المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6604 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Adjective ordering
2025-04-01
Zamparelli 2000 semantic argument
2025-04-01
Rijkhoff 2002 semantic argument
2025-04-01
أعمال «تجلات بليزر الثالث» 745–727 ق. م
2025-04-01
Borer 2005a semantic argument
2025-04-01
الملك شلمنصر الخامس 727–722 ق.م
2025-04-01

وضع الكلام
2-08-2015
المرجعية الفكرية لأهل البيت عليهم السلام
27-2-2016
توقيعات الأمام القائم (عليه السلام)
3-08-2015
حدود صفائحية تحويلية (محافظة)
2025-03-03
مغني اللبيب (الجمل التي لها محل من الاعراب)
4-03-2015
قياس المسافة من القمر الصناعي
10-7-2022


الطبيب الفهيم وزميله البهيم  
  
2207   06:40 مساءً   التاريخ: 24-10-2017
المؤلف : لبيب بيضون.
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : 150-151.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / قصص أخلاقية / قصص اخلاقية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-11-2017 2357
التاريخ: 2-10-2017 1987
التاريخ: 8-10-2017 2053
التاريخ: 25-3-2018 1986

تخرج طبيبان من كلية واحدة ، وكانا رفيقين ، أحدهما كان الاول في دورته ولآخر كان الاخير.

وفتح كل منهما عيادة وبدآ يعملان ، وكان زبائن الثاني كثيرين ، وزبائن الاول نادرين.

ومرة زار الاول عيادة الثاني ، فانتظره كثيراً حتى أنهى طبابة زبائنه ، والناس ينهالون على عيادته من كل حدبٍ وصوبٍ. ولما انتهى من عمله دخل عليه زميله الشاطر وهو يستغرب من كثرة الوافدين عليه رغم قصور علمه ، وقال له : لقد كنت يا زميلي متأخراً في نجاحك ، وأرى زبائنك أكثر مني ، فكيف يكون ذلك؟

فقال الأخير لصاحبه : لا تعجب يا أخي ، تعال معي ننظر من النافذة الى المارين في الطريق ، كم نسبة ما فيهم من العلماء ، وكم نسبة ما فيهم من الجهلاء؟

قال الشاطر : ان نسبة الجهلاء فيهم كبير، ونسبة العلماء لا تزيد عن واحد بالمئة!

قال صاحب العيادة : وهؤلاء الواحد في المائة هم الذين يتطببون على يدك ، والباقون يتطببون على يدي ، فلا تعجب ان الطيور على اشكالها تقع.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.