المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفيضان الذي حدث في عهد (أوسركون الثالث)
2025-01-14
الفرعون (أوسركون الثالث)
2025-01-14
الملك (أوبوت)
2025-01-14
تماثيل عظماء الرجال في عصر (بادو باست)
2025-01-14
الفرعون بادو باست
2025-01-14
مقدمة الأسرة الثالثة والعشرون
2025-01-14

الجملة العامة
5-8-2017
سلمان الفارسي
12-11-2017
النفاق في مكة قبل الهجرة
8-6-2021
كيف تكون الحشرات مفيدة للإنسان؟
7-4-2021
كيفية تحصيل محبة أهل البيت
2024-08-10
ذرائع بني اسرائيل
2023-07-24


مواكب عزاء( الزنجيل ) تتدفق الى العتبتين المقدستين ...  
  
2878   08:32 صباحاً   التاريخ: 6-11-2017
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

كعادتهم في كل عام وفي كل موسم عزائي اربعيني تدفقت مواكب عزاء الزنجيل صباح -اليوم 16صفر 1439هـ الموافق 6تشرين الثاني 2017م - الى مرقد الإمام الحسين واخيه ابي الفضل العباس (عليهما السلام) قادمة من محافظات العراق لتقديم التعازي والمواساة بذكرى أربعينية الإمام الحسين(عليه السلام)، وتبعاً لخطة زمانية ومكانية وضعها قسم الشعائر والمواكب الحسينية التابع للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية الذي انتشر منتسبوه اضافة الى قسم حفظ لنظام ورعاية الحرم وجمع من المتطوعين من اجل تنظيم حركة مسيرهم وفقا لمسارات وضعت داخل الصحنين المطهرين وفي منطقة ما بين الحرمين الشريفين وبما لايتقاطع مع حركة الزائرين الذين بدأت اعدادهم في الازدياد .

نقطة انطلاق هذه المواكب كانت من شارع قبلة الإمام الحسين(عليه السلام) لتدخل صحنه الشريف ومن ثمّ لمرقد أبي الفضل العباس(عليه السلام) مروراً بما بين الحرمين الشريفين مردّدةً القصائد العزائية المجسّدة لهذه المصيبة.

ومواكب الزنجيل تكون على شكل خطين طويلين من المعزين يتحركون بصورة متوازية يمتدان على طول جانبيّ الشارع الذي يمرون به، وفي الوسط عدد من الشباب يرفعون الرايات الخفاقة في سماء كربلاء المقدسة، وكان الدمام يضرب بصوت جهوري والنقارة تقرع بصوت عالٍ ومعهما ترتفع الزناجيل وتستقر على ظهور المعزين بروح حاملة الإيمان العميق، وقد اصطفت جموع الزوار الكرام على جانبي الشارع المقدس وهم يتابعون بشغف كبير تدفق المواكب الحسينية التي تبتهج بها الروح وتزيدها تعلقاً وإيماناً بأهل البيت الأطهار (عليهم السلام) .