أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-1-2016
2141
التاريخ: 2023-11-23
1559
التاريخ: 2024-08-03
466
التاريخ: 2023-04-08
1222
|
وهو من أخطر الاساليب التربوية الخاطئة وربما أخطرها على الاطلاق ونعني بالتذبذب وعدم الاتساق في المعاملة.
أ ـ عدم استقرار أسلوب المعاملة مع الطفل حيث يثاب على سلوك ما ثم يعاقب على نفس السلوك فيغضبون ويعاقبون الطفل.
مثال : فقد يشتم الطفل الاب أو الام فيضحكون ، وفي مرة اخرى يقوم بنفس السلوك فيغضبون ويعاقبون الطفل.
ب ـ عدم الاتساق في المعاملة بين الاب والام ، فالأب مثلا يثيب والام تعاقب.
مثال : ربما يقرر الاب أن مصروف الابن(خمسة جنيهات مثلاً) ثم تقوم الام بخرق هذا القانون وهذه المعاهدة بكل بساطة وتعطي للابن مبلغا إضافيا دون علم الاب.
مثال اخر: تتفق الام مع الابن أن اخر موعد لتأخره عن المنزل ليلا(الساعة العاشرة مثلا) ويقوم الاب بخرق هذا القانون وهذه المعاهدة ويقول للولد (انت رجلاً ... تأخر كما تريد)
ج ـ الاختلاف في اسلوب التربية الوالدين والجد والجدة.
د ـ الاختلاف في أسلوب التربية بين الوالدين والمربيات.
ـ أثر التذبذب وعدم الاتساق في المعاملة على الابناء.
ومن نتائج هذا الاسلوب التربوي الخاطئ ما يلي:
1ـ اضطراب السلطة والقانون في نفس الطفل: يعد الوالدان رمز السلطة الاولى في حياة الطفل أي رمز ما هو صحيح وما هو خاطئ ورمز الحلال والحرام، وحينما تخرق الام القانون الذي يضعه الاب كما في مثالنا السابق وكذلك حينما يخرق الاب القانون الذي تضعه الام للطفل فان عدم الاتساق هذا في توحيد القانون والسلطة في نفس الطفل يسبب اضطرابا في السلطة والقانون لديه ربما يصل الامر الى اختلاط المعايير الدينية.
فمثلا حينما يقال للابن ان الصلاة فرض(أو للبنت بأن الحجاب فرض)يستحضر الابن تلك الام التي كانت تخرق قانون الاب فيماطل بان هناك رأياً آخر يقول غير ذلك (وذلك نتيجة اختراق رأي الام لقانون الاب)وحينما يقال للابن بأن التدخين حرام يماطل قائلا بأنه مكروه فقط وكأنه يستحضر رأي الاب الذي خرق قانون الام سابقا، ولا يكون لدى الابن قانون واحد ، فلكل قانون ثغراته ، وربما استعان في الكبر بالواسطة والرشوة التي تخرق القانون.
2ـ إصابة الطفل بالارتباك والحيرة : فلا يعرف هل السلوك الذي يفعله صحيح أم خاطئ. لأنه حينما نطق لفظه سيئة في المنزل ضحك الوالدان، وحينما نطقها في نفس اليوم عند وجود ضيوف غضبا منه، وكأن لسان حال الطفل يقول(ما قلته صحيح أم خاطئ ؟! ارسو على بر ... حيرتمونا).
3ـ شخصية مترددة ومتقلبة: يتأرجح الطفل بين رأيين، ولا يحسم أمراً فهناك دائما رأيان يتنازعانه، ولا يستطيع اخذ قرار بسرعة، وتستمر معه سمة التقلب في الرأي والمزاج حتى تصور معي أن زوجته في المستقبل ربما تسمعها تقول يوماً (انا لا أعرف كيف أرضيه، ومنذ عشر سنوات لا أعرف ماذا يريد، فهو كل وقت بحال.....!!) .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|