المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الفاعل
17-10-2014
المصدر القانوني للالتزام الثانوي للعقد
2024-08-23
Sound system Vowels PRICE
2024-04-01
The descriptive approach
11-3-2022
انواع المقابلات- من حيث الشكل- المقابلة المتعددة الأشخاص
14-10-2020
إخباره بعدد الجيش الذي جاء لنجدته
5-5-2016


الحمد لله رب العالمين  
  
1008   11:51 صباحاً   التاريخ: 30-6-2017
المؤلف : لطيف راشدي .
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص208.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم /

روي عن مسمع بن عبد الملك انه قال : كنا عند ابي عبد الله (عليه السلام) بمنى وبين أيدينا عنب نأكله فجاء سائل فسأله ، فأمر بعنقود فأعطاه ، فقال السائل : لا حاجة لي في هذا إن كان درهم.

قال : وسع الله عليك.

فذهب ثم رجع فقال : ردوا العنقود.

فقال : وسع الله لك ولم يعطه شيئاً ، ثم جاء سائل آخر فأخذ أبو عبد الله (عليه السلام) ثلاث حبات عنب فناولها إياه فأخذها السائل من يده ثم قال : الحمد لله رب العالمين الذي رزقني.

فقال ابو عبد الله (عليه السلام) : مكانك فحثا ملء كفيه عنباً فناولها إياه فأخذها السائل من يده ثم قال : الحمد لله رب العالمين الذي رزقني.

فقال ابو عبد الله (عليه السلام) : مكانك يا غلام أي شيء معك من الدراهم فإذا معه نحو من عشرين درهماً فيما حزرناه أو نحوها فناولها إياه فأخذها ثم قال : الحمد لله هذا منك وحدك لا شريك لك .

فقال أبو عبد الله (عليه السلام) : مكانك.

فخلع قميصاً كان عليه فقال : البس هذا فلبسه فقال : الحمد لله الذي كساني وسترني يا أبا عبد الله أو قال : جزاك الله خيراً.

لم يدع لأبي عبد الله (عليه السلام) إلا بذاً ثم أنصرف.

فظننا أنه لو لم يدع لم يزل يعطيه لأنه كلما كان يعطيه حمد.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.