المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

توصلت دراسة «وليد وادي النيل» إلى أهم دوافع الجمهور من قراءة الصحف
5-2-2022
مدرك قاعدة « الطهارة »
25-1-2022
تفسير الاية (196-203) من سورة البقرة.
1-3-2017
الحالة الاقتصادية للعرب قبل الاسلام
7-11-2016
Quivering Mirror
3-9-2016
Jumping Champion
17-1-2021


السلطة المختصة بالانهاء الانضباطي للعلاقة الوظيفية في دول غير عربية  
  
2671   10:30 صباحاً   التاريخ: 15-4-2017
المؤلف : مهدي حمدي الزهيري
الكتاب أو المصدر : اثرالجريمة التي يرتكبها الموظف العام انهاء علاقتة الوظيفية
الجزء والصفحة : ص65-66
القسم : القانون / القانون العام / القانون الاداري و القضاء الاداري / القانون الاداري /

ففي انكلترا وحيث ان نظام التاديب فيها نظام رئاسي، تختص السلطة الادارية وحدها بتوقيع العقوبات الانضباطية على الموظف العام بصورة مطلقة.(1) ويملك الوزير بمقتضى سلطته في توزيع الاختصاصات داخل وزارته ان يفوض توقيع العقوبة الانضباطية إلى غيره من الرؤساء الاداريين التابعين له.(2) ولكن الجرائم الانضباطية الجسيمة يرفع امرها إلى وكيل الوزارة الدائم للبت فيه، كما ان قرار فرض العقوبة الصادر من أي سلطة ادارية يجوز التعقيب عليه من السلطة التي تعلوها وصولا إلى الوزير المختص الذي يكون له القول الفصل في ذلك.(3) ان اساس السلطة في انكلترا هو التاج الذي يمثل اجمالي سلطات الحكومة المركزية اما سلطة التاديب فيعد الوزير المختص فيها بمثابة رب العمل بالنسبة للعاملين في وزارته فيملك تجاههم ما يملكه رب العمل في نطاق القانون الخاص فيما يتعلق بامور كثيرة ومنها التاديب كما ان عدم حصر الجرائم والعقوبات في انكلترا جعل السلطة التاديبية تترخص في تكييف الافعال التي تعد جرائم وتستقل باختيار التقدير المناسب.(4)  اما في تركيا فقد وردت احكام النظام التاديبي للموظفين في صلب الدستور عندما نص على عدم اسناد امر النظر في الدعاوى التاديبية إلى المحاكم الجنائية ووجوب انشاء هيئات خاصة بداخل الادارات كافة لابد من استشارتها رسميا قبل توقيع اية عقوبة تاديبية باستثناء عقوبتي الانذار و اللوم اللتين يجوز للرئيس المباشر فرضهما. اما عقوبة العزل فلا يمكن فرضها الا بعد الحصول على موافقة مجلس التاديب المختص.(5) وفي المانيا الاتحادية يختلف النظام التاديبي عن معظم البلدان الاوربية الاخرى اذ يخضع الموظف بموجبه لاصول قضائية تتناول ملاحقته والتحقيق معه والحكم عليه عن المخالفات المسلكية التي يرتكبها. فالى جانب الرئيس التسلسلي للموظف يختص المدعي العام الفيدرالي في وزارة الداخلية بطلب الملاحقة. اما التحقيق فيتولاه موظف محقق واما السلطة المختصة بالحكم على الموظف بالدرجة الاولى فهي هيئة تاديبية يرأسها قاض مع موظفين، فيما تختص المحكمة التاديبية الفيدرالية التي تنعقد في برلين بالحكم في القضية بوصفها محكمة استئنافية.(6)

____________

1- د. حمدي امين عبد الهادي/ نظرية الكفاية في الوظيفة العامة/ رسالة دكتوراه/ ط1/ دار الفكر العربي 1966 ص704.

2- William A. Robson “The civil service in britain and france”, The Hogarth press, London, 1956, p.127.

3- W.J.M. Mackenzie and J.W. Grove “Central administration in Britain”, Longmans Green and Co. London. New York, Toronto, 1957 p.149.

4- د. علي جمعة محارب: التاديب الاداري في الوظيفة العامة، دراسة مقارنة/ رسالة دكتوراه/ جامعة عين شمس 1986 877 و 878.

5- د. مصطفى عفيفي ود. بدرية جاسر صالح : السلطة التاديبية بين الفاعلية الضمان/  القاهرة 1982ص119.

6- حسن الحلبي: الخدمة المدنية في العالم/ منشورات عويدات/ بيروت-باريس 1983ص55-56.

 

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .