المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



الحسين بن محمد بن الحسن.  
  
1006   11:51 صباحاً   التاريخ: 24-6-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 - ص 145.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الخامس الهجري /

الحسين بن محمد بن الحسن.
من قدماء الأصحاب ومؤلفيهم قال المجلسي كما يأتي: زمانه قريب من عصر الصدوق ويروي عن إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن هاشم اه‍.
ويأتي عن الرياض انه ينقل في نزهة الناظر عن نهج البلاغة فيكون متأخرا عن الشريف الرضي وانه ينقل فيه عن أبي يعلي الجعفري فيكون متأخرا عنه أيضا في الرياض نسب إليه هذا الكتاب في كتاب الهداة وفي أمل الآمل الحسين بن محمد بن الحسن له نزهة الناظر وتنبيه الخاطر قال ابن شهرآشوب وقد رأيت له كتاب مقصد الطالب في فضائل علي بن أبي طالب ع اه‍ .

وقد علم من ذلك أن له كتابين:

1- نزهة الناظر وتنبيه الخاطر ويظهر انه في الآداب والحكم ونحوها المروية عن النبي وأهل بيته ص في الرياض رأيت نسخة من كتاب نزهة الناظر في المشهد الرضوي وعندي منه نسخة وقد صرح في آخره باسم مؤلفه كما أوردناه وهو كتاب مختصر مشتمل على كلمات مختصرة للنبي والأئمة ع حسنة الفوائد ويظهر من مطاويه انه متأخر الطبقة عن السيد الرضي فإنه ينقل كلامه عن نهج البلاغة وفي بعض مواضعه عند ذكر كلمات القائم ع هكذا: اخبرني الشيخ أبو القاسم  علي بن محمد بن محمد المفيد (1) قال حدث أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري حدثنا أبو علي محمد بن همام حدثني أبو نعيم محمد بن أحمد الأنصاري قال كنت حاضرا عند المستجار الحديث ونقل في بعض مواضعه كلاما عن محمد بن الحسن الجعفري وفي بعضها هكذا تفسير الشريف أبي يعلي محمد بن الحسن الجعفري الطالبي لذلك الجواب: وفي بعضها قال الراوي قلت للمفيد الجرحاني وفي آخر الكتاب ما لفظه: على أن الذي أوردته فيه تبصره المبتدي وتذكره المنتهي وغنى عن كتب ابن المقفع وعلي بن عبيدة الريحاني وسهل بن هارون وغيرهم ومن تصفح كتب الريحاني ورسائله عرف ان جميعها منقول من خطبهم ورسائلهم ومواعظهم وحكمهم وآدابهم ص ولو وفق هذا الفاضل يعني الريحاني ونسب إلى كل امام ما إليه لكان أوفى لاجره وأبقى لذكره اه‍.

ثم أنه لا حاجة إلى بيان أن نزهة الناظر هذا غير نزهة الناظر في الجمع بين الأشباه والناظر في الفقه للشيخ نجيب الدين يحيى بن سعيد ابن عم المحقق والاستدلال عليه بوجوه كما في الرياض فإنه من توضيح الواضحات .

2- مقصد الراغب أو الطالب في فضائل علي بن أبي طالب في الرياض نسب إليه هذا الكتاب في كتاب الهداة وقال الأستاذ المجلسي أيده في أول البحار وكتاب مقصد الراغب في فضائل علي بن أبي طالب للشيخ الحسين بن محمد بن الحسن وزمانه قريب من عصر الصدوق بن علي بن إبراهيم بن هاشم وقال في الفصل الثاني وكتاب المقصد ويروي كثيرا من الاخبار عن إبراهيم مشتمل على أخبار غريبة وأحكام نادرة نذكر منها تأييدا وتأكيدا اه‍.

وفي الرياض أيضا قد يروي فيه عن أبيه محمد عن محمد بن عبد الباقي المعروف بابن البطي عن علي بن محمد الأنباري عن جعفر بن مالك بن عبد الله ابن يونس عن المفضل بن عمر عن الصادق ع اه‍ .

وفيه أيضا عن بعض المواضع ان الحسين بن محمد بن الحسن له الرسالة الحسنية الفارسية المشهورة المذكورة في ترجمة الشيخ أبو الفتوح الرازي في الإمامة المنسوبة إليه المحكية عن امرأة تسمى الحسنية قال وطني ان نسبة هذه الرسالة إليه سهو نشأ من أن الشيخ أبو الفتوح اسمه الحسين بن علي بن محمد فظن الاتحاد.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) هكذا وقعت هذه العبارة في نسخة الرياض التي عندي ولست اعرف فيمن يلقب بالمفيد رجلا بهذا الاسم وهذه الكنية راويا عن التلعكبري. ويحتمل ان يكون وقع نقص في العبارة وأن يكون الصواب علي بن فلان عن محمد بن محمد المفيد وان المراد به الشيخ المفيد المشهور فان اسمه محمد بن محمد بن النعمان ولعل الراوي عنه هو الشيخ أبو القاسم علي بن محمد الخزاز فإنه في طبقة المفيد ويحتمل ان يكون هو المفيد الجراجاني الآتي في كلامه فلا نقص والله أعلم. المؤلف.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)