أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-12-2014
![]()
التاريخ: 15-6-2017
![]()
التاريخ: 17-5-2017
![]()
التاريخ: 2-7-2017
![]() |
اشتهر الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) بين المسلمين بأسد الله، لذلك أراد البعض أن ينحتوا تجاه هذا القائد قائدا آخر، ويمنحونه لقب سيف الله، ولم يكن ذلك إلاّ خالد بن الوليد من هنا قالوا ان رسول الله (صلى الله عليه واله) لقب خالد بن الوليد بعد رجوعه من معركة مؤتة بسيف الله ، ولو أن رسول الله (صلى الله عليه واله) منح مثل هذا اللقب لخالد في مناسبة اخرى لما كان للبحث والنقاش مجال.
ولكن الاوضاع بعد معركة مؤتة ما كانت توجب بل ولا تسمح بأن يعطيه رسول الله (صلى الله عليه واله) مثل هذا اللقب، فهل من يرأس فريقا يسميه المسلمون الفرّار، ويحثون في وجوههم التراب يحسن أن يعطي في مثل هذه المناسبة لقب سيف الله؟ أجل ؛ لو أنّ خالدا كان مظهرا لسيف الله في غزوات ومعارك اخرى امكن القبول بذلك، أما في هذه العركة فلم يكن مظهرا لسيف الله، ولم يصدر منه بعد تقليده إمارة الجيش إلاّ تكتيك نظاميّ حكيم، ولما وصف هو ومن معه بالفراريون، خاصة ان ابن سعد يكتب قائلا : فاصطلح الناس على خالد بن الوليد، فأخذ اللواء، وانكشف الناس فكانت الهزيمة فتبعهم المشركون فقتل من قتل من المسلمين.
إن مختلفي هذه الاسطورة أضافوا لتاكيد مطلبهم هذه الجملة أيضا : قال خالد : لقد اندق يومئذ ( أي يوم مؤتة ) في يدي سبعة أسياف فما ثبت بيدي إلا صفيحة يمانية.
ان مختلق هذه الكذبة غفل تماما عن أن خالدا وجنوده لو كانوا ابدوا في هذه المعركة مثل هذه البسالة ولو انجزوا في هذه الحرب مثل هذا العمل العظيم فلما ذا سمّاهم أهل المدينة بالفرّار؟ او لما ذا حثوا التراب في وجوههم؟ ولما وقع الناس في خالد بعينه ، إذ كان من اللازم في هذه الصورة أن يزرعوا طريقهم بالورود، ويقربوا بين أيديهم القرابين ابتهاجا بعودتهم الظافرة واعجابا بعملهم الجبار!!
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|