

الجغرافية الطبيعية


الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة


جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا


الجغرافية البشرية


الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان


جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات


الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط


الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي
الأمواج
المؤلف:
د. سعدية عاكول الصالحي، د. عبد العباس فضيخ الغريري
المصدر:
البيئة والمياه
الجزء والصفحة:
ص 180 ـ 182
2025-12-23
50
تحرك المياه في المحيطات بشكل دائري تموجي يطلق على تلك الظاهرة (الأمواج)، وقد أخافت تلك الظاهرة الإنسان وجعلته يقترب من خط الساحل بحذر شديد جداً، والأمواج من أهم المشكلات التي تواجه السفن الشراعية لقـد مـاء المصريين والفنيقين واليوناني والأسبان والبرتغالين ولا تقتصر دراسة الأمواج على تخصص معين في الدراسات الاقيانوغرافية فقط بل تناولتها علوم الرياضيات والطبيعية والجيومورفولوجيا وهندسية الموانئ ولا تزال دراسة الأمواج لتحديد خصائصها وسرعتها في الأعماق المختلفة تحتاج إلى الكثير من الجهد والوقت وللأمواج ارتفاع. وهي المسافة الرأسية بين قمة الموجة والقاع. أما زمن الموجة تعني الفترة الزمنية التي تستغرقها الموجة لكي تتم دورتها الكاملة ، أما سرعة الموجة تعني طول الموجة على الزمن. أما طول الموجة تعني المسافة الأفقية بين قمة وقمة أخرى أو قاع ويرى البعض أن نشأة الأمواج تعود إلى غضب الله سبحانه وتعالى علـى بنــو البشر لاقترافهم معاضي ولكن منذ بداية القرن العاشر الميلاد اكتشف الرحالة العرب العلاقة الواضحة بين هبوب الرياح وسرعتها والتي تؤدي إلى تكوين أمواج عالية وتؤكد الدراسات الافياتوغرافية الحديثة إلى أن نشأة الأمواج يعود إلى:
1- عامل رئيسي وليس له تأثيره العام وهو أثر فعل الرياح.
2 ـ عامل ثانوي له تأثيره المحلي فقط يتمثل في تكوين الأمواج العالية بفعل حركة المد والجزر والحركات الفجائية الزلزالية والثورانات البركانية التي تحدث في أرضية المحيط. وعلى الرغم من ذلك فإن الطريقة التي تتحول بها قوة الرياح إلى دفع للمياه وتكوين أمواج ليست معروفة، وقد حاول بعض الباحثين تفسير هذه الظاهرة منهم العالم سفردرب وجيفريـز فـأكد على تفسير نشأة الأمواج وتطور تكوينها بفعل حركة الرياح وقد اجتمع الباحثين على أن نشوء الرياح يرجع إلى أثر ضغط الهواء الملامس لسطح الماء واحتكاكـه بـه ومـن ثـم تتكـون تموجات دائرية.
وتصنف الأمواج البحرية على أساس شكل الموجة وسرعتها إلى أمواج سريعة تبلغ سرعتها 40-60 ميل بالساعة وتتكون في البحار المفتوحة تحت تأثير الراح الشديدة. 2 أمواج متوسطة السرعة تبلغ سرعتها من 20-40 ميل بالساعة وتتكون في البحار المفتوحة بعد أن تقل سرعة الرياح نسبياً وقد تتكون أثناء المد العالي. أو حدوث العواصف والثورانات البركانية التي تنتاب أرضية المحيط.
3- أمواج محدودة السرعة من 5 - 20ميل الساعة وتظهر خارج نطاق الرياح التي كونتها في البداية.
4 ـ أمواج هادئة وتقل سرعتها عن 5 ميل بالساعة وتتشكل بالمياه السطحية التي يلامسها هواء شبه ساكن كما هو الحال بالنسبة للأمواج ببعض البحيرات وقد تقسم الأمواج على أساس العلاقة بين الأمواج والرياح إلى:
1 - الأمواج الأولية أو أمواج البحر وهي عبارة عن الأمواج في بداية تكوينها ونموها تنشأ بفعل احتكاك الرياح بسطح مياه البحر وفي هذه الحالة، الأمواج لم يكتمل شكلها العام لأنها عبارة عن مياه تعلو أجزائها وتهبط دون أن تتخذ الأمواج نمطاً معيناً بتأثر حركة الرياح.
2 ـ الأمواج الفعلية وهي تلك التي تخرج عن نطاق هبوب الرياح وتكون لنفسها الشكل العام، وتتجه بالمحيط دون تأثير الرياح.
3 ـ الأمواج المنكسرة الأمامية وتتكون عندما يقل عمق الميه بالنسبة لطول الموجة فلا تتمكن أجزاء الموجة من الدوران دورة كاملة بل تصطدم بالقاع وتنكسر وتعرف بالأمواج المتكسرة الأمامية.
4- الأمواج المنكسرة وهي عبارة عن الأمواج التي تضعف سرعتها فجأة تبعاً لضحوله القاع بالنسبة لطول الموجة وارتفاعها فتنكسر وتتلاطم بشلة على طول خط الساحل ويمكن تقسيم الأمواج حسب اختلاف شكلها العام إلى الأمواج القبابية الشكل والأمواج الحلزونية والأمواج المنفردة أو المنعزلة ، وبما أن الرياح تعد العامل الرئيسي الذي يولد الأمواج في البحار إلا أنها كذلك العامل الذي يؤدي إلى أضعافها وزوالها عندما تضعف سرعة الرياح نفسها وقد أكدت القياسات المختلفة أن ارتفاع الموجات في البحار يتناسب طردياً مع سرعة الرياح، وتتجه الأمواج شمالاً بسرعة في البحار الجنوبية المفتوحة لانعدام وجود العراقيل، وعندما تصطدم الأمواج بالعوائق مثل الجزر أو حواجز مرجانية أو السنة أو خطاطيف بحرية تحد من سرعة الرياح وتعمل على انكسارها وتغير اتجاها وينجم أيضاً عن حدوث التساقط في البحار أضعاف فعل الأمواج ولكن إذا حصل مع حدوث التساقط رياح شديدة تؤدي إلى ارتفاع واضطراب حالة الجو.
لذا يمكن القول أن مراكز نشوء الأمواج غالباً ما تكون البحار المفتوحة بعيداً عن خط الساحل وذلك بفعل احتكاك الرياح لسطح الماء وسرعان ما تتحرك المياه السطحية تبعاً لحركة دائرية وتكون الأمواج وتكتمل صورتها بسرعة ووضوح عندما تكون الرياح شديدة وتهب في اتجاه ثابت أما إذا كانت الرياح تهب على سطح الماء الواحد في اتجاهات مختلفة فتضطرب حالة البحر ويصبح شكل الأمواج غير منتظم وتقل سرعة الأمواج وارتفاعها مع انخفاض الرياح مما يؤدي إلى بعد الأمواج عن مراكز نشوئها الألف الكيلومترات.

الاكثر قراءة في الجيومورفولوجيا
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة
الآخبار الصحية

قسم الشؤون الفكرية يصدر كتاباً يوثق تاريخ السدانة في العتبة العباسية المقدسة
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)