المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12687 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معجزة الدين الاسلامي
2024-05-03
موضوع الإعجاز
2024-05-03
سبب نشؤ علم الإعجاز
2024-05-03
الهيكل العظمي للدجاج
2024-05-03
واضع علم الاعجاز
2024-05-03
برامج تسمين افراخ الرومي لانتاج اللحم
2024-05-03

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


كيفية وقاية البطاطا من الأمراض الطفيلية  
  
1484   01:50 مساءً   التاريخ: 8-3-2017
المؤلف : وصفي زكريا
الكتاب أو المصدر : زراعة المحاصيل الحقلية الجزء الثاني
الجزء والصفحة : ج2، ص 159-163
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / البطاطس(البطاطا) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-9-2020 17462
التاريخ: 16-9-2020 1030
التاريخ: 17-9-2020 10039
التاريخ: 16-3-2016 5135

كيفية وقاية البطاطا من الأمراض الطفيلية

أخذت البطاطا منذ 10-12 سنة تصاب في بلاد الشام بالأمراض الفطرية المتنوعة، وصار الزراع الذين تعودوا زراعتها يخسرون مبالغ عظيمة تعود على البلاد بأضرار جسيمة.

تظهر هذه الأمراض المختلفة على نباتات البطاطا وأدرانها بمظاهر مختلفة، أما في مجموع النبات أو في غصن أو غصنين منه وكذلك فإن الأدران تظهر عليها لطع سمراء لا تلبث أن تسود وتسبب تفسخها وتعفنها، والأدران السالمة المخصصة للبذار إذا لم يتيسر حفظها أيام الشتاء في أمكنة خاصة ضمن شروط معينة تكون عرضة للفساد والاهتزاز وتصبح غير صالحة للزرع في الموسم التالي:

فيما يلي التعليمات التي ينبغي على زراع البطاطا تطبيقها تدريجاً سواء كان المرض ظاهراً في حقولهم أو لم يظهر، وقد نظمت هذه التعليمات ليجري تطبيقها حسب المواسم تسهيلاً للعمل بموجبها بدقة.

أولا: الأعمال الخريفية (أيلول وتشرين الأول):

1- ينبغي تحديد حقل سالم تماماً من الأمراض لاستعمال محصوله للبذار ولذلك يجب الامتناع عن أخذ البذار من المحاصيل الملوثة أو الممرضة.

2- ينتخب وقت جاف لقلع البطاطا ولا يباشر بقلعها قبل الوثوق من تمام نضجها ويعرف ذلك من ذبول أقسامها الشخصية ويباسها بصورة طبيعية ومن صعوبة فصل القشور في الدرنات بمجرد محاولة نزعها منها، ثم تترك في الحقل معرض للشمس مدة لا تقل عن ست ساعات لتجف تماماً ويعنى بعدم طرح الأوراق والأغصان فوقها.

3- ينبغي أن تجمع في طرف ما من أطراف الحقل جميع الأقسام الشخصية من أغصان وأوراق ثم تحرق لا سيما إذا ظهر ما يوجب الاشتباه بوجود مرض إذ يجب ألا يكون مصير هذه الأقسام في المزبلة أو أطراف الحقول بل يجب الإسراع في حرقها.

4- يعنى عناية تامة بانتقاء البذار من الدرنات السالمة غير المجروحة أو المخدوشة، أما ما كان منها فاسداً أو مجروحاً أو مشتبهاً بإصابته فيطرح جانباً إما للاستهلاك أو للحرق.

5- عندما يكون الحقل مصاباً بأحد الأمراض الفطرية أو البكتيرية وكان يخشى من سراية المرض بواسطة التراب الذي يكون عالقاً على الدرنات يجب الامتناع من استعمالها بذاراً، أما إذا قضت الضرورة باستعمالها للغاية المذكورة فينبغي تعقيمها وذلك بغطس الدرنات مدة ساعتين في محلول الفورمول التجاري المؤلف من 4 غرامات فورمول، وألف غرام ماء ثم تجفف وتنقل إلى المستودعات في أكياس معقمة أيضاً بنفس الطريقة وتحفظ إلى أن تغرس.

