المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Minimal pairs and sets
21-2-2022
قبول المحكمة طلب اختصام الغير
8-5-2022
استعمالات الذرة البيضاء
2024-03-22
دولة تدمر «بلميرا – بالمرينا»
2023-12-16
سهم الزمن
2023-08-10
برنامج التحقيق التلفزيوني
29-1-2022


خروج ابن ماهان لحرب طاهر ومقتله  
  
381   01:36 مساءً   التاريخ: 26-8-2017
المؤلف : ابن خلدون
الكتاب أو المصدر : تاريخ ابن خلدون
الجزء والصفحة : الكتاب الثاني، ص 292- 293
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / خلفاء الدولة العباسية في المرحلة الاولى / الامين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-8-2017 456
التاريخ: 13-3-2018 1153
التاريخ: 2-8-2017 683
التاريخ: 26-8-2017 382

خروج ابن ماهان لحرب طاهر ومقتله:

جهز الأمين علي بن ماهان إلى خراسان لحرب المأمون يقال دس بذلك الفضل ابن سهل العين له عند الفضل بن الربيع فأشار به عليهم لما في نفوس أهل خراسان من النفرة عن ابن ماهان فجدوا في حربه و يقال حرض أهل خراسان على الكتب إلى ابن ماهان و مخادعته إن جاء فأمره الأمين بالمسير و أقطعه نهاوند و همذان و قم و أصبهان و سائر كور الجبل حربا و خراجا و حكمه في الخزائن و أعطاه الأموال و جهز معه خمسين ألف فارس و كتب إلى أبي دلف القاسم بن عيسى بن إدريس العجلي و هلال بن عبد الله الحضرمي في الإنضمام و ركب إلى باب زبيدة ليودعها فأوصته بالمأمون بغاية ما يكون أن يوصى به و أنه بمنزلة ابنها في الشفقة و الموصلة و ناولته قيدا من فضة و قالت له : إن سار إليك فقيده به مع المبالغة في البرد و الأدب معه ثم سار علي بن عيسى من بغداد في شعبان و ركب الأمين يشيعه في القواد و الجنود ولم ير عسكر مثل عسكره و لقي السفر بالسابلة فأخبروه أن طاهرا بالري يعرض أصحابه و هو مستعد للقتال و كتب إلى ملوك الديلم و طبرستان يعدهم و يمنيهم و أهدى لهم التيجان و الأسورة على أن يقطعوا الطريق عن خراسان فأجابوا و نزل أول بلاد الري فأشار عليه أصحابه بإذكاء العيون و الطلائع و التحصن بالخندق فقال : مثل طاهر لا يستعد له و هو إما أن يتحصن بالري فيثب إليه أهلها و إما أن يفر إذا قربت منه خيلنا و لما كان من الري على عشرة فراسخ استشار أصحاب طاهر في لقائه فمالوا إلى التحصن بالري فقال : أخاف أن يثب بنا أهلها و خرج فعسكر على خمسة فراسخ منها في أقل من أربعة آلاف فارس و أشار عليه أحمد بن هشام كبير جند خراسان أن ينادي بخلع الأمين و بيعة المأمون لئلا يخادعه علي بن عيسى بطاعة الأمين و أنه عامله ففعل و قال علي لأصحابه بادروهم فإنهم قليل و لا يصبرون على حد السيوف و طعن الرماح و أحكم تعبية جنده و قدم بين يديه عشر رايات مع كل راية ألف رجل و بين كل رايتين غلوة سهم ليتقاتلوا نوبا وعبى طاهر أصحابه كراديس و حرضهم و أوصاهم و هرب من أصحابه طاهر جماعة فجلدهم علي و أهانهم فأقصر الباقون و جدوا في قتاله و أشار أحمد بن هشام على طاهر بأن يرفع كتاب البيعة على رمح و يذكر علي بن عيسى بها نكثه ثم اشتد القتال و حملت ميمنة علي فانهزمت ميسرة طاهر و كذلك ميسرته على ميمنة طاهر فأزالوها و اعتمد طاهر القلب فهزموهم و رجعت المجنبتان منهزمة و انتهت الهزيمة إلى علي و هو ينادي بأصحابه فرماه رجل من أصحابه طاهر بسهم فقتله و جاء برأسه إلى طاهر و حمل شلوه على خشبة و ألقي في بئر بأمر طاهر و اعتق طاهر جميع غلمانه شكرا لله و تمت الهزيمة و اتبعهم أصحاب طاهر فرسخين واقفوهم فيها اثنتين عشرة مرة يقتلونهم في كلها و يأسرونهم حتى جن الليل بينهم و رجع طاهر إلى الري و كتب إلى الفضل : كتابي إلى أمير المؤمنين و رأس علي بين يدي و خاتمه في إصبعي و جنده متصرفون تحت أمري و السلام و ورد الكتاب على البريد في ثلاثة أيام فدخل الفضل على المأمون و هنأه بالفتح و دخل الناس فسلموا عليه بالخلافة و وصل رأس علي بعدها بيومين و طيف به خراسان و وصل الخبر إلى الأمين بمقتل علي هزيمة العسكر فأحضر الفضل بن الربيع وكيل المأمون ببغداد و هو نوفل الخادم فقبض ما بيده من ضياعه و غلاته و خمسين ألف ألف درهم كان الرشيد وصاه بها و ندم الأمين على فعله و سعت الجند و القواد في طلب الأرزاق فهم عبد الله بن حاتم بقتالهم فمنعه الأمين و فرق فيهم أموالا.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).