أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-4-2017
4466
التاريخ: 28-4-2017
3137
التاريخ: 10-12-2014
3238
التاريخ: 22-4-2017
3314
|
طوّقت قوى الكفر مهبط الوحي وبيت الرسالة وباتت تنتظر لحظة الإذن في إقتحامه والهجوم على النبيّ (صـلى الله علـيه وآله) في فراشه وضربه وتقطيعه بالسيوف إرباً إرباً!
وقد أصرّ جماعة منهم أن ينفّذوا خطتهم المشؤومة هذه في منتصف الليل وقبل الفجر فمنعهم أبو لهب من ذلك وقال : لا أدعكم أن تدخلوا عليه بالليل فإنَّ في الدار صبياناً ونساءً من بني هاشم ولا نأمن أن تقع يدٌ خاطئة فنحرسه الليلة فإذا أصبحنا دخلنا عليه.
وربما يقال أن علّة التأخير هي أنهم أرادوا أن يقتلوا رسول اللّه (صـلى الله علـيه وآله) عند الصباح أمام أعين بني هاشم حتّى يروا أن قاتله جماعة وليس واحداً.
وانقشع الظلام شيئاً فشيئاً وانفجر الصبحُ ودبّ في المشركين شوقٌ غريبٌ مع اقتراب ساعة الصفر فقد كانوا يتصوّرون بأنهم سينالون ما يريدون قريباً وبينما هم ينتضون سيوفهم دخلوا حجرة رسول اللّه (صـلى الله علـيه وآله) وبينما هم يهمّون بأخذ من كان راقداً في الفراش بسيوفهم إذا بهم يواجهون علياً (عليه السلام) يثب في وجوهم وهو يكشف عن نفسه برد رسول اللّه (صـلى الله علـيه وآله) الأخضر وقال لهم في منتهى الطمأنينة والشجاعة : ما شأنكم؟ وماذا تريدون؟؟
فقالوا له بغضب : أين محمّد؟
فقال (عليه السلام) : اَجَعَلتموني عليه رقيبا؟!
فغضِبَ القوم غضَباً شديداً وكاد الغيظ يخنقهم فقد ندموا على إنتظارهم انفجار الصبح وحمّلوا أبا لهب الّذي منعهم من تنفيذ الهجوم على النبيّ في منتصف الليل فشل الخطة وتفويت الفرصة فاقبلوا عليه يلومونه ويوبخونه!!
أجل لقد انزعجت قريش بشدة لفشل هذه المؤامرة ووجدوا انفسهم أمام هزيمة نكراء بدّدت كلّ أحلامهم وحيث أنهم كانوا يتصوّرون بأن النبيّ (صـلى الله علـيه وآله) لا يستطيع الخروج عن حدود مكة في مثل تلك المدة القصيرة فهو إما مختبئ في مكة أو أنه لا يزال في طريق المدينة لذلك أقدموا فوراً على العمل على ترتيب أمر ملاحقته والقبض عليه.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|