أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-4-2017
![]()
التاريخ: 4-5-2017
![]()
التاريخ: 17-2-2019
![]()
التاريخ: 22-4-2017
![]() |
لقد تسبب فشل قريش في تغيير خطتها فقد بادرت إلى بث العيون والجواسيس في طرقات مكة ومراقبة مداخلها ومخارجها مراقبةً شديدةً وبعثت القافّة تقتص أثره في كل مكان وفي طريق مكة ـ المدينة خاصة.
ومن جانب آخر جعلت مائة ابل لمن يأخذ نبي اللّه ويردّه عليهم أو يأتي عنه بخبر صحيح.
وعمد جماعةٌ من قريش إلى ملاحقة رسول اللّه والتفتيش عنه في شمال مكة حيث الطريق المؤدي إلى المدينة على حين أن رسول اللّه (صـلى الله علـيه وآله) كان قد اختبأ ـ كما قلنا ـ في نقطة بجنوب مكة لافشال عملية الملاحقة.
وتصدت مجموعة اُخرى لتتبع أثر قدم النبيّ (صـلى الله علـيه وآله) ورفيقه!!
وكان الّذي يقفو لهم الأثر يدعى أبا مكرز فوقف بهم على باب حجرة رسول اللّه (صـلى الله علـيه وآله) فقال هذه قدم محمّد فما زال بهم حتّى أوقفهم على باب الغار فانقطع عنه الأثر فقال : ما جاوز محمد ومن معه هذا المكان إما أن يكونا صعدا إلى السماء أو دخلا تحت الأرض فان بباب هذا الغار ـ كما ترون عليه ـ نسجُ
العنكبوت والقبجة حاضنة على بيضها بباب الغار فلم يدخلوا الغار.
ولقد استمرت هذه المحاولات بحثاً عن النبيّ (صـلى الله علـيه وآله) ثلاثة أيام بلياليها ولكن دون جدوى فلما يئس القوم بعد ثلاثة ايام من السعي تركوا التفتيش وكفوا عن الملاحقة.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|