المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6252 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
وظـائـف اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
كيفيّة محاسبة النّفس واستنطاقها
2024-11-28
المحاسبة
2024-11-28
الحديث الموثّق
2024-11-28
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28

قاعدية ايضة Metabolic Alkalosis
27-1-2019
البنك التجاري ... نظرة عامـة (مـفهوم ووظائـف البنـك التـجاري)
2024-08-24
لو قضى الوارث دين الميت من غير وصيته لن يزول عقابه
10/9/2022
شارة فيلمية film badge
18-4-2019
التعريف بعلوم القرآن
4-05-2015
المذنبات
2023-06-11


حميد بن شعيب السبيعي  
  
1741   02:00 مساءً   التاريخ: 26-7-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص254.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-8-2017 1797
التاريخ: 7-9-2016 1761
التاريخ: 8-8-2017 1616
التاريخ: 8-9-2020 1808

حميد بن شعيب السبيعي الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وفي الفهرست حميد بن شعيب له كتاب رواه حميد بن زياد عن ابن سماعة عنه اه‍ وتقدم اسناد الشيخ إلى حميد بن زياد وقال النجاشي حميد بن شعيب السبيعي الهمداني الكوفي روى عن أبي عبد الله ع وروى عن جابر له كتاب رواه عنه عدة وأكثر ما يروي رواية عبد الله بن جبلة أخبرنا الحسين بن عبيد الله حدثنا أحمد بن جعفر بن سفيان حدثنا حميد بن زياد حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة حدثنا عبد الله بن جبلة عن حميد بن شعيب بكتابه وله كتاب يرويه جعفر بن محمد بن شريح عنه جابر وفي التعليقة ههنا كلام مر في حذيفة بن شعيب ورواية العدة كتابه تشعر بالاعتماد عليه اه‍ .

وعن ابن الغضائري في رجاله حميد بن شعيب السبيعي الهمداني كوفي يعرف حديثه وينكر، وأكثره تخليط فيما يروي عن جابر وأمره مظلم اه‍ وقيل إن ما يرويه عن جابر هو ما كان يراه القدماء غلوا وتخليطا وليس كذلك.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف حميد بن شعيب برواية الحسن بن محمد بن سماعة عنه ورواية جعفر بن محمد بن شريح عنه وزاد الكاظمي رواية محمد عبد الله بن جبلة عنه وروايته هو عن جابر.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)