليمتر) والاجزاء الطينية (الاكبر من 0.00025 الى ۰٫۰۰۱ ملليمتر ) للتربة علي امتصاص الكاتيونات المختلفة من المحلول .

وعندما تقوم هذه المواد على امتصاص الكاتيونات من المحلول فإنها تترك كميات مكافئة من الكاتيونات الأخرى التي سبق أن امتصتها من قبل لتنزل إلى المحلول.

وجميع جزيئات التربة الصغيرة الغروية المتوزعة عبارة عن:

1 - مواد عضوية غروية .

٢ - مواد طينية معدنية .

وقد أطلق عليهما العالم " كوروتيز " اسم " معقد التربة الامتصاص Soil Adsorption Complex"

السعة الامتصاصية للتربة

هي كمية الكاتيوانات التي تمتصها جسيمات التربة والقابلة للتبادل. وتوقف كمية الكاتيونات التي تمتصها جسيمات التربة والقابلة للتبادل على نوعية وكمية العناصر المكونة للتربة والتي تختلف باختلاف التربة .

لذلك تعرف السعة الامتصاصية للتربة بأنها " الكمية الكلية لجميع الكاتيونات التي تمتصها التربة والقابلة للتبادل ".

وتقاس بالملليجرامات المكافئة لكل 100 جرام من التربة - فعلى سبيل المثال إذا كانت ۱۰۰ جرام من التربة تحتوي علي :

أ) 400 مللي جرام ايون كالسيوم موجب ثنائي التكافؤCa++.

ب) 60 ملليجرام أيون ماغنسيوم موجب ثنائي التكافؤ Mg++.

ج) 9 ملليجرام أيون أمونيوم موجب أحادي التكافؤ NH4 +.

ممتصة على جزيئاتها فإن السعة الامتصاصية لهذه التربة =

400÷ 20 + 60÷12 + 9÷ 18 = 25.5 ملل مكافئ لكل ۱۰۰ جرام .

(٢٠ كتلة مكافئة من الكالسيوم، ١٢ من الماغنسيوم، ١٨ من الأمونيوم ).

انظر الجدول التالي:

السعة الامتصاصية لترب مختلفة وتحتوي على اسمدة عضوية مختلفة

تتوقف السعة الامتصاصية للتربة على ما يلي:

(أ) الكمية الكلية من المواد العضوية: وكلما زاد محتوي التربة من الجزيئات العضوية كلما زادت قابليتها الامتصاصية.

(ب) التركيب المعدني للتربة: وكلما زاد محتوى التربة من الجزيئات الغروية المعدنية كلما زادت قابليتها الامتصاصية.

(ج) التركيب الميكانيكي للتربة.

لذلك نجد ما يلي:

(أ) التربة السوداء الغنية بالمواد العضوية: تمتاز بسعة امتصاصية أعلى من جميع التراب وتزيد سعتها الامتصاصية عن 40 - 60 ملل مكافئ لكل ۱۰۰ جرام من التربة.

(ب) التربة الطينية والطينية المزيجية: والتي تحتوي على كمية كبيرة من الجزيئات العضوية والمعدنية تكون قابليتها الامتصاصية عالية.

(جـ) التربة الرملية والرملية المزيجية: والتي تحتوي على كمية قليلة من الجزيئات الغروية تمتلك سعة امتصاص صغيرة وهذه التربة إذا أضيف إليها الأسمدة المعدنية سريعة الذوبان فإنها سوف تتحرك بسرعة ويؤدي ذلك إلى غسلها من التربة لذلك يفضل عند إضافة الأسمدة النيتروجينية والبوتاسيومية إليها أن تضاف بكميات قليلة وعلى فترات متقاربة عند الزراعة - بعكس التربة ذات قابلية الامتصاص العالية فلا يحدث غسيل لهذه الأسمدة.

أثر إضافة المعادن على خواص التربة ونمو النيات:

إضافة الكالسيوم والماغنسيوم : يؤثران على خواص التربة فيعملان على تجمع ( تخثر ) الغرويات العضوية والمعدنية وتحفظها في التربة بشكل جيد وتحافظ على بناء التربة وتحسين صفاتها الفيزيائية وتزيد من سعتها الامتصاصية .

إضافة الصوديوم : يعمل على انتشار الغرويات ويسهل غسلها من التربة وتصبح فقيرة في المواد المغذية كما يعمل على تفكك تجمعاتها البنائية ورداءة خواصها الفيزيائية.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.