ثانياً: الأعمال الشتوية (تشرين الثاني وكانون والثاني وشباط):

1- تحفظ أدران البطاطا المقلوعة الجافة المخصصة للبذار في مكان جاف مهوى حرارته معتدلة لا تزيد عن 10-12 غير معرض للصقيع، وينبغي ألا يزيد ارتفاع طبقة البطاطا في أمكنة حفظها عن متر وتفصل عن الأرض بطبقة من التبن أو الحشيش المجفف سماكتها 10سم.

2- ينبغي زيادة أماكن حفظ أدران البطاطا المعدة للبذار كل 15 يوماً مرة لفرز ما أصبح منها فاسداً وإتلافه كما يعنى بتهوية أماكن الحفظ تهوية كافية.

3- عندما يشتبه بمنشأ الأدران المراد زرعها يجري تعقيمها في الشتاء في حالة سكون البراعم وذلك بتغطيسها قبل 5 أو 6 أسابيع من زرعها في محلول الزنجارة المحضر بنسبة 2٪ مدة 24 ساعة ثم ترفع وتغطس ثانية في الماء الصافي مدة 24 ساعة ثم ترفع وتجفف لحين الزرع، وكل (100) لتر من المحلول يكفي لـ 100 كيلو غرام من الأدران.

وكيفية تحضير علاج الزنجارة بصورة عامة كما يلي:

إذا كان المراد تحضير 100 لتر من العلاج أي: خمس تنكات تقريباً يؤخذ 1-2 كغ من الزنجارة (كبريتات النحاس) وتسحق ناعماً، وهي لما كانت بطيئة الانحلال توضع في كيس ذي قماش رفيع وتعلق على فوهة برميل بعد أن توضع فيه كمية من الماء تكفي لغمر الكيس المذكور ثم يحرك كثيراً داخل الماء لينحل ما به من ملح الزنجارة انحلالاً تاماً، ثم يحضر في وعاء آخر محلول الكلس بأن يوضع 1-2 كغ من حجر الكلس الحي ضمن 20 لتر ماء، وبعد إطفائه وتحريكه عدة مرات ليتم الفوران والانحلال يوضع المحلول الثاني (الكلس) فوق المحلول الأول (الزنجارة) قليلاً قليلاً حيث يمتزجان امتزاجاً تاماً ويصبح اللون النهائي أزرق ثم يتمم حجم الماء إلى 100 ليتر، ولا بأس من إضافة مقدار 300-500 غرام من الدبس أو الغليكوز للمحلول المذكور لتزييد التصاقه أيضاً على أن يحل من قبل في قليل من ماء، ثم يوضع هذا المحلول في الرشاشة الخاصة بعد إمراره من مصفاة ناعمة ويرش.

وينبغي الحذر من تطبيق هذه المعالجة في الربيع قبل تفتح البراعم أو في حالة تفتح البعض منها لأنها تضر بها ضرراً بليغاً.

ثالثاً: الأعمال الربيعية (آذار ونيسان):

1- ينبغي تخصيص الأرض الرملية العميقة المحروثة جيداً لزراعة البطاطا ويعنى بإضافة كمية كافية من الأسمدة الكيماوية، وهي الفسفورية والبوتاسية وتقلل بحسب الإمكان من الأسمدة الأزوتية.

تنتخب الأرض النظيفة السالمة من جراثيم العدوى فلا تزرع الأرض التي كانت فيها البطاطا أو البندورة مصابة بأحد الأمراض الفطرية أو البكتريائية إلا بعد مرور 3-4 سنوات على زرعها، مع العلم بأن العدوى لا بد وأن تنتقل إذا ما زرعت البطاطا في أرض كانت حاوية على نباتات مريضة في السنة السابقة لأن جراثيم العدوى لا تموت بمرور سنة واحدة عليها ولا يفيد تعقيم الدرنات إذا لم يعن بنظافة الأرض وخلوها من كل جرثومة مرضية.

2- يجب أن يكون البذار خالياً من المرض تماماً (وهو أهم شرط في نجاح زراعة البطاطا وسلامتها من الأمراض) والأحسن أن يكون البذار من الأصناف التي ثبت صلاحها في المنطقة.

