أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-11-2016
1038
التاريخ: 2024-07-15
534
التاريخ: 23-8-2017
1270
التاريخ: 20-11-2016
1212
|
( ... تُكْرَهُ الصَّلَاةُ فِي الْحَمَّامِ ) وَهُوَ الْبَيْتُ الْمَخْصُوصُ الَّذِي يُغْتَسَلُ فِيهِ لَا الْمَسْلَخُ وَغَيْرُهُ مِنْ بُيُوتِهِ وَسَطْحِهِ نَعَمْ تُكْرَهُ فِي بَيْتِ نَارِهِ مِنْ جِهَةِ النَّارِ ، لَا مِنْ حَيْثُ الْحَمَّامُ .
( وَبُيُوتِ الْغَائِطِ ) لِلنَّهْيِ عَنْهُ ، وَلِأَنَّ الْمَلَائِكَةَ لَا تَدْخُلُ بَيْتًا يُبَالُ فِيهِ وَلَوْ فِي إنَاءٍ ، فَهَذَا أَوْلَى ( وَ ) بُيُوتِ ( النَّارِ ) وَهِيَ الْمُعَدَّةُ لِإِضْرَامِهَا فِيهَا كَالْأَتُونِ وَالْفُرْنِ لَا مَا وُجِدَ فِيهِ نَارٌ مَعَ عَدَمِ إعْدَادِهِ لَهَا ، كَالْمَسْكَنِ إذَا أُوقِدَتْ فِيهِ وَإِنْ كَثُرَ ( وَ ) بُيُوتِ ( الْمَجُوسِ ) لِلْخَبَرِ وَلِعَدَمِ انْفِكَاكِهَا عَنْ النَّجَاسَةِ ، وَتَزُولُ الْكَرَاهَةُ بِرَشِّهِ .
( وَالْمَعْطِنِ ) بِكَسْرِ الطَّاءِ وَاحِدُ الْمَعَاطِنِ ، وَهِيَ مَبَارِكُ الْإِبِلِ عِنْدَ الْمَاءِ لِلشُّرْبِ ( وَمَجْرَى الْمَاءِ ) وَهُوَ الْمَكَانُ الْمُعَدُّ لِجَرَيَانِهِ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ مَاءٌ ( وَالسَّبَخَةُ ) بِفَتْحِ الْبَاءِ وَاحِدُ السِّبَاخِ ، وَهِيَ الشَّيْءُ الَّذِي يَعْلُو الْأَرْضَ كَالْمِلْحِ ، أَوْ بِكَسْرِهَا وَهِيَ الْأَرْضُ ذَاتُ السِّبَاخِ ( وَقُرَى النَّمْلِ ) جَمْعُ قَرْيَةٍ ، وَهِيَ مُجْتَمَعُ تُرَابِهَا حَوْلَ حُجْرَتِهَا ( وَ ) فِي نَفْسِ ( الثَّلْجِ اخْتِيَارًا ) مَعَ تَمَكُّنِ الْأَعْضَاءِ ، أَمَّا بِدُونِهِ فَلَا مَعَ الِاخْتِيَارِ .
( وَبَيْنَ الْمَقَابِرِ ) وَإِلَيْهَا وَلَوْ قَبْرًا ( إلَّا بِحَائِلٍ وَلَوْ عَنَزَةٍ ) بِالتَّحْرِيكِ ، وَهِيَ الْعَصَا فِي أَسْفَلِهَا حَدِيدَةٌ مَرْكُوزَةٌ أَوْ مُعْتَرِضَةٌ ( أَوْ بَعْدَ عَشَرَةِ أَذْرُعٍ ) وَلَوْ كَانَتْ الْقُبُورُ خَلْفَهُ ، أَوْ مَعَ أَحَدِ جَانِبَيْهِ فَلَا كَرَاهَةَ .
