المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

أساليب التصوير- وضوح المرئيات
23/9/2022
Bernard Placidus Johann Nepomuk Bolzano
12-7-2016
Standard Deviation Distribution
26-2-2021
Abbreviations and symbols for commonly occurring amino acids
24-8-2021
الاضطرابات الجسدية الشكل / اضطراب التحول
2023-03-15
دوران الواجب بين التعيين والتخيير الشرعي
25-8-2016


النكات القرآنية - الراغب الاصفهاني  
  
4038   08:59 صباحاً   التاريخ: 9-5-2017
المؤلف : عدي جواد الحجّار
الكتاب أو المصدر : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني
الجزء والصفحة : ص 73-74.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /

المؤلف: أبو القاسم الحسين بن محمد بن المفضل المعروف بالراغب الاصفهاني (ت 502 هـ).

توصيف الكتاب: اصل الكتاب فصول في أصول التفسير وضعها المؤلف كمقدمة لكتابه (جامع التفاسير)، وتوجد نسخة مخطوطة منها في المكتبة المركزية الجامعة لمحمد بن سعود الإسلامية بالرياض، تحت عنوان (النكات القرآنية)، بحسب ما أشار محقق هذا الكتاب، والذي اسماه (مقدمة جامع التفاسير)، منضما الى تفسير سورة الفاتحة ومطالع سورة البقرة(1)، وقد أشار الراغب الاصفهاني في مقدمة هذا الكتاب الى قصده من تأليفه قائلا: (القصد في هذا الاملاء – ان نفس الله في العمر، ووقانا نوب الدهر، وهو مرجو ان سعفنا بالأمرين – ان نبين من تفسير القرآن وتأويله نكتا بارعة، تنطوي على تفصيل ما أشار اليه اعيان الصحابة والتابعين، ومن دونهم من السلف المتقدمين – رحمهم الله – إشارة مجملة، ونبين من ذلك ما ينكشف عنه السر، ويثلج به الصدر)(2).

فكانت غايته بيان جملة من مهمات أصول التفسير واسسه التي تقوم عليها العملية التفسيرية، وبالرغم من انها كانت المحاولة التدوينية الأولى بحسب ما وصل من مؤلفات القدماء في هذا الشأن الا انها اضطمت مهمات من أسس تفسير النص القرآني، والتي اقتصها من جاء بعده كابن تيمية ومن اقتفى اثره، كما يظهر للمتأمل عند ملاحظة مقدمة ابن تيمية ومقارنتها مع ما ذكر الراغب في نكاته.

وابتدأ كتابه باستهلال مقتضب أشار فيه الى الداعي في تأليفه، ثم جاء بعدها على عدة مباحث في فصول منها:

فصل في بيان ما وقع فيه الاشتباه من الكلام المفرد والمركب.

فصل في اوصاف اللفظ المشترك.

فصل في الآفات المانعة من فهم المخاطب مراد المخاطب.

فصل في عامة ما يوقع الاختلاف ويكثر الشبه.

فصل في اقسام ما ينطوي عليه القرآن من أنواع الكلام.

فصل في كيفية بيان القرآن

فصل في الفرق بين التفسير والتأويل.

فصل في الوجوه التي بها يعبر عن المعنى وبها يبين.

فصل في الحقيقة والمجاز

فصل في العموم والخصوص من جهة المعنى.

فصل في بيان الالفاظ التي تجيء متنافية في الظاهر.

فصل فيما يحتاج اليه في التفسير من الفرق بين النسخ والتخصيص.

فصل في بيان الآلات التي يحتاج اليها المفسر.

ولعل هذه العنوانات تغني عن الاطراء بهذا المؤلف النفيس الذي اغمط حقه جهلا به، او لدواعي تطرفية تنظر بمنظار معرفة الحق بالرجال لا الرجال بالحق.

فلعل الراغب ممن اضاعته الموضوعية التي اتبعها في كتابه التفسيري هذا، ومبانيه العقائدية التي انتقاها، فهو ممن لم يجزم بكونه من علماء الجمهور او الامامية او المعتزلة او الاشعرية، فصارت من أسباب استبعاد الإشارة اليه بانه الأول في تدوين الأسس المنهجية لتفسير النص القرآني. قال محقق كتابه (مقدمة جامع التفاسير): (وقد جرى في تفسيره على نفس الأصول التي قررها في المقدمة، وهو يحاول دائما تصحيح كل قول باعتبار يشهد له ان امكن، ولا يرده الا اذا كان ظاهر الفساد، واضح البطلان. وقد وفق الراغب في هذا النهج الذي سلكه توفيقا كبيرا نتيجة لقدرته الفائقة على السير والتقسيم، وادراك الدقائق والفروق، ورد الجزئيات الى كلياتها، وعدم تعصبه لمذهب معين، مما جعله صاحب شخصية مستقلة في الفهم، يصعب ادراجه ضمن مذهب محدد..)(3).

ومع ما المح البحث الى مميزات هذا الكتاب من حيث انه باكورة الأسس، وانتظامه للهام منها، الا انه يبقى غير واف بالحاجة واتساعها وافتقارها الى ما يواكب الحركة التفسيرية المعاصرة واسلوبها التعبيري الذي يختلف عما كانت عليه الأساليب القديمة نظرا لضرورة الانفتاح العلمي والمعرفي والثقافي.

طبعات الكتاب:

طبع الكتاب من دون تحقيق بمطبعة الجمالية – 1329 – مصر.

طبع بتحقيق احمد حسن فرحات – دار الدعوة – الكويت.

ـــــــــــــــــــــــ

1) ينظر: الراغب الاصفهاني – مقدمة جامع التفاسير: 9.

2) المصدر نفسه: 27.

3) ينظر: الراغب الاصفهاني – مقدمة جامع التفاسير – مقدمة المحقق: 13.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .