المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تكثيف التربية
28-4-2017
ميل الأرض
2023-04-06
دعوة يزيد بن قيس الى معاوية
2-5-2016
Voltages across series resistances
12-4-2021
المطالبة بقتال معاوية
4-03-2015
المركز التربوي
10-04-2015


هرمون النمو ألبقري Bovine Growth Hormone  
  
3325   09:47 صباحاً   التاريخ: 10-9-2017
المؤلف : زهرة محمود الخفاجي
الكتاب أو المصدر : موسوعة الحياة
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / الأحياء العامة /

هرمون النمو ألبقري Bovine Growth Hormone


هرمون بروتيني له علاقة بعمليات النمو في الأبقار ويفرز من الغدة النخامية ويسمى ايضاً Bovine Somatotropin ويختصر الى BST او غيرها من المختصرات .
والهرمون BGH يمكن ان ينتج بطرق الهندسة الوراثية والناتج يسمى rBGH او هرمون النمو الصناعي والمسمى التجاري للنوع المهندس Hygetropin الخاص بالانسان اذ تم نقل الجين المسئول عنه الى بكتريا Escherichia coli وسوق عام 1994 ، وادى الى زيادة الحليب الى 10 % على مدى 300 يوم في الأبقار الحلوبة اي ان الزيادة تكون على مدى مدة الحلب ، ولا يتم قياس تأثيره على مستوى يوم ويوم لان كمية الحليب كما هو معروف تزداد وتنقص أثناء مدة إدرار الحليب وفق منحنيات معروفة لذلك يجب وضع خطط ملائمة لاستعمال الهرمون .
وقديماً كان يعتمد على جثث الأبقار لاستخلاص الهرمون .يستعمل الهرمون في الأبقار لزيادة إنتاج الحليب ويكون ذلك من تكسير المواد الدهنية لزيادة الطاقة في جسم البقرة وكذلك التقليل من موت الخلايا في الغدد اللبنية مما يؤدي الى زيادة إنتاج الحليب . ولكن استعمال هرمون النمو لزيادة الحليب له بعض الجوانب السلبية فهو يمكن ان يزيد من احتمالية إصابة الضرع بالالتهاب ، كما أشارت الدراسات الموسعة انه يؤثر في خصوبة الحيوان في 40 % من الحالات وكذلك إصابة الحيوان بالعرج  Lameness
 في 55 % من الحالات . أما بالنسبة للإنسان فلم تسجل حالات سلبية واضحة حول استعمال حليب
ولحوم الأبقار المحقونة بالهرمون المهندس وراثياً ولكن لا تزال هناك مخاوف من ان الهرمون يزيد من إنتاج مستلمات الأنسولين (Insulin-like Growth Factor- 1(IGF-1 خاصة وانه لا يدمر بالتسخين ولا يتضرر بالهضم في جسم الإنسان وان الجزيئة تمتص وبسهولة أكثر في الأطفال ، ومن ناحية ثانية فان IGF- 1 يعد أحد عوامل النمو للخلايا السرطانية في الإنسان ويحافظ على صفاتها الخبيثة وتطورها وقابليتها على الغزو ، كما ان العامل له علاقة وثيقة بسرطان القولون . والعامل ايضا يمكن ان يزيد من حساسية خلايا جسم الإنسان للمسرطنات والمبيدات التي تصل الجسم بالغذاء .
ولذلك اختلفت التشريعات ووسائل التنظيم في الدول المختلفة والبعض منها أقر ذكر عبارة صريحة حول استعمال الهرمون المهندس على بطاقة الغذاء . وهناك بعض الفحوص التي يمكن استعمالها للكشف فيما اذا كان الحيوان قد عومل بالهرمون بالاعتماد على ان الأبقار المعاملة يكون حليبها يحوي على مستويات منخفضة من البروتينات التي ترتبط بالحوامض الدهنية في حبيبات دهن الحليب .




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.