المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17644 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



تفسير الأمثل  
  
3576   06:27 مساءاً   التاريخ: 23-02-2015
المؤلف : الشيخ سالم الصفار
الكتاب أو المصدر : نقد منهج التفسير والمفسرين
الجزء والصفحة : ص415- 416.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /

(1) هو أول تفسير نموذجي ظهر إلى الوجود، وكان قد تعاون عليه جمع من فضلاء الحوزة في قم المقدسة ، وذلك خلال مدة (14) سنة (1396- 1410 هـ) ولهذا كان التفسير عملا جماعيا، ولكن كان بإشراف العلامة الشيخ ناصر مكارم الشيرازي ، أحد أعلام العصر، ومن المجاهدين ، وصاحب تآليف إسلامية عربية، وصاحب نظر واجتهاد.

وهذا التفسير فرضته الضرورة الحاضرة للجيل (المعاصر) ولذلك كان كأنه لباب وعصارة لتفاسير السلف  ، كما أنه ركز على أهم المواضيع الإسلامية التربوية والأخلاقية ، ومتناسبا مع المستوى العام، لاختيار العبارة المناسبة. ثم قدموها للجيل المتعطش إلى فهم معاني القرآن بشكل واسع مع بيان جزل أشبه بالسهل الممتنع.

جاء في المقدمة : «.... ونحن نفتقر إلى تفسير مثل هذا. فالسلف والمعاصرون كتبوا في ذلك كثيرا ولكنها بأساليب خاصة بالعلماء والأدباء وعلى مستويات رفيعة» (2).

______________________________

(1) التفسير والمفسرون بثوبه القشيب- الشيخ هادي معرفة 2/ 476.

(2) الأمثل 1/ 11.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .