المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



آداب المساجد  
  
2048   11:14 صباحاً   التاريخ: 22-6-2017
المؤلف : عبد الله الهاشمي.
الكتاب أو المصدر : البرنامج التعليمي الميسر للآداب الإسلامية
الجزء والصفحة : ص24-27.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / آداب الصلاة /

قال تعالى : { وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا }[الجن : 18].

ومن آداب المساجد :

1- التطيب ولبس الملابس النظيفة والجديدة قبل دخول المساجد وتطييب المسجد ووضع البخور فيه وعدم أكل شيء بسبب خروج رائحة كريهة منه مثل البصل والثوم وغير ذلك .

2- السير بهدوء وتأني وإذا بلغت باب المسجد فأعلم انك قصدت رباً عظيماً قادراً على كل شيء واعترف بعجزك وفقرك بين يديه وأعلم أنه يعلم أسرارك فأخلص النية له وخاطبه بقلبك .

3- تقديم الرجل اليمنى عند الدخول والرجل اليسرى عند الخروج من المسجد.

4- الانشغال بذكر الله والدعاء عند المسير إلى المسجد.

ولا يرفع الصوت في المساجد ولا يتكلم الإنسان فيها بالباطل وبأمور الدنيا.

عن ابي ذر . . . . قلت يا رسول الله كيف تعمر مساجد الله ؟ , قال : لا ترفع فيها الأصوات ، ولا يخاض فيها بالباطل ولا يشتر فيها ولا يبارع واترك اللغو ما دمت فيها ، فإن لم تفعل فلا تلومن يوم القيامة إلا نفسك (1).

5- الاستعداد للصلاة قبل وقتها بالوضوء وتجهيز المصلى وغيره.

عن النبي (صلى الله عليه وأله وسلم) : الجلوس في المسجد لانتظار الصلاة عبادة ما لم يحدث ، قيل : يا رسول الله وما الحدث ؟ , قال : الاغتياب (2).

6- يستحب ان يكون اول من يدخل المسجد وآخر من يخرج منه .

7- السلام على الناس في المسجد.

8- صلاة الجماعة في المسجد وعدم الانفراد في الصلاة المفروضة إذا كان هناك إمام عادل يصلي به.

9- عدم الخروج من المسجد عند سماع الآذان واداء الصلاة فيه.

10- يصلي في المسجد من هو جار للمسجد.

عن الإمام علي (عليه السلام) : لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد إلا ان يكون له عذراً أو بة علة ، فقيل ومن جار المسجد يا أمير المؤمنين ؟ , قال من سمع النداء(3).

11- ان لا يأخذ المصلي مكان مصلي آخر وصل قبله.

12- يستحب الصلاة ركعتين عند دخول المساجد لتحية المسجد.

13- يستحب ان يجعل الإنسان في بيته مكاناً للصلاة مثل غرفة في البيت يجعلها مكاناً للعبادة.

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : كان علي (عليه السلام) قد جعل بيتاً في داره ليس بالصغير ولا بالكبير لصلاته . . .(4).

14- عدم إدخال المجانين أو الأطفال الصغار الذين يزعجون المصلين في المسجد .

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) :  جنبوا مساجدكم مجانينكم وصبيانكم إلا بذكر الله تعالى ، وبيعكم وشراءكم وسلاحكم ، وجمروها في كل سبعة أيام ، وضعوا المطاهر على أبوابها (5). 

15- يسعى إلى رد المظالم وإرجاع الحقوق والاهتمام بصدق وامانة بمحاولة تطهير نفسه من المعاصي ، فمن أراد ان يستعد لمقابلة ملك من الملوك يسعى قبل مقابلته إلى محاولة إرضائه  وعمل ما يحبه ذلك الملك ، فما بالك بمن يسعى إلى لقاء ربع في بيته المكرم.

