المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Bronchiectasis
2025-01-13
ما ورد في شأن موسى (عليه السّلام) / القسم الأول
2025-01-13
مواعيد زراعة الفول الرومي
2025-01-13
طرق تكاثر وزراعة الفول الرومي
2025-01-13
Mediators of Inflammation and the Interferons
2025-01-13
Formation of Bone
2025-01-13



وكيلُ المرجعيّة الدينيّة العُليا في كشمير: ما أحوج العالم لدراسة ونشر ثقافة أمير المؤمنين(عليه السلام) والعمل بها لاسيّما الأمّة الإسلاميّة التي تفرّقت وتشتّتت..  
  
3383   12:48 مساءً   التاريخ: 13-4-2017
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

في حفل افتتاح مهرجان أمير المؤمنين(عليه السلام) الثقافيّ السنويّ الخامس بيّن وكيلُ المرجعيّة الدينيّة العُليا في مدينة كشمير الهنديّة سماحة السيّد محمد باقر الكشميري في الكلمة التي ألقاها نيابةً عنه ولدُهُ السيد أبو الحسن لتعذّر حضوره لأسبابٍ صحيّة، أنّه: "ما أحوج العالَمَيْن الإسلاميّ والإنسانيّ لدراسة ونشر ثقافة الإمام علي(عليه السلام) والعمل بها في هذا العصر الصعب المليء بالظلمات، لاسيّما الأمّة الإسلاميّة التي تفرّقت وتشتّتت بتآمر الأجانب عليها وتدخّلاتهم في شؤونها".

وممّا جاء في كلمته كذلك: "يسرّني أن أقدم تهانيّي الخالصة للجهة القائمة على عقد المهرجان الخامس، بمناسبة ولادة أمير المؤمنين(عليه السلام) ووصيّ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) في جوف الكعبة، والذي انعقد هذا العام في كلكتا بعد أن كان مقرّراً له أن ينعقد في مدينة كشمير، ولكنّ بعض الظروف حالت دون انعقاده، وقد حُرِمنا من تأدية خدمتنا اللّائقة بالعتبات المقدّسة، التي تحيي ذكرى ولادة الإمام علي(عليه السلام) وتنشر ثقافته للعالَمَيْن الإسلاميّ والإنسانيّ، اللذين هما بأشدّ الحاجة لقبول مبادئ الإمام علي(عليه السلام) في تطبيق رسالة النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)".

وأضاف الكشميريّ: "على أيّة حال إنّنا لم نوفّق لتكميل هذا المشروع في مدينتنا، وشاء الله ذلك لصالح الإسلام والمسلمين في مستقبل الأيّام، وأرجو الله سبحانه وتعالى أن يوفّقنا لما يُحبّ ويرضى، لتنفيذ هذا المشروع في العام المقبل بكرمه وفضله".

واختتم: "نقدّم أفضل التهاني -ولا نستطيع أكثر من ذلك- الى الفقهاء والعلماء ومدرّسي الجامعات وطلبتها، ومن سواهم من أهل الفضل والخير والعزّة والشرف، الحاضرين في هذا الحشد المبارك، الرجاء منهم القبول والرّضا إزاء ما بدر منّا من مشاعر دينيّة جيّاشة".