المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



سلمة بن عمرو بن الأكوع  
  
4238   11:36 صباحاً   التاريخ: 13-11-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص290
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-12-2016 1813
التاريخ: 2023-10-28 856
التاريخ: 24-12-2016 1299
التاريخ: 2023-10-02 968

سلمة بن عمرو بن الأكوع والأكوع هو سنان بن عبد الله بن قيس بن خزيمة بن ملك بن سلامان بن أفصى الأسلمي.

وفاته ومدة عمره :

توفي بالمدينة سنة 74 عن 82 سنة كذا في الاستيعاب وأسد الغابة وقيل توفي سنة 64 وهو ابن 80 سنة وفي الإصابة رأيت عند ابن سعد انه مات في آخر خلافة معاوية وكذا ذكره البلاذري وفي تهذيب التهذيب قيل توفي سنة 60 وغلط من قال إنه مات في آخر خلافة معاوية ورجح قول من قال إنه مات سنة 74 قال لكن في تقدير سنه على هذا نظر وأطال الكلام في تاريخ وفاته بما لا حاجة بنا إليه.

الخلاف في نسبه :

ما ذكرناه في نسبه نقلناه من الاستيعاب وغيره وفي تهذيب التهذيب سلمة بن عمرو بن الأكوع واسمه سنان بن عبد الله بن بشير بن يقظة بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم الأسلمي وقيل اسم أبيه وهب وقيل اسم بشير قشير وقيل قيس.
كنيته في الاستيعاب يكنى أبا مسلم أو أبو اياس أو أبو عامر والأكثر أبو اياس بابنه اياس.

أقوال العلماء فيه :

ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص وأصحاب علي ع بعنوان سلمة بن الأكوع. وفي الاستيعاب سلمة بن الأكوع هكذا يقول جماعة أهل الحديث ينسبونه إلى جده وهو سلمة بن عمرو بن الأكوع كان ممن بايع تحت الشجرة وفي أسد الغابة مرتين سكن بالربذة وهو معدود في أهل المدينة وكان شجاعا راميا سخيا خيرا فاضلا روى عنه جماعة من تابعي أهل المدينة قال ابن إسحاق وقد سمعت ان الذي كلمه الذئب سلمة بن الأكوع وفي أسد الغابة ليس بشئ وقال يزيد بن أبي عبيد قلت لسلمة بن الأكوع على أي شئ بايعتم رسول الله ص يوم الحديبية قال على الموت قال يزيد وسمعت سلمة بن الأكوع يقول غزوت مع رسول الله ص سبع غزوات وخرجت فيما بعث من البعوث سبع غزوات وقال عنه ابنه اياس ما كذب أبي قط وروى عن أبيه عن النبي ص خير رجالتنا سلمة بن الأكوع وفي أسد الغابة قاله في غزوة ذي قرد لما استنقذ لقاح رسول الله ص لكن في النسخة المطبوعة خير رجالنا وهو تصحيف من النساخ وتقدم ذكر هذه الغزوة في الجزء الثاني من هذا الكتاب وانه كان بالغابة وهي ذو قرد عشرون لقحة لرسول الله ص فأغار عليها عيينة بن حصن في أربعين فارسا فاستاقوها وأول من نذر بهم سلمة بن عمرو بن الأكوع فخرج يشتد في آثارهم وقد كاد يسبق الفرس وهو على رجليه حتى أدركهم فجعل يراميهم بالنبل فإذا وجهت الخيل نحوه انطلق هاربا قال كنت الحق الرجل منهم فأرميه بسهم في رجليه فيعقره فإذا رجع إلي فارس أتيت شجرة فأرميه فاعقره فيولي عني فإذا دخلت الخيل في بعض مضايق الجبل علوته ورميتهم بالحجارة حتى لحق بهم رسول الله ص وفي ذلك اليوم قال خير رجالتنا سلمة بن عمرو بن الأكوع. وفي أسد الغابة سكن المدينة ثم انتقل فسكن الربذة لما قتل عثمان وتزوج هناك وولد له أولاد حتى إذا كان قبل أن يموت بليال عاد إلى المدينة وكان يصفر لحيته ورأسه اه‍ وفي تهذيب التهذيب كان شجاعا راميا ويقال كان يسبق الفرس شدا على قدميه.

الراوي عنهم والراوون عنه :

روى عن النبي ص وفي الإصابة روى عن أبي بكر وعمر وزاد في تهذيب التهذيب وعثمان وطلحة وفي أسد الغابة روى عنه جماعة من أهل المدينة روى عنه ابنه اياس ويزيد بن أبي عبيد مولاه وغيرهما وزاد في الاستيعاب ويزيد بن خصيفة وفي الإصابة والحسن بن محمد بن الحنفية وزيد بن أسلم وزاد في تهذيب التهذيب وعبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك وموسى بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي وغيرهم قال المؤلف ليس في كلام من سمعت انه من أصحاب علي ولا انه روى عنه مع قولهم انه بعد قتل عثمان سكن الربذة إلى قبيل وفاته وهو يدل على أنه لم يصحب عليا بعد قتل عثمان ولم يقاتل معه وهو ينافي كونه من أصحابه ومن ذلك قد يقع الشك في قول الشيخ انه من أصحاب علي والله أعلم.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)