المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



خدمة السمسم بعد الزرع  
  
981   08:41 صباحاً   التاريخ: 27-2-2017
المؤلف : وصفي زكريا
الكتاب أو المصدر : زراعة المحاصيل الحقلية الجزء الثاني
الجزء والصفحة : ج2، ص 23-26
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل زيتية / السمسم /

خدمة السمسم بعد الزرع

السقي

يتأثر السمسم من كثرة الماء ولا سيما في صغره ولذا يجعل جريان الماء هادئاً وقتئذ لئلا يجرف التيار البذور، و(العدان) أي: فترات السقي تختلف حسب طبيعة التربة وطريقة الزراعة إن كانت (ريصاً) أم (كبساً) فالسقية الأولى بعد 25 يوماً من الزرع والثانية بعد 15-18يوماً من الأولى، أما الثالثة والتي بعدها فتجري على (عدان) 12-15 يوماً حسب الحاجة.

التفريج

تفريج السمسم: بعد أن تنبت البذور كلها، وحينما تصبح البوادر على 4-5 أوراق بعد 30-40 يوماً وتكون كثيفة يصير تفريجها بجعل المسافة بين النباتات 30-40سم، لأن السمسم لا يجود إذا كان كثيفاً خصوصاً في الأرض البعل وفي السنين التي امطارها قليلة او غير منتظمة التوزيع.

العزق

إذا حرثت أرض السمسم حراثة جيدة وكانت أرضه مهيأة بعناية فإن تنبت الأعشاب الضارة فيها يكون قليلاً جداً، على أنه إذا وجدت هذه الأعشاب أو قست قشرة الأرض بالجفاف تعزق أرض السمسم، عقيب التفريج وبعد السقية الأولى، وعزقة واحدة تعد كافية، أما إذا عادت الأعشاب إلى الظهور يعزق مرة ثانية وتبادر الأعشاب خلال هذه العزقات، بحيث تبقى الأرض نظيفة مفككة الذرات دائماً.

النضج

نضج السمسم: يبدأ النضج بعد 110-120يوماً في المحصول الربيعي وبعد 90-105أيام في الخريفي، ومن علامات النضج اصفرار الأوراق وسقوطها و احمرار السوق والثمار واسودادها وبدء نضج العلب السفلية، ويكون ذلك عادة في أواخر آب وأوائل أيلول، وعلى المزارع الانتباه إلى قرب موسم الحصاد لئلا يفوت الوقت وتتفتح العلب الثمرية وتسقط البذور الناضجة فيذهب الموسم ضياعاً، ويجب عدم التبكير في القلع أيضاً لئلا تجف البذور قبل بلوغها وتضمر (تتكرش) ويضيع نصف الموسم فتكون البذور فارغة وقيمتها التجارية ضئيلة.

حصاد السمسم

تحصد نباتات السمسم قلعاً باليد وبجذورها، إما في الصباح الباكر أو في المساء البارد، والصنف الأبيض يقلع وهو أقل جفافاً من الصنف الأحمر أو البني لأنه أسرع تفتحاً منهما، والعامل (ولد أو بنت) يقلع 5،1 دونم حسب طبيعة الأرض، وبعد القلع تترك النباتات يوماً أو يومين في الحقل ثم تجمع في حزم صغيرة، كل حزمة تتألف من20- 30نبتة تربط بالخيوط خاصة أو بسوقها ذاتها، ويكون الربط  تحت الناحية التي تحمل الثمار، ثم تنقل إلى أرض البيدر بعد كنس هذه الأرض ووضع طبقة من الطين فوقها وصقلها صقلاً جميلاً، وذلك لكي تكون نظيفة مرصوصة لا تختلط البزور فيها بالتراب فتتدنى قيمتها التجارية ويضيع قسم منها. وتجمع في أرض البيدر كل ثلاث حزم وتربط ربطة واحدة ثم تفرق قواعدها وتعطى شكل مشجب فوق سطح الأرض، أو تسند بعضها إلى بعض من غير ربط مصفوفة كالعسكر رؤوسها إلى فوق إذا لم يخش شر العصافير وإلا إلى تحت، وذلك لتجف بسرعة.

نفض البزور

يظل المحصول هكذا مدة 10-15 يوماً أو أكثر أو أقل معرضاً للشمس والهواء تبعاً لحالة الجو وشدة الحر وخفته، فتتصدع العلب في هذه المدة وتنتثر بزورها فوق الأرض، وقد لا تتصدع العلب إذا كان الجو مشبعاً بالرطوبة فتدق النباتات وتنفض البزور منها.

وحين النفض يفرش شرشف كبير وتهز الحزم عليه وتنفض فتسقط البزور التي تفتحت ثمارها، ثم يعاد تجفيف الحزم خلال 3-4 أيام وتنفض ثانية.

اما الثمار العلوية التي لم يتم نضوجها ولا تتفتح بسهولة تدق بالعصا على الشرشف بعد جفافها، والدق يكون خفيفاً لئلا تقع العلب وتنفصل عن السوق بتأثير الضرب الشديد، ويكون أيضاً موزعاً على مختلف نواحي السوق وأجزائها.

وبعض الزراع ينفض السمسم مرة واحدة بعد 15-20 يوماً من نقله إلى البيدر ثم يدقه لكن الطريقة الأولى أنسب، حيث تكون البزور أنظف لعدم سقوطها على الأرض قبل النفض، ولعدم تأثرها من الندى، وبعد النفض تبقى البزور برهة معرضة لهواء والشمس ريثما تجف.

ثم تجمع بما فيها من القش المكسور وتذرى وتغربل، وينبغي ألا يطول بقاء البذور في الهواء والشمس لئلا تتأثر ويفقد زيتها رائحته ويسرع فساده.

غلة السمسم

كثيراً ما تختلف غلة السمسم من سنة إلى أخرى وحسبما يكون بعلاً أو سقياً أو ربيعياً أو خريفياً، وهي تتراوح في الدونم وفي الأراضي والسنين المتوسطة والخصب بين 60-120 كغ في الزراعات البعلية، و150-200 كغ في الزراعات المسقوية ، ويزن الهيكتو ليتر منه 55-60 كغ.

ومن العيوب التجارية في السمسم وجود الرمل والحصى الرفيع وأجزاء من اوراقه وقشوره، وكذا البذور الضامرة والرمل والحصى لا ينفصلان بالغربلة بل بمكنات ذات مراوح سريعة.

هذا ومحصول قش السمسم ايضا كثير يبلغ امثال وزن البذور, وهو يستعمل في الحرق.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.