الأحاديث الواردة عن الأئمة في أن ما بأيدي الناس هو القرآن النازل من عند الله |
1584
06:39 مساءاً
التاريخ: 27-11-2014
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-11-2014
1615
التاريخ: 27-11-2014
1601
التاريخ: 27-11-2014
1673
التاريخ: 27-04-2015
2159
|
صريح جملة من الأحاديث الواردة عن أئمّة أهل البيت ، أنهم (عليهم السلام) كانوا يعتقدون في هذا القرآن الموجود بأنّه هو النازل من عند الله سبحانه على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وهذه الأحاديث كثيرة ننقل هنا بعضها :
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) :
« كتاب ربّكم فيكم ، مبيّناً حلاله وحرامه ، وفرائضه وفضائله ، وناسخه ومنسوخه ، ورخصه وعزائمه ، وخاصّه وعامّه ، وعبره وأمثاله ، ومرسله ومحدوده ، ومحكمه ومتشابهه ، مفسّراً مجمله ، ومبيّناً غوامضه ، بين مأخوذ ميثاق في علمه ، وموسّع على العباد في جهله ، وبين مثبت في الكتاب فرضه ، ومعلوم في السنّة نسخه ، وواجب في السنّة أخذه ، ومرخّص في الكتاب تركه ، وبين واجب بوقته ، وزائل في مستقبله ، ومباين بين محارمه ، من كبير أوعد عليه نيرانه ، أو صغير أرصد له غفرانه ، وبين مقبوله في أدناه ، موسّع في أقصاه » (1).
وقال (عليه السلام) : « أم أنزل الله ديناً ناقصاً فاستعان بهم على إتمامه؟ أم كانوا شركاء له فلهم أن يقولوا وعليه أن يرضى؟ أم أنزل الله سبحانه ديناً تاماً فقصّر الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) عن تبليغه وأدائه؟ والله سبحانه يقول : {مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ} [الأنعام: 38] وقال : ( فيه تبيان لكل شيء ) وذكر أنّ الكتاب يصدّق بعضه بعضاً ، وأنّه لا اختلاف فيه ، فقال سبحانه : ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً ) وإن القرآن ظاهره أنيق وباطنه عميق ، لا تفنى عجائبه ، ولا تكشف الظلمات إلاّ به » (2).
وعن الريان بن الصلت قال : « قلت للرضا (عليه السلام) يا ابن رسول الله ما تقول في القرآن؟
فقال : كلام الله ، لا تتجاوزوه ، ولا تطلبوا الهدى في غيره فتضلوا » (3).
وجاء فيما كتبه الإمام الرضا (عليه السلام) للمأمون في محض الإسلام وشرائع الدين :
« وإنّ جميع ما جاء به محمد بن عبدالله هو الحق المبين ، والتصديق به وبجميع من مضى قبله من رسل الله وأنبيائه وحججه.
والتصديق بكتابه الصادق العزيز الذي ( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ) وأنه المهيمن على الكتب كلّها ، وأنه حق من فاتحته إلى خاتمته ، نؤمن بمحكمه ومتشابهه ، وخاصّه وعامّه ، ووعده ووعيده ، وناسخه ومنسوخه ، وقصصه وأخباره ، لا يقدر أحد من المخلوقين أن يأتي بمثله » (4).
وعن علي بن سالم عن أبيه قال : « سألت الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) فقلت له : يا ابن رسول الله ما تقول في القرآن؟
فقال : هو كلام الله ، وقول الله ، وكتاب الله ، ووحي الله وتنزيله ، وهو الكتاب العزيز الذي ( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ) » (5).
__________________
(1) نهج البلاغة 44 / 1.
(2) نفس المصدر 61 / 18.
(3) عيون أخبار الرضا للشيخ الصدوق 2 : 57. الأمالي 546.
(4) عيون أخبار الرضا للشيخ الصدوق 2 : 130.
(5) الأمالي : 545.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل شيوخ ووجهاء عشيرة البو بدري في مدينة سامراء
|
|
|