أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2017
![]()
التاريخ: 22-10-2017
![]()
التاريخ: 2023-05-18
![]()
التاريخ: 22-10-2017
![]() |
خلافة المستكفي
بويع له سنة ثلاث وثلاثين وثلثمائة. ورد الخبر إليه بوصول معز الدولة ابن بوية فخاف خوفاً شديداً، واضطرب الناس، وأهدى المستكفي إلى معز الدولة ألطافاً وفاكهة. ووصل معز الدولة إلى حضرة المستكفي فرد إليه إمارة الأمراء وأعطاه الطوق والسوار وآلة السلطنة وعقد له لواء. وهو أول ملوك بني بوية في الحضرة الخليفية، وهو الذي لقبه معز الدولة، ولقب أخاه الآخر عماد الدولة، وأمر أن تضرب ألقابهم على الدينار والدرهم. ونزلت الديلم دور الناس ببغداد ولم يكن يعرف ذلك من قبل. ثم إن معز الدولة ركب يوماً إلى دار الخلافة وسلم على المستكفي وقبل الأرض بين يديه، وأمر المستكفي فطرح كرسي فجلس عليه معز الدولة، ثم تقدم إلى المستكفي رجلان من الديلم بمواطأة معز الدولة فمدا أيديهما نحوه، فظن المستكفي أنهما يريدان تقبيل يده، فمد يده فجذباها ونكساه من السرير ووضعا عمامته في عنقه وسحباه. ونهض معز الدولة، وضربت البوقات والطبول، واختلط الناس ودخل الديلم إلى حرم الخليفة، وحمل المستكفي إلى دار معز الدولة فاعتقل بها، وخلع من الخلافة ونهبت داره وسملت عيناه، ولم يزل في دار السلطنة معتقلاً حتى توفي سنة ثمان وثلاثين وثلثمائة.
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|