أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-3-2016
4037
التاريخ: 8-3-2017
4539
التاريخ: 17-3-2016
21206
التاريخ: 16-3-2016
1138
|
نضج البطاطا
تمكث البطاطا في الأرض 4-4،5 أشهر حسب الصنف وموسم الزرع، وتمكث الشتوية عادة أكثر من الصيفية بنحو أسبوع أو أسبوعين، وعلامات النضج هي توقف النبات عن النمو واصفراره ورقاده على الأرض وبدء جفافه وذبول الأوراق التي في أعلى النبات ووسطه، لا التي في أسفله فقط، لأن الدرنات تستمر في نموها وكبرها بواسطة الأوراق التي في الوسط إذا كانت لا تزال خضراء، وكذلك تخزين النشاء فإنه يستمر ما دام النبات أخضر، وأكثر ما يكون ذلك في الشهر الأخير من نمو البطاطا، ومن تلك العلامات سهولة فصل الدرنات عن الساق المرتبطة بها وصعوبة جرح قشرة الدرنات ورفعها إذا فركت باليد، وإذن من المفيد غالباً أن يؤخر قلع محصول البطاطا حتى تتم العلامات المذكورة.
ويخطئ جداً من يطمع بارتفاع الأسعار ويقلع المحصول قبل ذلك لأن هذا القلع يؤدي إلى نقص كبير قد لا يعوضه السعر، مع العلم بأن البطاطا المقلوعة قبل نضجها تكون أقل مرتبة في السوق عن الناضجة _ وخير للزراع أن يزرع الأصناف المبكرة في النضج ويتركها حتى تمام نضجها من أن يزرع أصنافاً متأخرة تقلع قبل نضجها بمدة قد تؤثر كثيراً في محصولها ودرجتها، هذا إلى أن المقلوعة قبل نضجها يصعب خزنها وحفظها على عكس المقلوعة بعد نضجها، أما إذا كانت البطاطا بعلية وفي أرض ثقيلة واقعة في إقليم حار كما في سواحل بلاد الشام وخشي عليها إذا تأخرت من ضغط ذرات التراب وتعرضها لمرض الجفاف الأسود وصيرورة السليم منها غير قابل للخزن... إنه في مثل هذه الحالات يكون الإسراع بالقطع واجباً.
ميعاد قلع البطاطا
أن البطاطا البعلية المزروعة باكراً في الربيع تقلع في أيار وحزيران.
اما المسقوية: فأن زمن قلعها يختلف بحسب مواعيد زرعها, ففي بلاد الشام الداخلية إن كانت البطاطا مزروعة في أوائل نيسان تقلع في أواخر أيلول، وهكذا إلى أواخر تشرين الأول.
عملية القلع
يؤتي القلع:
1- بالمر أو الفأس أو المجرفة، هذا اذا كانت المساحة صغيرة أو كانت أجور العمال قليلة، لأنها كثيرة النفقات وقد تتلف بعض المحصول، ويحتاج الدونم إلى 3-4 رجال للقلع و2-3 أولاد لجمع الدرنات.
2- بالمحراث العربي: وهو صالح لهذا العمل، ويستعمل غالباً في البلاد العربية لهذا الغرض، وعند الأوربيين والأميركيين محاريث خاصة لقلع البطاطا، وقبل استعمال هذا أو ذاك لا بد من إزالة السيقان الجافة للبطاطا كي لا يتعطل المحراث في سيره، وذلك بأن تقطع بالمنجل أو بإطلاق الغنم عليها لتأكلها شريطة أن لا يكون فيها أوراق خضراء، لأنها سامة، وإذا قطعت تجمع باللمامات اليدوية أو بملم الخيل وتنقل إلى خارج الحقل لتجف تماماً وتستعمل في الوقود تخلصاً مما عساه أن يوجد فيها من الأمراض.
وبعدها يدخل المحراث ويشق المتون من وسطها فتظهر الدرنات التي تجمعها الأولاد، ويفيد شق متن وترك آخر أو اثنين حتى لا تمر حيوانات الجر على البطاطا المقلوعة وتتعارض مع قيام العمال بالقلع والجمع، ثم تشق المتون التي تركت بهذا الترتيب، وبعد ذلك يعاد الحرث عمودياً على الاتجاه الأول ويستمر جمع ما يظهر من الدرنات، ثم تستعمل المجاريف في الأخير لإخراج ما عساه قد بقي أو نسي، وفي أوربا يمررون المزرع الكنادي والمشط وينظفون بها الحقل تماماً.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|