3- في حالة عدم وجود بذار سليم أو عندما يشتبه بوجود مرض به يتبع أصول الوقاية التالية:

أ- تنتخب الدرنات الخالية من كل علامة مرضية وتعرف سلامة الدرنات بفحصها بالعين المجردة.

ب- يجب تعقيم سكين القطع المستعملة لتجزئة البطاطا عقب قطع كل درنة حالا وذلك بغطسها بمحلول السليماني (كلورور زيبق) المحضر بنسبة 2 بالألف مع الماء ويوضع هذا المحلول في وعاء من خشب بجانب العامل الذي يقوم بالقطع وإذا لم يتيسر وعاء خشبي فيمكن استعمال أوعية من صفائح التنك لهذه الغاية على أن تبدل كل يوم.

ج- تغطس الأدران الكاملة أو المجزأة المراد تعقيمها بإحدى المعقمات التالية:

1- محلول السليماني: توضع الدرنات في سلة وتغطس في محلول السليماني المركب من واحد في الألف مع الماء لمدة بضع ثواني.

2- محلول الفورمول: تغطس في محلول الفورمول التجاري المحضر بنسبة 4 في الألف لمدة ساعتين، وتغسل البطاطا المعالجة بأحد هذين المحلولين بعد التعقيم فوراً بالماء العادي ثم تجفف وتغرس.

هذا ومن المفيد تطهير الأوعية والأكياس قبل استعمالها أما بماء السليماني بنسبة 2 بالألف أو بمحلول كبريتات النحاس بنسبة 1٪ كما ينبغي رش جدران وأرض الأماكن المستعملة لحفظ الأدران بنفس المركبات، مع العلم بأن هذه المطهرات تبيد الطفيليات التي تكون على سطح البطاطا، أما البطاطا المصابة في داخلها فلا يمكن تطهيرها بل ينبغي طرحها جانباً وعدم استعمالها.

رابعاً: الأعمال الصيفية (مايس وحزيران وتموز)

1- إذا وجد المرض بعد الزرع فلا توجد تدابير شافية لمكافحة المرض مكافحة قاطعة إلا أنه ينبغي القيام بتدابير واقية قبل ظهور المرض أو عندما يتوقع ظهوره وهذه المعالجة الواقية تجري قبل إزهار البطاطا وذلك برشها بمحلول الزنجارة المحضر بنسبة 1٪ من كبريتات النحاس على أن ترش مرتين أو ثلاث أو أربع رشات بفاصلة 15 أو 20 يوماً، وتعمل الرشة الأولى باكراً بقدر الإمكان وكلما كان الجو رطباً ومساعداً لانتشار الغبيرات المرضية وهطلت أمطار متأخرة كلما زيد عدد الرشات وجعلت الفاصلة بينها قليلة.

2- ينبغي أثناء نمو البطاطا العناية بتحضين النباتات تحضيناً يزيد قليلاً عن سماكة 10سم لحفظ الدرنات من العدوى المرضية التي تنتقل إليها بواسطة المياه والرياح وإزالة الأعشاب الضارة كلما ظهرت بالعزق والتعشيب لتبقى أرضها نظيفة ونباتاتها قوية.

3- ينبغي إسقاء البطاطا باعتدال بعدان منتظم، إذ إن كثرة الرطوبة ووجود الماء الراكد بين خطوط البطاطا يكون سبباً لانتشار العدوى من نبتة إلى أخرى فينبغي اجتناب الرطوبة الزائدة واتخاذ الاحتياطات اللازمة لعدم بقاء الماء راكداً بين الخطوط.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




العتبة العباسية المقدسة توزع معونات غذائية في الديوانية
قسم الشؤون الفكرية يبحث سبل التعاون المشترك مع مؤسَّسة الدليل للدراسات والبحوث
قسم العلاقات العامة ينظّم برنامجًا ثقافيًّا لوفد من جامعة الكوفة
مركز الثقافة الأسريّة ينظّم برنامجه التثقيفي (تألق وإبداع) لمجموعة من تربويّات العاصمة بغداد