المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



العصر الاشوري القديم  
  
1829   07:01 مساءً   التاريخ: 12-1-2017
المؤلف : رشا ثامر مزهر المهنا
الكتاب أو المصدر : التطورات السياسية للدولة الآشورية
الجزء والصفحة : ص26-27
القسم : التاريخ / الامبراطوريات والدول القديمة في العراق / الاشوريون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-10-2016 1862
التاريخ: 26-10-2016 1708
التاريخ: 24-10-2016 2063
التاريخ: 24-10-2016 1351

بسقوط سلالة أور الثالثة يبدأ العصر الآشوري القديم ( 2000 – 1500 ق . م ) الذي استعادت فيه بلاد آشور قوتها وتمكنت من شن حملات سريعة وخاطفة إلى المناطق الشرقية والجنوبية من بلاد بابل وذلك في عهد الملك أيلوشوما ( 1962 – 1942 ق . م ) وذلك لتأمين طرق المواصلات مع جنوبي غربي إيران ومنطقة الخليج العربي (1).

 وفي حدود القرن الثامن عشر ق . م بدأت بوادر التوسع والنفوذ السياسي والعسكري بظهور الملك الآشوري شمشي – أدد الأول ( shamshi – Adad 1 ) ( 1813 – 1781 ق . م ) الأموري الأصل الذي توجه من بلاد بابل نحو مدينة أيكالاتوم (2) Ekallatu )) وبقي فيها مدة ثلاث سنوات ، ثم ترك أيكالاتوم نحو آشور وهناك قام بخلع أيريشم الثاني ( Erishum II  ) ملك آشور ابن نرام – سين ( Naram – sin ) ، وتبوء عرش بلاد آشور(3) .

 وجه شمشي – أدد الأول عدة حملات للسيطرة على منطقة أعالي ما بين النهرين ( الجزيرة ) ، لأنها الطريق المهم للوصول إلى آسيا الصغرى ، كما استولى على مدينة ماري ( Mari ) التي تعد مركزاً مهماً للطريق التجاري بين الخليج العربي وبلاد بابل من جهة وشمالي سوريا من جهة أخرى(4) .

 بعد أن أصبحت ماري تحت سيطرة شمشي – أدد الأول عين عليها ابنه الأصغر يسمح – أدد الأول ( 1796 – 1780 ق . م ) نائباً له فيها (5) ، في حين عين ابنه الأكبر وخليفته على العرش أشمي دكان ( 1780 – 1741 ق . م ) نائباً له على أيكالاتوم ، وبذلك سيطر شمشي – أدد الأول على الأجزاء الوسطى من وادي دجلة والفرات (6) .

    وهكذا أصبح نفوذ الدولة الآشورية نفوذا قوياً له دور كبير ومؤثر في سير الأحداث السياسية في المنطقة ، إذ امتدت حدودها من سلسلة جبال زاكروس شرقاً حتى حوض الفرات الأوسط غرباً ، ومن نهر العظيم جنوباً وحتى بلاد الأناضول شمالاً (7) .

عاصر الملك الآشوري شمشي – أدد الأول في السنوات الأخيرة من حكمه الملك البابلي حمورابي ( Hammurapi   1792 – 1750 ق . م ) وارتبط معه بعلاقات ودية ، إلا إن الأحوال السياسية لبلاد آشور تدهورت بعد موت شمشي – أدد الأول وتمكن حمورابي في السنة الثانية والثلاثين من حكمه من ضم جميع المدن الآشورية لسلطته ، واستمرت أوضاع الدولة الآشورية بالتدهور حتى القرن الخامس عشر قبل الميلاد حيث ازداد خطر الميتانيين القادمين من الشمال الشرقي على بلاد آشور(8) .

________________________

(1)  فرحان ، وليد محمد صالح ، العلاقات السياسية للدولة الآشورية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، بغداد، 1976 ، ص 114 – 115 .

(2)  أيكالاتوم : تقع على الجانب الشرقي من نهر دجلة قريباً من مصب نهر الزاب الأسفل ، ينظر :

- سليمان ، عامر ، موسوعة الموصل الحضارية ، م1 ، ص 72 .

(3) Laessoe , J . , People of Ancient Assyria , London , 1963 , pp. 40 – 42 .(5

(4) Mallowan , M . E . L . , " Reflections on the History and Archaeology of Assyria," SUMER , part 7 , No. 2 , Baghdad , 1951 , p. 157 .

 (5) Marzal , A . , " The provincid Governor of Mari : His Tite and Appointemnt ", JNES , vol. 30 , No. 1 , 1971 , p. 187 .

(6)  باقر ، طه ، مقدمة ، ج1 ، ص 420 .

(7)  طه ، منير يوسف ، " علاقات الآشوريين مع الأقاليم المجاورة " ، موسوعة الموصل الحضارية ، المجلد الأول ، الموصل ، 1991 ، ص 111 .

(8)  الزيباري ، أكرم ، " الآشوريون : خططهم وسياستهم الحربية " ، مجلة بين النهرين ، العددان 51 – 52، الموصل ، 1985 ، ص 10 .

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).