المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

عيوب المسح الاجتماعي
11-3-2022
Dealing with multiple bonds
3-1-2017
الأقاليم المناخية في قارة اوربا - إقليم مناخ التندرا
12-10-2017
تسمم النحل بالمبيدات الكيماوية
17/10/2022
بعض سلالات الجاموس المختلفة
26-4-2016
10- يحيى بن سلمة الكلبي
23-11-2016


سلمة بن نبيط بن شريط بن انس  
  
1678   01:48 مساءً   التاريخ: 14-11-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص292
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-9-2020 1759
التاريخ: 23-11-2017 1204
التاريخ: 17-9-2017 1358
التاريخ: 8-12-2017 1574

سلمة بن نبيط بن شريط بن انس أبو فراس الأشجعي من همدان كوفي.
مر بعنوان ابن ثبيط بالثاء المثلثة عن رجال الشيخ في أصحاب علي بن الحسين ع وعن تقريب ابن حجر سلمة بن نبيط بنون موحدة مصغرا ابن شريط بفتح المعجمة الأشجعي أبو فراس الكوفي ثقة يقال اختلط من الخامسة وعن مختصر الذهبي انه ثقة اه‍ .

فالأصح انه ابن نبيط بالنون لا ثبيط بالثاء المثلثة لنص ابن حجر على ذلك ولأنهم في مثل هذا أضبط من أصحابنا والشيخ لم ينص على ضبطه بالثاء انما رسم في المنقول عنه بالثاء وهو قابل للتحريف من النساخ أو غيرهم وفي تهذيب التهذيب سلمة بن نبيط بن شريط بن انس الأشجعي أبو فراس الكوفي عن أحمد ثقة وكان وكيع يفتخر به يقول ثنا سلمة بن نبيط وكان ثقة. وعن أبي داود ثقة وكذا قال ابن معين والنسائي. وقال محمد بن عبد الله بن نمير من الثقات كان أبو نعيم يفتخر به وقال أبو حاتم صالح ما به باس وذكره ابن حبان في الثقات قال البخاري يقال اختلط باخره وعن عثمان بن شيبة انه ثقة.

مشايخه وتلاميذه :

في تهذيب التهذيب روى عن أبيه وقيل عن رجل عن أبيه وعن نعيم بن أبي هند وعبيد بن أبي الجعد والزبير بن عدي والضحاك بن مزاحم وعنه الثوري وابن المبارك ووكيع والخريبي وحميد بن عبد الرحمن الرواسي وعبد الله بن موسى وأبو نعيم وغيرهم.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)