المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Bronchiectasis
2025-01-13
ما ورد في شأن موسى (عليه السّلام) / القسم الأول
2025-01-13
مواعيد زراعة الفول الرومي
2025-01-13
طرق تكاثر وزراعة الفول الرومي
2025-01-13
Mediators of Inflammation and the Interferons
2025-01-13
Formation of Bone
2025-01-13

Homology Class
11-5-2021
الاشباه والنظائر وعلاقتها بالاشتراك اللغوي
2023-07-25
Seifert Matrix
9-6-2021
Microstates
28-11-2016
ما هو معنى التوكّل ؟
21-10-2014
شُبهة وجود اللَحن في القرآن
24-09-2014


محطات من طريق الجنة: الديوانية لازلت تستقبل وتودع جموع الزائرين وأهلها يشمرون عن السواعد لخدمتهم ...  
  
3666   10:05 صباحاً   التاريخ: 4-11-2017
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

رغم التعب البادي على أجسامهم، والعواصف الترابية والمطرية التي غطّت وجوههم وملابسهم، إلا أنك ترى نوراً يعلو جباههم، وعزيمة تقوّي من ضعف أبدانهم، ليدفع بهم العشق نحو ملاذ الأبرار وقبلة الأحرار.

هكذا هم محيي شعيرة الاربعين المتوجهين سيراً على الاقدام، وهم ما بين داخل وخارج لديوانية العراق وبساط الكرم الجود.

اذ تقع مدينة الديوانية (180 كم جنوب بغداد) وهي بوابة من بوابات الزائرين المتوجهين لكربلاء عن طريق مدينة الحلة أو النجف الأشرف.

حيث تستقبل في كل عام ملايين الزائرين القادمين من محافظات الجنوب ومن معهم من باقي الدول المحاذية للعراق، والذين يفترقون فيها إلى مدينة النجف ومنها إلى كربلاء، أو بابل إلى كربلاء، لأداء مراسيم زيارة اربعينية الإمام الحسين (عليه السلام)، هذه المحافظة التي لازالت تستقبل وتودع قوافل الزائرين وسط انتشار كثيف لمواكب الخدمة الحسينية التي وفرت للزائرين وحالها حال بقية المواكب في باقي المحافظات التي يسلكوها كل ما يسهل لهم مسيرهم من مأكل، ومشرب، وخدمات طبية، إضافة للمواكب فأن البيوت قد فتحت أبوابها لتقدم وتشاطر أصحاب المواكب خدمتهم.

هكذا هم زوار أبي عبد الله الحسين (عليه السلام)، يحدوهم نحو هدفهم الإلهي قول إمامهم الصادق (عليه السلام): اللهم...أرحم تلك الوجوه التي غيّرتها الشمس... وأرحم تلك الأعين التي جرت دموعها رحمة لنا، وأرحم تلك القلوب التي جزعت واحترقت لنا، وأرحم تلك الصرخة التي كانت لنا.