المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5832 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28
حالات شطب العلامة التجارية لمخالفة إجراءات التسجيل
2024-04-28
تقديم طلب شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28
تعريف العلامة التجارية في الاصطلاح القانوني
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الـدولة العباسيـة  
  
1251   04:07 مساءً   التاريخ: 20-6-2017
المؤلف : ابن الطقطقي
الكتاب أو المصدر : الفخري في الآداب السلطانية
الجزء والصفحة : ص6-7
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / الدولة العباسية * /

وأما الدولة العباسية فلم تبلغ طاعة الناس لها ما بلغت هذه الدولة ، مع أن مدتها طالت حتى تجاوزت خمسمائة سنة، ومملكتها عرضت حتى إن بعضهم جبى معظم الدنيا. وحاصل الدنيا في أيام الرشيد في حسبةٍ جامعة تشتمل عليه كتب التواريخ يدل على ذلك. فأما أوائلهم فجبوا شطراً صالحاً من الدنيا، وقويت شوكتهم كالمنصور والمهدي والرشيد والمأمون والمعتصم والمعتضد والمتوكل، ومع ذلك لم تكن دولتهم تخلو من ضعفٍ ووهنٍ من عدة جهات، منها امتناع الروم عليهم، وقيام الحرب بينهم وبين ملوكها النصارى في كل سنة على ساق، ومع ذلك كانت جبايتها تستصعب عليهم، وملوكها لا يزالون على الامتناع منهم، وقد كان من أمر المعتصم وعمورية ما بلغك.

ومن أسباب الوهن الواقع في دولتهم خروج الخوارج في كل وقت. فأما المنصور فلم يشرب ريقاً حلواً من ذلك، وخرج عليه النفس الزكية محمد ابن عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب، عليهم السلام، بالحجاز، فجرت بينه وبينه حروب أفضت إلى إرسال عيسى بن موسى بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس إلى الحجاز لمحاربة النفس الزكية، فقتله بموضع قريب من المدينة يقال له أحجار الزيت، ولذلك سمي النفس الزكية قتيل أحجار الزيت، وخرج عليه أخو النفس الزكية وهو إبراهيم ابن عبد الله بالبصرة فقلق المنصور لذلك غاية القلق وقام وقعد، حتى توجه إليه عيسى بن موسى فقتله بقرية قريبة من الكوفة يقال لها باخمرى، فهو يعرف بقتيل باخمري، رضي الله عنه، ومن هاهنا حقد المنصور على العلويين وفعل بهم تلك الأفاعيل، وكذلك جرى أمر الخوارج مع خليفةٍ خليفة، حتى كان الرعية لا ينامون في بيوتهم آمنين، ولا يزالون يتوقعون الفتنة والحرب، كما كان حال أهل قزوين في مجاورة قلاع الملاحدة.

حدثني الملك إمام الدين يحيى بن الافتخاري، قال: أذكر ونحن بقزوين إذا جاء لليل جعلنا جميع ما لنا من أثاث وقماش ورحل في سراديب لنا في دورنا غامضةً خفيةً، ولا نترك على وجه الأرض شيئاً خوفاً من كبسات الملاحدة، فإذا أصبحنا أخرجنا أقمشتنا، فإذا جاء الليل فعلنا كذلك، ولأجل ذلك كثر حمل القزاونة للسكاكين وكثر حملهم للسلاح، وما زال الملاحدة على ذلك حتى كان من أمر شمس الدين قاضي قزوين، وتوجهه إلى قان وإحضار العسكر وتخريب قلاع الملاحدة ما كان، وليس هذا الموضع موضع استيفاء الكلام في هذا، فإنه اعترض وليس بمقصود.

وكما جرى للموفق بن المتوكل في مرابطة الزنج أربع عشرة سنة، ما زال يصابرهم من البصرة وواسط طول هذه المدة حتى أفناهم، وكان لطول المدة قد ابتنى الزنج هناك مدائن ثم خربت وآثارها الآن باقية.

أواخر العباسيين

وأما أواخرهم، أعني أواخر خلفاء بني العباس، فضعفوا غاية الضعف حتى عصت تكريت عليهم، وفي ذلك يقول شاعرهم:

في العسكر المنصور نحن عصابة *** من دولةٍ أخسس بنا من معشر

خـــذ عقلنا مــــن عقدنا فبما ترى *** مـــن خسةٍ ورقــــــاعةٍ وتهور

تكريت تعجـزنا ونحــــن بعقلـــــنا *** نمضــــي لنأخذ ترمذاً من سنجر

وكانوا، أعني المتأخرين من خلفاء بني العباس، قد اقتصروا في آخر الأمر على مملكة العراق فحسب، حتى إن إربل لم تكن في حكمهم، وما زالت خارجة عن حكمهم إلى أن مات مظفر الدين علي كوجك صاحب إربل، وذلك في أيام المستنصر، فعين علي شرف الدين إقبال الشرابي، وكان مقدم الجيوش ليتوجه إلى إربل ليفتحها، وجهزه بالعساكر، فتوجه الشرابي إليها وأقام عليها أياماً محاصراً ثم فتحها، فضربت البشائر ببغداد يوم وصول الطائر بفتحها. فانظر إلى دولة تضرب البشائر على أبواب صاحبها ويزين البلد لأجل فتح قلعة إربل التي هي اليوم في هذه الدولة من أحقر الأعمال وأصغرها وأهونها، بلى قد كان ملوك الأطراف مثل ملوك الشأم ومصر وصاحب الموصل يحملون إليهم في كل سنة شيئاً على سبيل الهدية والمصانعة، ويطلبون منهم تقليداً بولاية بلادهم بحيث يتسلطون بذلك على رعيتهم، ويوجبون عليهم طاعتهم بذلك السبب. ولعل الخلفاء قد كانوا يعوضون ملوك الأطراف عن هداياهم بما يناسبها أو يفضل عنها، كل ذلك لحفظ الناموس الظاهر، وليكون لهم في البلاد والأطراف السكة والخطبة، حتى صار يضرب مثلاً لمن له ظاهر الأمر وليس له من باطنه شيء أن يقال: قنع فلان من الأمر الفلاني بالسكة والخطبة، يعني قنع منه بالاسم دون الحقيقة، فهذه جمل من أحوال الدولة العباسية.

وأما الدولتان البويهية والسلجوقية فلم تعرض مملكتها مع قوة شوكة ملوكهما كعضد الدولة في بني بويه وطغرلبك في بني سلجوق، ولم تعم طاعتهما ولم يشمل ملكهما. وأما الدولة الخوارزمشاهية مع أن جريدة السلطان جلال الدين اشتملت على أربعمائة ألف فلم يعرض ملكها أيضاً، ولا تجاوزت النواحي القريبة منها، بلى جلال الدين غزا أطراف الهند.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم