المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

معنى قاعدة الاقرار
2024-07-28
حروب لويس الرابع عشر (حرب الاستحقاق).
2024-09-20
Intrinsic Membrane Proteins
9-10-2018
Linnik,s Theorem
17-3-2020
انبعاث emission
17-1-2019
فرط تيروزين الدم من النمط II (متلازمة رايخنر - هانهرت. Richner-Hanhart syndrome)
11-10-2021


التصريف النهري المنطبع  
  
3695   01:13 مساءً   التاريخ: 3-4-2017
المؤلف : جودة حسنين جودة
الكتاب أو المصدر : الجيومورفولوجيا
الجزء والصفحة : ص 208- 213
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية التضاريس / الجيومورفولوجيا /

تتباين هذه الظاهرة ضيقا واتساعا، كما تختلف باختلاف التكاوين الجيولوجية والذي ينبغي ان نؤكده ان الانطباع النهري ليس مجرد تعرية وازالة طبقة صخرية والجريان فوق طبقة أخرى أسفلها من نفس التتابع الصخري المتوافق، وانما يجب ان تنتمي الطبقة التي انكشفت بالتعرية النهرية والتي أصبح النهر يجري فوقها الى تتابع صخري مختلف تماما عن التتابع الصخري العلوي في النوع والعمر، وعادة في النظام والبنية.

ومن أكثر الانطباعات النهرية شيوعا ما يلي:

1- الانطباع النهري فوق الارصفة البحرية:

تنشئ تعرية الامواج أرصفة بحرية تحاتية يصل عرضها الى كيلو متر او كيلو مترين، وذلك أثناء استقرار منسوب مياه البحر على مستوى  معلوم وكثيرا ما تنحت الامواج تراكيب صخرية علوية وتكون الارصفة في صخور أقدم ذات نظام وبنية معلومة، تنحدر انحدارا هينا صوب البحر، وتتغطى هذه الارصفة التحاتية بغطاء يتفاوت في سمكه من الحصى والرمال والطين. فإذا ما هبط منسوب البحر، وظهرت تلك الارصفة البحرية فوق صفحة مائه، فإن أية انهار موجودة لاشك تطيل مجاريها وتجري فوق سطح الرصيف البحري الذي انحسرت عنه مياه البحر في طريقها الى خط الساحل المتراجع الجديد. وتنجح هذه الانهار بمرور الزمن في نحر وتعرية الغطاء الرسوبي الذي يغطي ارض الرصيف البحري، وتنطبع بكل تفاصيلها فوق صخور أرض الرصيف التحاتي ذاته.

وتشير ادلة كثيرة على حدوث مثل هذا الانطباع النهري في جميع سواحل يابس القارات والجزر التي تسمح ظروفها جريان مائي الى البحر فعند حلول عصر البلايوستوسين كان منسوب البحر فوق مستواه الحالي بنحو 150 مترا، ومن ثم تعرضت مساحات فسيحة مما نسميه الآن سهولا ساحلية للغمر بمياه البحر. ثم أخذ البحر يتراجع على فترات معلومة، فتكونت أرصفة بحرية أثناء فترات استقرار البحر على ارتفاعات متعددة، تبدأ بما يسمى بالرصيف الصقلي بين ارتفاعي 80 – 100 متر، ويليه الرصيف الميلازي ويقع بين ارتفاعي 50 – 60 مترا، ثم الرصيف التيراني الذي بين منسوبي 35 – 40 مترا، فالرصيف الموناستيري على ارتفاع 18 – 20 مترا، واخير رصيف نيس اوتيبس وارتفاعه بين 7 – 8 مترا. وكما وصفنا تمكت المجاري المائية من اطالة مجاريها تجاه خطوط السواحل الجديدة مندفعة فوق تلك الارصفة البحرية الدرجية، مكتسحة لما يغطيها من رواسب بحرية، ومنطبعة فوق صخورها، كما انها لاشك قد جددت شبابها، ونحرت مجاريها في صخور الدرجات العليا القديمة كما نشأ في بعض المناطق عدم توافق بين المجاري المائية ونظم البنية الجيولوجية.

ويظهر التصريف النهر الناشئ عن الانطباع في الارصفة البحرية خصائص ذات اهمية. فحيثما كانت خطوط السواحل القديمة مستقيمة، وكانت الارصفة تنحدر صوب البحر في اتجاه واحد ثابت، تنشأ نظم تصريف مائي تابعة شبه متوازية. أما إذا كانت خطوط الشواطئ مسننة غير منتظمة، وتتناوبها الرؤوس والخلجان، فإن نظم التصريف المائي الناشئة تكون شبه شجرية, ومرد ذلك الى انحدارات الارصفة البحرية التي تتعامد تقريبا على خط الشاطئ، وتميل نظم التصريف المائي الى التجمع والتقارب في الخلجان, وقد يحدث الانطباع النهري فوق سهول ساحلية تحاتية فسيحة، تكونت أثناء فترات زمنية أطول، وكان البحر يطغى أثنائها على اليابس ببطء, ويتخذ الرصيف الكالابري مثالا لذلك، فهو يبلغ اتساعا في بعض الجهات يزيد على 30 كيلو مترا، كما في جنوب شرق انجلترا وايطاليا وجهات كثيرة من سواحل اوروبا ولا شك ان جميع الظواهر التضاريسية التي كانت موجودة قبل الطغيان الكالابري قد تلاشت وحينما تم انحسار مياه البحر انطبعت أنظمة تصريف نهري جديدة تماما فوق التراكيب الصخرية، وجهتها وتحكمت في انماطها أشكال وانحدارات الارصفة او السهول التحاتية البحرية الكالابرية.

