أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-4-2017
5264
التاريخ: 17-2-2019
5271
التاريخ: 22-4-2017
2690
التاريخ: 28-4-2017
3163
|
يرجع تقدمُ الإسلام في مطلع عهد الرسالة إلى عوامل منها : ثبات رسول اللّه (صـلى الله علـيه وآله) نفسه وثباتُ اَتباعه وأنصاره ...
على أن ثبات أنصاره واتباعه الذين آمنوا في مكّة ( مركز الحكومة الوثنية آنذاك ) هو الآخر ممّا يدعو إلى الإعجاب ويستحق الاحترام ....
وأمّا هنا فنسلّطُ الضوء على حياة عدد من أتباع رسول اللّه (صـلى الله علـيه وآله) القدامى الذين تحملوا أشد أنواع العذاب وكانوا يعيشون في المحيط المكي حيث لم يكن ملجأ لهم يلجؤن إليه وهاجروا منه لأغراض الدعوة والتبليغ بعد أن تحملوا شيئاً كثيراً من الإيذاء والتِعذيب على أيدي المشركين والوثنين القساة.
بلال الحبشي :
كان أبواهُ ممّن اُسروا في الجاهلية وجيء بهم من الحبشة إلى جزيرة العرب ثم إلى مكة.
وأما بلال الّذي اصبح في ما بعد مؤذن النبيّ (صـلى الله علـيه وآله) فقد كان غلاماً ل اُميّة بن خلف الّذي كان من أشدّ أعداء النبي (صـلى الله علـيه وآله).
وحيث أنّ عشيرة النبيّ (صـلى الله علـيه وآله) تولَّتِ الدِفاع عنه (صـلى الله علـيه وآله) وحمايته ولم يمكن لاُميّة إلحاق الأذى برسول اللّه (صـلى الله علـيه وآله) عمد إلى تعذيب غلامه بلال الّذي أسلم أمام الناس بأشد أنواع الأذى والتعذيب إنتقاماً وتشفياً.
فقد كان يطرح بلالا عارياً على الأحجار والصخور الملتهبة في الهاجرة ويضع صخرة على صدره ثم يقول له : لا تزال هكذا حتّى تموت أو تكفر بمحمَّد وتعبد الّلات والعزّى فيقول وَهو في ذلك البلاء والمحنة الشديدة : أَحَدٌ أَحَدٌ .
ولقد أثار ثباتُ هذا الغلام الأسود وجلدُهُ وصبرُه على أذى سيّده إعجابَ الآخرين حتّى أن ورقة بن نوفل مرّ عليه وهو يعذّب بذلك وهو يقول : أحَدْ أَحَدْ اقبل على اُميّة ومن يصنع به ذلك من بني جمح فيقول : احلف بالله لئن قتلتموه على هذا لأتخذنّه حناناً ( أي لأجعلنَّ قبره متبركاً ومزاراً ) .
وربما زاد اُميّة من تعذيبه لبلال فربط حبلا بعنقه وترك الصبيان يديرون به في الازقة والسكك.
وقد اُسِر اُميّة وابنه في معركة بدر وكانا أولَ من اُسِرا من المشركين ولم يوافق بعضُ المسلمين على قتلهما ولكن بلالا قال : رأسُ الكفر اُميّة بن خلف لا نجوتُ إنْ نجا ، وأدّى اُصرارُ بلال على قتلهما إلى قتل اُميّة وابنه جزاء أعمالهما الظالمة .
|
|
الآثار الجانبية لأدوية تستخدم في علاج "ألزهايمر" تثير الجدل
|
|
|
|
|
اكتشاف سر نجاة "مخلوقات أبدية" من انفجارات الإشعاع القاتلة
|
|
|
|
موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
|
|
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
|
|
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
|
|
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء
|