أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-12-2015
![]()
التاريخ: 2024-12-15
![]()
التاريخ: 28-11-2020
![]()
التاريخ: 10-10-2014
![]() |
قال تعالى : {وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ } [الصف : 6].
إنّ التعبير بـ (البشارة) عن إخبار المسيح (عليه السلام) بظهور الإسلام إشارة رائعة إلى تكامل هذا الدين قياساً لما سبقه من الأديان، إنّ دراسة الآيات القرآنية والتعاليم الإسلامية في مجال العقائد والأحكام والقوانين والمسائل الإجتماعية والأخلاقية، ومقارنتها بما جاء في كتب العهدين (التوراة والإنجيل) توضّح لنا هذه الأفضلية، وتبيّن لنا بجلاء حالة التكامل المبدئي الذي جاءت به رسالة محمّد(صلى الله عليه وآله وسلم).
وبالرغم من أنّ الآية المتقدّمة لم توضّح لنا موضع تثبيت هذه البشارة، وهل أنّها كانت كتاب سماوي للمسيح (عليه السلام) أم لا؟ إلاّ أنّ الآيات القرآنية الاُخرى تكشف أنّ موضع هذه البشارة هو الإنجيل نفسه يقول سبحانه : { الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ} [الأعراف: 157] , وكذلك في قسم من الآيات الاُخرى (1).
_____________________
1. تفسير الميزان , ج19 , ص290.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
بالصور: تزامنا مع ختام فعالياته.. ممثل المرجعية العليا يشارك في المحفل القرآني المركزي في الصحن الحسيني الشريف
|
|
|