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : أوحى الله إلي أن يا أخا المرسلين المنذرين أنذر قومك لا يدخلوا بيتاً من بيوتي ولأحد من عبادي عند أحدهم مظلمة ، فإني ألعنه ما دام قائماً يصلي بين يدي حتى يرد تلك المظلمة ،  فأكون سمعه الذي يسمع به   وأكون بصره الذي يبصر به ، ويكون من أوليائي وأفيائي ، ويكون جاري مع النبيين والصديقين والشهداء في الجنة (6).

16- يحاول المصلون ان يجعلوا من اجواء المسجد اجواء هداية للناس خصوصاً لمن يأتي لبيت الله طالباً التعليم والهداية والتوبة فالمسجد يعتبر أهم مؤسسة تعليمية تثقيفية فالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يعلم الناس في المسجد وكان بعد كل صلاة بلقي خطبة ، فيستحب ان يشكل القائمون على أمور المساجد لجان تعليمية تعلم الناس لأمور الشرعية وكيفية قراءة القرآن والتدبر فيه وكل ما يتعلق بأمور دينهم.

17- عدم البصق والنخامة والتجشؤ في المسجد وعدم السعال بصوت عال وإغلاق أي جهاز يصدر صوتاً ويزعج المصلين.

18- تجنب إنشاء الشعر للدنيا والإعلان عن الضالة في المسجد وكراهة اللعب في المسجد وأن لا يكشف الإنسان بدنه للآخرين (السرّة ــ الفخذ ــ الركبة).

19- تنظيف المسجد للمصلين وعدم إلقاء أي مخلفات في المسجد.

20- عند الذهاب للمسجد يستحب قول : " بسم الله الذي خلقني يهديني والذي هو يطعمني ويسقيني ، وإذا مرضت فهو يشفيني ، والذي يميتني ثم يحييني ، والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين ، رب هب لي حكماً وألحقني بالصالحين واجعل لي لسان صدق في الآخرين واجعلني من ورثة جنة النعيم واغفر لأبي"(7).

21- يستحب عند دخول المسجد أن يحذر الإنسان أن تكون هناك أي نجاسة على جسده أو ملابسه وأن يقدم رجله اليمنى عند الدخول ويقول : " بس الله وبالله ومن الله وإلى الله وخير الأسماء كلها الله ، توكلت على الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، اللهم صل على محمد وآل محمد وافتح لي أبواب رحتك وتوبتك واغلق عني أبواب معصيتك ، واجعلني من زوارك وعمار مساجد وممن يناجيك في الليل والنهار ومن الذين هم في صلواتهم خاشعون وادحر عني الشيطان الرجيم وجنود ابليس اجمعين"(8).

22- يستحب ان نقول عند الخروج من المسجد بعد أن تقدم الرجل اليسرى وتصلي على النبي : " اللهم دعوتني فأجبت دعوتك  وصليت مكتوبك ، وانتشرت في أرضك كما أمرتني ، فأسألك من فضلك العمل بطاعتك واجتناب معصيتك والكفاف من رزقك برحمتك"(9).

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : في التوراة مكتوب : إن بيوتي في الأرض المساجد فطوبى لعبد تطهر في بيته ثم زارني في بيتي ، ألا إن على المزور كرامة الزائر ، ألا بشر المشائين في الظلمات إلى المساجد بالنور الساطع يوم القيامة (10).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : عليكم بإتيان المساجد فإنها بيوت الله في الأرض ومن أتاها متطهراً طهره الله من ذنوبه وكتب من زواره ، فاكثروا فيها من الصلاة والدعاء . . .(11).

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : من بنى مسجداً في الدنيا أعطاه الله بكل شبر منه مسيرة أربعين ألف عام مدينة من ذهب وفضة ودر وياقوت وزمرد وزبرجد ولؤلؤ (12).

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : من بنى مسجداً ولو كمفحص قطاة بنى الله له بيتاً في الجنة.

(ويعني النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بذلك من بنى مسجداً ولو كن صغيراً جداً).

رأى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : هذه الكلمات مكتوبة على الباب السادس من الجنة :  لا إله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله من أحب أن يكون قبره واسعاً فسيحاً فليبن المساجد (13).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : من بنى مسجداً بنى الله له بيتاً في الجنة (14).

عن مسمع قال : كتب إلي أبو عبد الله (الصادق عليه السلام) إني أحب لك أن تتخذ في دارك مسجداً في بعض بيوتك . . .(15).

روي أنه : من مشى إلى مسجد يطلب فيه الجماعة كان له بكل خطة سبعون ألف حسنة ، ويرفع له من الدرجات مثل ذلك ، وإن مات وهو على ذلك وكل الله به سبعين ألف ملك يعودونه في قبره ويؤنسونه في وحدته ، ويستغفرون له حتى يبعث(16).  عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : يا أبا ذر إن الله تعالى يعطيك ما دمت جالساً في المسجد بكل نفس تنفست درجة في الجنة ، وتصلي عليك الملائكة ، وتكتب الك بكل نفس تنفست فيه عشر حسنات ، وتمحي عنك عشر سيئات (17).

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : كل جلوس في المسجد لغو إلا ثلاثة : قراءة المصلي أو ذكر الله أو سائل عن علم (18).

عن الإمام علي (عليه السلام) : حريم المسجد أربعون ذراعاً ، والجوار أربعون داراً من جوانبها (19).  

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : شكت المساجد إلى الله تعالى الذين لا يشهدونها من جيرانها  فأوحى الله عز وجل إليها : وعزتي وجلالي لا قبلت لهم صلاة واحدة ولا أظهرت لهم في الناس عدالة ، ولا نالتهم رحمتي ولا جاوروني في جنبي (20).  

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : ثلاثة يشكون إلى الله عز وجل : مسجد خراب لا يصلي فيه أهله ، وعالم بين جهال ، ومصحف معلق قد وقع عليه غبار لا يقرأ فيه(21) .  

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : من أدمن إلى المجد أصاب الخصال الثمانية : آية محكمة ، أو فريضة مستعملة ، أو سنة قائمة ، أو علم مستطرف ، أو أخ مستفاد   أو كلمة تدله على هدى أو ترده عن ردى ، وترك الذنب خشية أو حياء (22).

عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام)  قال : لا يرجع صاحب المسجد بأقل من إحدى ثلاث : إما دعاء يدعو به يدخله الله به الجنة وإما دعاء يدعو به فيصرف الله عنه البلاء ، وإما أخ يستفيده في الله عز وجل ثم قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) "ما استفاد امرؤ مسلم فائدة بعد فائدة الإسلام مثل أخ يستفيده في الله "(23) .  

___________________

  1. البحار : ج74 , ص86 , ح3.
  2. الكافي : ج2 , ص356 , ح1.
  3. ألبحار : ج80 , ص379.
  4. البحار : ج73 , ص161 , ح2.
  5. البحار : ج80 , ص349 , ح2.
  6. البحار : ج81 , ص257.
  7. مفتاح الفلاح : ص32.
  8. مصباح المتهجد : ص32.
  9. مصباح المتهجد : ص 82.
  10. البحار : ج80 , ص373 , ح37.
  11. البحار : ج80 , ص384 , ح59.
  12. الوسائل : ج5 , ص204 , ح6336.
  13. مستدرك الوسائط : ج3 , ص385 , ح3847.
  14. الكافي : ج3 , ص368 , ح1.
  15. البحار : ج80 , ص176 , ح1.
  16. البحار : ج 73 , ص336 , ح1 .
  17. البحار : ج74 , ص 86 , ح3.
  18. البحار : ج74 , ص 88 , ح3.
  19. البحار : ج81 , ص3 , ح74 .
  20. البحار : ج80 , ص348 , ح1 .
  21. الكافي : ج2 , ص613 , ح3 .
  22. البحار : ج81 , ص3 , ح73.
  23. أمالي الطوسي : ص46 , ح57 ، البحار , ج71 , ص275 , ح3 .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.