المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

البنك الدولي للإنشاء والتعمير
4-10-2020
الشرط الحدي الديناميdynamic boundary condition
2-10-2018
الكلّي المنطقي
13-9-2016
قراءة الصحف الإلكترونية
5-2-2022
متن الحديث
28-8-2016
أضطهاد خلفاء بني أميّة للعلويين
23-5-2018


من احوال المنصور الدوانيقي  
  
1995   05:52 مساءً   التاريخ: 5-7-2017
المؤلف : السيد حسن الشيرازي
الكتاب أو المصدر : من قصص التاريخ
الجزء والصفحة : الفصل الاول
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / خلفاء الدولة العباسية في المرحلة الاولى / ابو جعفر المنصور /

القتل الجماعي

بعد أن فتح المنصور الدوانيقي الشام وقتل مروان الحمار، قال لأهل خراسان وكانوا من عسكره: تهيئوا في اليوم الفلاني لأتدبر فيه لقتل آل مروان.

وفي اليوم المعين دعا فيه بني مروان ـ وكانوا ثمانين رجلا ـ للحضور لأخذ العطايا.

فلما حضروا المجلس نادى رسول المنصورـ وبصوت عال ـ : هلم يا حمزة بن عبد المطلب! لتأخذ عطاءك، فتيقن بنو مروان بهلاكهم.

وصاح ثانية وقال: أين الحسين بن علي؟ هلم.

وصاح في المرة الثالثة قائلاً: أين زيد بن علي؟

وجاء في المرة الرابعة ونادى: أين يحيى بن زيد؟.

ثم سمح لهم بدخول مجلس المنصور، وكان من بينهم غمر بن يزيد وكان صديقاً قديماً للمنصور، فأجلسه معه على البساط، وأذن للبقية بالجلوس، وقد أحاط بهم أهل خراسان من كل جانب وبأيديهم الأعمدة.

فقال المنصور: أين الشاعر العبدي؟.

فأتي به وأخذ ينشد شعرا في مدح بني العباس وذم بني أمية.

فقال له غمر بن يزيد: يابن الزانية!

فسكت العبدي، وأشار عبد الله برأسه إلى الأرض، وبعد لحظات طلب منه الاستمرار في الإنشاد، ولما فرغ من إلقاء قصيدته أهداه عبد الله صرة فيها ثلاثمائة دينار.

ثم التفت إلى أهل خراسان، وقال: أعطوا.

فحطموا رؤوسهم بالأعمدة التي كانوا يحملونها معهم وتناثرت أمخاخهم.

ثم التفت إلى غمر بن يزيد قائلاً: ما الفائدة من بقائك في الحياة بعد هؤلاء.؟

قال: هو كذلك.

فقاموا بقتله هو الآخر.

وأمر بوضع شيء على الجنائز، وافترش سفرة الطعام، وأخذوا يتناولون الطعام بالرغم من صراخ بعضهم.

وبعد الانتهاء من تناول الطعام قال: لم أهنا بطعام مثل اليوم منذ عرفت الحسين ، ثم أمر بسحبهم من أرجلهم إلى دار الأمارة وجلدهم.

وبعد يوم واحد من الحادث، أمر بفتح شباك الغرفة المطلة على الحديقة ليدخل إليها ريح الجنائز، حتى وصلت ريحهم إلى من كان في المجلس.

فقيل له: ألم تأمر بغلق الشباك.

فقال: إن هذا الريح عندي أفضل من المسك، وأسر للقلب.

- إن فاتح الشام وقاتل بني أمية هو عبد الله بن علي الذي تولي الحرب مع بني أمية من قبل المنصور، وكان والياً على الشام، والظاهر أن هذه الحادثة تمت على يده.

- وأما مروان بن محمد، المعروف بمروان الجعدي، ومروان الحمار، فهو آخر خلفاء بني أمية، الذي خرج عليه أبو مسلم الخراساني وقتله سنة 133هـ، وبقتله انقرضت دولة بني أمية التي حكمت أكثر من ثمانين عاماً، وفي القصة عبرة لمن ظلم قال الشاعر:

وما من يد إلا يد الله فوقها…وما ظالم إلا سيبلى بظالم

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).