المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Dictyosomes
23-10-2016
استراتيجيا "التطور العضوي" - خلاصة التجربة الصينية
2-8-2021
الطاقة النووية
20-9-2016
الشكل الوضعي للسكريات الأحادية
2023-09-09
أخلاق الإنسان مع الله تعالى.
1/12/2022
اختيار موقع العواصم يرجع لعدة عوامل أهمها - المركز التجاري
9-5-2022


الوصف النباتي للبطاطا  
  
3833   01:12 مساءً   التاريخ: 7-3-2017
المؤلف : وصفي زكريا
الكتاب أو المصدر : زراعة المحاصيل الحقلية الجزء الثاني
الجزء والصفحة : ج2، ص 126-129
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / البطاطس(البطاطا) /

الأوصاف النباتية للبطاطا

البطاطا من الفصيلة الباذنجانية، تتكاثر بالعقل (جمع عقلة) لأن درنات البطاطا وتسمى عساقيل ليست إلا قطعاً من الساق، لهذا هي سنوية بأقسامها الهوائية ومعمرة بأقسامها الترابية (درناتها) وهي تنتج جذوراً وسوقاً ترابية وهوائية وأوراقاً وأزهاراً وأثماراً.

الجذور متعددة، ليفية، رفيعة وطويلة، وهي في بادئ أمرها تأخذ غذاءها من الدرنات الأمهات ولا تزال تمتد حتى تخترق التربة إلى عمق 90 سم تقريباً، ولهذا عدت البطاطا نباتاً جلوداً يتحمل الجفاف، لأن جذيراتها تنفذ إلى الأعماق سعياً وراء الماء والغذاء، كما تمتد أفقياً حول النبات حتى 90-180 سم، أما الجذور الأصلية فهي بالعكس ضعيفة في النفوذ، ولهذا ستحتاج إلى تربة محروثة حراثة عميقة ومفككة الذرات، وهذا هو السبب في كون البطاطا تجود عقب ثقب الأرض أو عقيب زرع نباتات جذورها طويلة كالفصفصة والبرسيم والشوندر السكري.

السوق: ملآنة مربعة الزوايا يوجد نوعان منها، هوائية وترابية، فالهوائية: هي الساق العادية وهي الخضراء عشبية قائمة عند مبدأ نموها لكنها كلما كبرت امتدت على الأرض وانتشرت وهي متفرعة وعليها زغب وكل ساق تحصل من نمو أحد البراعم التي في الدرنة وعددها في كل درنة بين 3و20، والسوق الترابية تتألف من أقسام أفقية وهي جذامير تنتفخ في نهايتها فتكون الدرنات وهذه الجذامير ذات أطوال مختلفة تكتظ في أسفل النبات مما يدعو إلى سهولة قلعها.

أما الدرنة فهي ساق ترابية منتفخة تختزن مواد غذائية قاعدتها أعرض من قمتها وهي تتقمر بخفة في المكان الذي يرتبط الجذور بها، والدرنة تحمل عيوناً أو براعم خاصة قرب منتهاها أو تاجها.

وتحت هذه البراعم تظهر الندبات مكان أذناب الأوراق الصغيرة التي سقطت من جراء وجودها تحت التراب في الظلمة، وإذا أفرخت البراعم تنتج الجرثومات (الأزرار) فما كان من هذه أقرب إلى القمة ينتج أضخم الدرنات، وشكل الجرثومة ولونها من العلائم المميزة للأصناف والدالة عليها.

تكوين الدرنات

قلنا: إن الدرنات الجديدة تتكون في أطراف السوق الترابية ((الجذامير)) الرفيعة، وهذه السوق تنمو تحت التراب من البراعم التي هي الدرنة الأم، وتبدأ السوق الحاملة للدرنات بعد 40-50 يوماً من الزرع.

والعوامل التي تساعد على تكوين الدرنات وكثرتها وسرعة نموها هي: كون حرارة التربة ما بين 15-20 وزيادة الرطوبة المناسبة ولذا كان الري الخفيف الحرارة والنور وقصر النهار حيث يساعد هذا على سرعة النمو في السوق الترابية، والعكس بالعكس لذا يفزر المحصول إذا طال النهار في أول النمو ليزداد النمو الخضري.

تركيب الدرنات

إذا قطعت البطاطا يشاهد الجلد (البشرة الخارجية) في خارجها، والجلد نسيج مائت مؤلف من الفلين، وفي داخل البطاطا نسيج لحمي مؤلف من خلايا تحتوي على ماء يحمل أملاحاً معدنية ومواداً آزوتية منحلة وحبيبات نشوية (الفكول).

والخلايا المجاورة إلى الجلد تكون أغنى بالنشا من التي في الوسط، كثيراً ما يوجد خط أقتم لونا يفرق بين المنطقتين.

الأوراق

مركبة من عدة وريقات، والوريقة الطرفية عادة أكبرها، وشكلها قلبي يليها زوج من الوريقات والوانها حسب الاصناف، وتغطى بوبر خفيف.

الزهرة

التويج أنبوبي ذو خمس بتلات، ويختلف لونه بين أبيض أو والوانها أصفر أو بنفسجي أو أزرق وعدد الأسدية 4-6 ملتصقة، والأسدية أطول من القلم، وفى البلاد الشرقية قلما تعطى البطاطا أزهاراً، وإن أزهرت قلما تثمر، وإن أثمرت لا تنتج بذوراً خصبة وفي البلاد التي تنتج بذوراً خصبة تتخذ هذه لإيجاد أصناف جديدة لدى الأخصائيين في هذه الأعمال.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.