أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-7-2016
2113
التاريخ: 2-12-2015
1851
التاريخ: 21-04-2015
2360
التاريخ: 12-7-2016
4946
|
لقد تساءل علماء الفلك منذ قرون عن سبب سواد الليل بالرغم من مليارات النجوم والمجرات التي تلمع في الليل ، ولم يستطيعوا الإجابة عن هذا السؤال بصورة علمية إلا في القرن العشرين من خلال مبدأ توسّع الكون الذي يباعد ويشتت نور النجوم والمجرات. فالليل أسود لأنه لا يوجد ما يكفي من النجوم لملء السماء بالضياء. فكلما توسع الكون تشتت ضوء النجوم ووصل إلينا ضئيلا ، لذلك يبدو الليل أسود. أما في كتاب الله فالإشارة واضحة إلى أن زيادة سماكة السماء أي توسّع الكون هو الذي سوّى السماء وأظلم ليلها وأخرج ضياءها ، كما سبق شرحه في الأسطر القليلة أعلاه.
ومع اتفاق أغلبية علماء الفلك في النصف الثاني من القرن العشرين على حقيقة توسع الكون سقطت فرضية أزلية الكون وقدمه ، وثبت علميّا أن للكون بداية ونهاية. وقد كان آخر من أذعن لهذه الحقيقة الفلكية وأشدّ من حاربها ، ... ، هم علماء الفلك من التابعين للمدارس المادّية الإلحادية التي تقول بقدم وأزلية الكون ، فسبحان الذي صدقنا وعده فأرغم المكابرين على الاعتراف ضمنيا بوجوده رغم أنفهم مصداقا لقوله تعالى : {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُمْ بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ * سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ * أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمْ أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ} [فصلت: 52 - 54].
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|