المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

كتمان الحق‏
6-10-2016
Radio Labeling
8-5-2022
الوقوف بالمشعر
3-10-2018
معيار السيـاسـات والاستـراتيجـيات لـقيـاس الأداء بالشركـات والمـؤسـسات
27/10/2022
معنى كلمة قدم‌
10-12-2015
Robertsonian Translocation
18-12-2019


اعتذار علي (عليه السلام)  
  
1433   10:18 صباحاً   التاريخ: 11-7-2017
المؤلف : لطيف راشدي .
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص100-101
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام) /

شاهد علي (عليه السلام) في وسط طريق امرأة عجوزاً تحمل على كتفها قربة ماء ، تكاد لا تستطيع حملها ، فتقدم علي (عليه السلام) إليها فأخذ منها القربة وحملها على كتفه ، ثم سألها عن بيتها ، وأثناه الطريق قال لها : من أنت ؟ وماذا حدث ؟

قالت : لقد قتل زوجي في حرب صفين ، وليس لعلي عنا أي خبر .

قال (عليه السلام) : وهل لك أولاد ؟.

قالت : عندي ثلاثة يتامى .

فذهب الى بيته وأحضر معه الطحين والتمر الى بيت المرأة ، ثم صنع الطعام بيديه المباركتين وخبز لهم الخبز في التنور .

وعندما أوقد علي (عليه السلام) التنور قرب وجهه من نار التنور لكي يحس بحرارة النار ، ثم قال لنفسه : يا علي ! اشعر بحرارة النار حتى لا تغفل عن أحوال اليتامى والفقراء .

وبينما كان مشغولاً في التنور دخلت جارتها ، فعرفت عليا (عليه السلام) ، فصاحت : تباً لك !.

أتعرفين من يخبز لك الخبز ؟ أتعلمين من يجهز لك الطعام ؟ إنه خليفة المسلمين ، امير المؤمنين .

فضربت المرأة على راسها خجلاً فقال علي (عليه السلام) : أرجو المعذرة منك ، لأنني أتيت متأخراً لمساعدتك أنت وأولادك .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.