( وَفِي الطَّرِيقِ ) سَوَاءٌ كَانَتْ مَشْغُولَةً بِالْمَارَّةِ ، أَمْ فَارِغَةً إنْ لَمْ يُعَطِّلْهَا وَإِلَّا حُرِّمَ ( وَ ) فِي ( بَيْتٍ فِيهِ مَجُوسِيُّ ) وَإِنْ لَمْ يَكُنْ الْبَيْتُ لَهُ ( وَإِلَى نَارٍ مُضْرَمَةٍ ) أَيْ مُوقَدَةٍ وَلَوْ سِرَاجًا أَوْ قِنْدِيلًا ، وَفِي الرِّوَايَةِ كَرَاهَةُ الصَّلَاةِ إلَى الْمَجْمَرَةِ مِنْ غَيْرِ اعْتِبَارِ الْإِضْرَامِ ، وَهُوَ كَذَلِكَ ، وَبِهِ عَبَّرَ الْمُصَنِّفُ فِي غَيْرِ الْكِتَابِ ، ( أَوْ ) إلَى ( تَصَاوِيرَ ) وَلَوْ فِي الْوِسَادَةِ ، وَتَزُولُ الْكَرَاهَةُ بِسَتْرِهَا بِثَوْبٍ وَنَحْوِهِ .
( أَوْ مُصْحَفٍ ، أَوْ بَابٍ مَفْتُوحَيْنِ ) سَوَاءٌ فِي ذَلِكَ الْقَارِئُ وَغَيْرُهُ نَعَمْ يُشْتَرَطُ الْإِبْصَارُ وَأُلْحِقَ بِهِ التَّوَجُّهُ إلَى كُلِّ شَاغِلٍ مِنْ نَقْشٍ وَكِتَابَةٍ ، وَلَا بَأْسَ بِهِ .
( أَوْ وَجْهِ إنْسَانٍ ) فِي الْمَشْهُورِ فِيهِ وَفِي الْبَابِ الْمَفْتُوحِ وَلَا نَصَّ عَلَيْهِمَا ظَاهِرًا ، وَقَدْ يُعَلَّلُ بِحُصُولِ التَّشَاغُلِ بِهِ .
( أَوْ حَائِطٍ يَنِزُّ مِنْ بَالُوعَةٍ ) يُبَالُ فِيهَا ، وَلَوْ نَزَّ بِالْغَائِطِ فَأَوْلَى ، وَفِي إلْحَاقِ غَيْرِهِ مِنْ النَّجَاسَاتِ وَجْهٌ .
( وَفِي مَرَابِضِ الدَّوَابِّ ) جَمْعُ مَرْبَضٍ ، وَهُوَ مَأْوَاهَا وَمَقَرُّهَا وَلَوْ عِنْدَ الشُّرْبِ ( إلَّا ) مَرَابِضَ ( الْغَنَمِ ) فَلَا بَأْسَ بِهَا لِلرِّوَايَةِ مُعَلِّلًا بِأَنَّهَا سَكِينَةٌ وَبَرَكَةٌ ( وَلَا بَأْسَ بِالْبِيعَةِ وَالْكَنِيسَةِ مَعَ عَدَمِ النَّجَاسَةِ ) نَعَمْ يُسْتَحَبُّ رَشُّ مَوْضِعِ صَلَاتِهِ مِنْهَا وَتَرْكُهُ حَتَّى يَجِفَّ .
وَهَلْ يُشْتَرَطُ فِي جَوَازِ دُخُولِهَا إذْنُ أَرْبَابِهَا ؟ احْتَمَلَهُ الْمُصَنِّفُ فِي الذِّكْرَى تَبَعًا لِغَرَضِ الْوَاقِفِ ، وَعَمَلًا بِالْقَرِينَةِ ، وَفِيهِ قُوَّةٌ ، وَوَجْهُ الْعَدَمِ إطْلَاقُ الْأَخْبَارِ بِالْإِذْنِ فِي الصَّلَاةِ بِهَا .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|