المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

موضوع علم الصرف
23-02-2015
انتهاء إفلاس الشركة وقفل التفليسة في القانون الوضعي
10-3-2020
Occurrence of Nikel
5-12-2018
مكروهات الكفن
7-11-2016
إطاعة أوامر القائد الشاب
2023-04-11
الحياة الدينية للعرب قبل الاسلام
7-11-2016


داود بن النعمان الأنباري  
  
1719   11:43 صباحاً   التاريخ: 9-8-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص385
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2020 2971
التاريخ: 5-9-2016 2008
التاريخ: 12-10-2017 1548
التاريخ: 10-9-2016 2125

داود بن النعمان الأنباري مولى بني هاشم أخو علي بن النعمان قال النجاشي داود بن النعمان مولى بني هاشم أخو علي بن النعمان وداود الأكبر روى عن أبي الحسن موسى وقيل أبي عبد الله ع له كتاب وفي التعليقة روايته عنه في التهذيب في باب كيفية التيمم وقال الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع داود بن النعمان الأنباري.

وفي التعليقة يأتي عن النجاشي في أخيه علي أن داود أعلى منه مع توثيقه عليا وتعظيمه اه‍ .

فقد قال في علي كان ثقة وجها ثبتا صحيحا واضح الطريقة وأخوه داود أعلى منه وقال الكشي ما روي في داود بن النعمان حمدويه عن أشياخه قالوا داود بن النعمان خير فاضل وهو عم علي بن النعمان وأوصى بكتبه لمحمد بن إسماعيل بن بزيع وفي الخلاصة ثقة عين ثم نقل رواية الكشي. والحاصل انه يمكن استفادة توثيقه من قول النجاشي انه أعلى من أخيه علي ومن رواية الكشي انه خير فاضل.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف داود بن النعمان الثقة بروايته عن أبي الحسن وقيل أبي عبد الله ع ورواية علي بن الحكم عنه وروايته عن الحسن بن محبوب وزاد الكاظمي رواية ابن أبي عمير عنه وروايته عن أبي أيوب وعن إبراهيم بن عثمان وعن جامع الرواة أنه زاد رواية يونس بن عبد الرحمن وعلي بن أسباط وأخيه علي بن النعمان وابن ناجية عنه.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)