المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

جعلك الله من المصلين
1-7-2017
احتجاج الله في الأمور غير المحسوسة
2024-06-18
Extracellular Matrix
8-5-2016
شبهة المستشرقين حول الوحي
28-01-2015
موعظة أمير المؤمنين (عليه السلام) لأهل السوق‏
2023-11-02
تطبيقات الحبيبات الكمومية
2023-12-05


أبو عبد الله خالد الجوان الكوفي.  
  
1711   11:12 صباحاً   التاريخ: 28-7-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص281
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-12-2016 2082
التاريخ: 19-7-2017 1442
التاريخ: 5-9-2016 1950
التاريخ: 10-9-2016 2941

أبو عبد الله خالد الجوان الكوفي.
اختلاف النسخ والكلمات في التعبير عنه ففي بعضها خالد الجوان بالجيم المفتوحة والواو المشددة والنون وكذلك ضبط في الايضاح قال ابن داود الجوان بائع الجون اه‍. قيل هو ضرب من القطا ويمكن ان يكون بائع الجون أو صانعه جمع جونة كغرف وغرفة اسم لجونة العطار وهي سفط مغطى بجلد يضع العطار فيه الطيب وفي بعضها الجواز بالجيم والزاي ويمكن ان يكون بائع الجوز والظاهر أن الجوز والجوان صحف أحدهما بالآخر وفي بعضها خالد الحوار أو خالد بن نجيح الحوار بالحاء المهملة والراء ويمكن كونه نسبة إلى نوع من الخبز يعرف بالحواري وهو الموجود في الخلاصة في خالد الحوار ولم يذكر خالد بن نجيح ولكن المحكي عن الخلاصة التي بخط المصنف الجوان بالجيم والنون وكذلك عن حاشية لولده عليها واليه أشار ابن داود بقوله في ابن نجيح رأيت في تصنيف بعض الأصحاب خالد الحوار وهو غلط وفي بعضها الخوار بالخاء والراء حكاه المجلسي الأول عن بعض النسخ وكان ينبغي ان لا يذكر إذ لا ذكر له في كلام غيره وقال الشهيد الثاني في حاشية الخلاصة عند قول العلامة خالد الحوار ما لفظه: في كتاب ابن داود خالد بن نجيح الجوان بالجيم والنون بياع الجون وكذا في الايضاح والظاهر أن ما وقع هنا اي في الخلاصة سهو في كتاب الشيخ الجواز ضبط بالزاي ولعل أصله النون فوقع الوهم ويمكن فيه الراء أيضا اه‍. والذي في أكثر  النسخ الجوان والظاهر أنه هو الصواب والباقي تصحيف.

أقوال العلماء فيه :

هو خالد بن نجيح الجوان الآتي وقال الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع خالد الجوان وفي نسخة الجواز. وسيجئ في المفضل بن عمر قول الكشي ان خالدا من أهل الارتفاع اي الغلو. ولكن روى في بصائر الدرجات ما يدل على أنه كان غاليا ورجع. وقال الكشي في رجاله في نشيط بن صالح وخالد الجواز حدثنا حمدويه حدثنا الحسين بن موسى قال كان نشيط وخالد يخدمانه يعني أبا الحسن ع فذكر الحسن بن يحيى بن إبراهيم عن نشيط عن خالد الجواز قال لما اختلف الناس في امر أبي الحسن ع قلت لخالد أما ترى ما قد وقعنا فيه من اختلاف الناس فقال لي خالد قال لي أبو الحسن ع عهدي إلى ابني علي أكبر ولدي وخيرهم وأفضلهم قال العلامة في الخلاصة هذا الحديث لا يدل صريحا على عقيدة الرجلين لكنه يؤنس بحال خالد وفي التعليقة قال ابن طاوس ان الحديث منبه على صحة عقيدته قلت وظاهر فيها وفيه أيضا ايماء إلى عدم غلوه بل ونباهته بملاحظة ان نشيطا ثقة اه‍. وروى الكشي في ترجمة المفضل بن عمر عن محمد بن مسعود حدثني إسحاق بن محمد البصري حدثني عبد الله بن القاسم عن خالد الجوان كنت انا والمفضل بن عمر وناس من أصحابنا بالمدينة إلى أن قال فقلت مروا إلى أبي عبد الله حتى نسأله فقمنا بالباب فخرج إلينا وهو يقول بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون. وهذا امارة على عدم غلوه وللصدوق طريق إلى خالد بن نجيح المتحد معه ويروي فيه عنه ابن أبي عمير وهو من أصحاب الاجماع وكل ذلك امارة وثاقته مضافا إلى خدمته الإمام الكاظم ع وصحبته نشيطا الثقة.
التمييز يمكن تمييز خالد الجوان برواية عبد الله بن القاسم وعثمان بن عيسى ونشيط ومحمد بن أبي عمير وأسد بن أبي العلاء عنه.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)