من آثار ترك العمل بالجمع بين صلاتي الظهر والعصر والمغرب والعشاء |
1285
10:10 صباحاً
التاريخ: 12-1-2017
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-10-2016
1050
التاريخ: 2023-03-01
1408
التاريخ: 2024-09-18
209
التاريخ: 29-11-2016
1277
|
لماذا أجاز الإسلام الجمع بين صلاة الظهر والعصر في يوم عرفة، وصلاة المغرب والعشاء ليلة عيد الأضحى؟
لماذا يرون الجمع جائزاً بين الصلاتين في السفر، أو في اليوم الممطر بناءً على الروايات النبوية؟ لا شك في أنّه للتسهيل على الأمّة.
هذا التسهيل يوجب جواز الجمع بين الصلاتين عند الإضطرار أيضاً سواء كان في الماضي أو في الحال الحاضر.
لقد تغيرت حياة الناس في هذا العصر، والوضع الفعلي لا يساعد على أداء الصلوات في الأوقات الخمسة لوجود الكثير من العمال في المصانع والموظفين في الدوائر والطلاب والجامعيين في الصفوف ; لأنّ العمل صعب ومعقد كثيراً.
إنّ العمل على وفق الروايات ـ المنقولة عن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)، وتأكيد أئمّة الشيعة(عليهم السلام) على ذلك ـ التي تجيز للناس الجمع بين الصلاتين سيؤدّي إلى التوسعة عليهم في أداء الصلاة، مما يزيد في عدد المصلين وإقبالهم على أدائها وإلاّ سيؤدي ذلك إلى ترك الصلاة بشكل أكثر، وسيرتفع عدد تاركي الصلاة، ولعل هذا ما يفسّر ترك الكثير من شباب أهل السنّة الصلاة كما يقولون، بخلاف ما عليه الحال في صفوف شباب الشيعة فالنسبة فيهم أقلّ.
والحق: إنّ مقتضى «وبُعِثْتُ بالشَّرِيعَةِ السّمْحَةِ السَّهلَةِ» ومقتضى الروايات المتعددة التي نقلت عن رسول الله(صلى الله عليه وآله)، أنّه في الوقت الذي يؤكد فيه على فضيلة الصلاة في الأوقات الخمسة، بل وفضلها جماعة، أجاز للناس أن يؤدوا صلاتهم في الأوقات الثلاثة، حتى وإن كانت على شكل فرادى، لتحول دون ترك الناس للصلاة بسبب مشاكل الحياة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|