أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-11-2016
284
التاريخ: 20-11-2016
234
التاريخ: 20-11-2016
332
التاريخ: 12-1-2017
388
|
[جواب الشبهة] :
...أنّ جميع الفرق الإسلاميّة تجيز زيارة قبور العظماء باستثناء هذه الفرقة، وعلى كل حال يطرح الوهابيون علينا سؤالاً وهو: لماذا تذهبون لزيارة الزعماء الدينيين؟ ويسموننا بالقبوريين.
في الوقت الذي نرى اهتمام الشعوب في جميع أنحاء العالم بمراقد أسلافهم فيقصدونها للزيارة وأخذ العبر.
والمسلمون في العالم يولون أهميّة وقيمة خاصّة لقبور عظمائهم دائماً ومازالوا، ويذهبون لزيارتها، ولم يخالف في ذلك إلاّ الفرقة الوهابية الصغيرة التي تدعي تمثيل جميع المسلمين في العالم.
نعم هناك بعض العلماء المعروفين من الوهابية صرّحوا باستحباب زيارة قبر النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) ولكن بشرط أن لا تكون بنيّة «شدّ الرحال»، بمعنى: أن يأتوا لزيارة مسجد النبي (صلى الله عليه وآله) والعبادة فيه، أو أداء العمرة وزيارة المدينة، وفي الضمن يزورون قبر النبي (صلى الله عليه وآله) ولكن لا بقصد شدّ الرحال.
يقول «بن باز» الفقيه الوهابي المعروف في حديثه لجريدة الجزيرة: «يستحب الصلاة ركعتين في روضة النبي (صلى الله عليه وآله) لمن يزور مسجده الشريف، ثم يسلّم على النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)، ويستحب أيضاً زيارة مقبرة البقيع ويسلّم على الشهداء المدفونين هناك»(1).
ووفقاً لنقل كتاب «الفقه على المذاهب الأربعة» يرى الفقهاء الأربعة لأهل السنّة استحباب زيارة قبر النبي (صلى الله عليه وآله) بدون قيد أو شرط. حيث نقرأ في هذا الكتاب: «لا ريب في أنّ زيارة قبر المصطفى عليه الصلاة والسلام من أعظم القُرَب وأجلها شأناً»(2). وقد وردت أحاديث كثيرة بهذا المضمون.
هذه الفرقة الوهابية تختلف بشكل عام مع بقية مسلمي العالم في ثلاث نقاط هي:
1. بناء القبور.
2. شدّ الرحال لزيارة القبور.
3. زيارة النساء للقبور.
وقد تمسك هؤلاء ببعض الروايات على المطالب الثلاثة، وهي مردودة، إمّا لضعف سندها أو لعدم دلالتها، وسنأتي على شرحها قريباً إن شاء الله.
ويظهر أنّ لديهم دوافع أخرى لهذه الحركة، فهم مبتلون بالوسواس في موضوع التوحيد والشرك، ولعلهم ظنُّوا بأنّ زيارة القبور هي عبادة لهم، وبالتالي يكون جميع المسلمين مشركين وملحدين باستثنائهم!
_________________
1. جريدة الجزيرة، العدد 6862 بتاريخ 22/11/1411 هـ .ق.
2. الفقه على المذاهب الأربعة، ج 1، ص 365، دار الكتب العلمية بيروت، ط 2، 1424 هـ .ق.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|