1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية الطبيعية : جغرافية التضاريس : الجيومورفولوجيا :

تعريف الكثبان الرملية

المؤلف:  زينب صالح جابر

المصدر:  التحليل المكاني لتوزيع الكثبان الرملية في قضاء السماوة

الجزء والصفحة:  ص4-5

8-1-2016

10576

بدأت بحوث بعض الجيومورفولوجين تتركز في دراسة الكثبان الرملية في النصف الثاني من القرن العشرين فقد عرف العالم لونكويل وجماعته (Long well et al.) الكثبان الرملية على أنها عصف الرياح بالحطام الصخري، الذي يكون رملاً ليتجمع بعد ذلك ويكون هضاب صغيرة دائرية أو ذات شكل طولي أحيانا أو غير منتظمة الشكل أحيانا أخرى تعرف بالكثبان(1).

كما عرفها (John wily) على أنها تل أو تراكم من الرمل (Sand) المتكون بفعل الرياح والتي تكون أما نشطة (متحركة) وذلك عندما تكون الكثبان (مكشوفة) أو خالية من النباتات وقد تكون غير نشطة ثابتة عند وجود النباتات التي تمنع جذورها من انتقال الرمال إلى مكان أخر(2).

بينما اعتقد العالم هولم (Holm) إن الكثبان الرملية هي ظاهرة طبوغرافية ذات منشأ هوائي (Eloign origin) وتتكون من حبيبات الرمل القادمة من مصدر طبيعي في إي بيئة تتوفر فيها الرمال وهي حرة التنقل .أما العالم كيلين (Glenn) فقد أعطى وصفاً أخر للكثبان بقوله "هي تجمعات على شكل رابية أو سلسلة من الترسبات التي تذروها الرياح وعادة لها منحدر قليل مواجه للرياح وأخر أكثر انحداراً في الجهة المحجوبة عن الرياح أطلق عليها وجه الانزلاق(3).

 وهكذا نجد إن هنالك اختلاف في أراء العلماء والباحثين في وضع تعريف محدد وشامل يمكنه إن يجسد المعنى الحقيقي للكثبان الرملية ، ومع اختلاف التعاريف المذكورة أعلاه إلا إن هذا الاختلاف ليس كبيراً لأن الحقيقة العلمية للكثبان هي أنها تمثل شكلاً من إشكال سطح الأرض التي تتكون من رواسب مفككة كونتها العمليات الجيومورفية المختلفة من تجوية وتعرية ونحت صخور القشرة الأرضية ليأتي بعدها دور العامل الجيومورفية الأكثر أهمية في تكوين الكثبان الرملية والمتمثل بعامل الرياح والذي يسهم في نقل نواتج المفتتات الصخرية ومن ثم ترسيبها في مناطق أخرى قد تكون قريبة أو بعيدة عن مصدر تكوينها اعتماداً على عاملين، الأول منهما: هو انخفاض سرعة الرياح التي تؤدي إلى ضعف قدرتها على حمل الحبيبات الرسوبية فتسقط إلى الأرض والعامل الأخر هو وجود العوائق أو العوارض التي تقف بوجه الرياح مؤدية إلى استنزاف طاقتها فترسب حمولتها ودقائقها الرسوبية بهيأة أكوام وتجمعات والتي تكون مع توالي الإرساب أشكالا مختلفة من الكثبان الرملية وبمساحات وارتفاعات مختلفة.

ومما سبق ذكره يمكن إن نعرف الكثبان الرملية بأنها (ظاهرة طبيعية رسوبية تكونت بفعل تجمع الرواسب المختلفة والمنقولة بواسطة الرياح والناتجة من عمليات التجوية والتعرية المختلفة لصخور الأرض وترسيبها بهيأة إشكال وإحجام ومساحات مختلفة).

 ______________________

(1) عدنان باقر النقاش ومهدي علي الصحاف، الجيومورفولوجية، دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة بغداد، 1989، ص 240.

(2)Arthur N.Strahler, physical Geography, second edition , John wily & Sons, Inc, New York, London, 1961, p 434

(3)عدنان باقر النقاش ومهدي علي الصحاف، المصدر السابق، ص 240.