2- الانطباع النهري في تكوينات نهرية بحرية:

قد يحدث ان تكون التعرية النهرية نشطة للغاية، وتحمل الانهار كميات هائلة من الرواسب النهرية الى البحر، ويكون فعل الامواج ضعيفا محدودا، ومن ثم يكون قاع البحر فيما جاور اليابس مسرحا للارساب على نطاق واسع ويتكون بذلك بالتدريج سهل (نهري بحري) يتقدم في البحر، وتقطعه الانهار التي جلبت الرواسب اليها, وحينما ينخفض منسوب البحر، تنحر الانهار في رواسب السهل وتزيلها وتنطبع في صخور قاع البحر من اسفلها. وتلاحظ هذه الحالة في جنوب شرق انجلترا، وفي بلجيكا وشمال فرنسا.

3- الانطباع النهري في التكاوين الجيولوجية الكبرى:

ويحدث ذلك حينما تنطمر التراكيب الصخرية القديمة بأنواعها ونظمها بطبقات رسوبية  سمكية أثناء أعصر جيولوجية مديدة وتجرى الانهار فوق التراكيب الصخرية العليا الاحدث وتنمو فيها وتتطور وتكتسب خصائصها المورفولوجية، ويستمر نحتها الرأسي حتى تصل الى التراكيب الصخرية فتنطبع بأوديتها عليها محتفظة بجميع خصائصها دون ان يطرأ عليها تغيرات جوهرية.

ويتم تمييز الانطباع النهري عن طريق دراسة شكل وخصائص النهر المنطبع وواديه التي تختلف تماما عن شكل وخصائص التصريف النهري الذي ينشأ أصلا فوق التراكيب الصخرية السفلى القديمة أي أن أهم دليل يوضح الانطباع النهري، عند إزالة الطبقات الصخرية العليا الاحدث التي تنشأ عليها النظام النهري أصلا، يتمثل في عدم التوافق بين النظام النهري المنطبع مع نظام التراكبي الصخرية السفلى القديمة.

ولقد أظهرت الدراسات التي قام بها أتوود Atwood (1938) أن معظم الخوانق النهرية التي تخترق مرتفعات الروكي هي نتيجة للانطباع النهري. وقد رجح فون انجيلن Von Engeln (1953) أن كثيرا من الانهار التي تقطع الابلاش وتنتهي الى المحيط الاطلسي هي أنهار منطبعة.

وينتمي كثير من أنهار بريطانيا الى هذا النمط المنطبع ففي أواخر العصر الكريتاسي فاض البحر وطغى على كل ما يسمى الآن بالسهول الانجليزية وكذلك على كثير من أجزاء المرتفعات البريطانية بما فيها مرتفعات الجنوب الغربي وكتلة ويلز، وأقليم البحيرة، والبنين ومرتفعات جنوب اسكتلندا وقد انتشرهذا الطغيان البحري نظم التصريف المائي كما ف ويلز. فهنا لا يرجع التعقيد لقدم الانطباع السينومانياني Cenomanian وغطى سهول تعرية سبقت تسويتها، ومن قم فقد ارسبت فوقها طبقات من الصخور التي تنتمي لأواخر العصر الكريتاسي وهي صخور طباشيرية, وقد حدثت حركة رفع عامة في أواخر العصر الكريتاسي، تمركزت في الكتل الكاليدونية الهرسينية في غربي وشمالي بريطانيا، وترتب عليها انحسار البحر، وامالة الاراضي البريطانية بغطائها الطباشيري تجاه الشرق.

وقد نشأت فوق الارضي الجديدة نظم نهرية تابعة تنصرف شرقا الى بحر الشمال. وقد أدت التعرية أثناء عصور الزمن الثالث الى اكتساح وازالة الغطاء الطباشيري، ومن ثم انطباع النظم النهرية التي كانت تجري خلاله على الصخور القديمة أسفله التابعة للزمنين الثاني والأول ولقد بلغت المواءمة بين النظم النهرية المنطبعة ومكاشف الصخور والتراكيب والنظم الصخرية القديمة حدا بعيدا، ومع هذا فإنه من الممكن التحقق من الانطباع النهري في كثير من الانهر التي تتأخم هوامش الصخور الطباشيرية الحالية.

ويكاد يتفق كل الكتاب ان النظام النهري التابع الاصلي يهبط بكل تفاصله دون تغير وينطبع في نظام الصخور الاقدم، وان تكوين الانهار التالية، وتجزئة الانهار التابعة، وكذلك كل عملية المواءمة مع النظام الصخري القديم السفلي تتم جميعا عقب حدوث الانطباع. ويصح هذا في حالة الارصفة البحرية والاسطح المغطاة بغطاء رسوبي، لأن الظروف حينئذ لا تناسب تكوين أنهار تالية قبل الانطباع النهري.

لكن الامر يبدو مختلفا تمام حينما تهبط الانهار خلال غطاء سيمك من الطبقات الصخرية الرسوبية المتفاوت في أعمارها وصلابتها وذلك أن الانهار التابعة التي تنحر رأسيا في طبقات الصخور الاحدث للوصول والانطباع على النظم الصخرية السفلى الاقدم تتأثر بتكوين ونمو مجاري مائية تالية وهذا يفسر التعقيد الشديد الذي تتصف به بعض نظم التصريف المائي كما في ويلز فهنا لا يرجع التعقيد لعدم الانطباع النهري الذي حدث في أوائل الزمن الثالث فحسب، وانما لان النظم النهرية المنطبعة قد عانت الكثير من التشكيل والتعديل.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .